أكد رئيس المنتدى الليبي الديمقراطي، معين الكيخيا، أن المجتمع الدولي يتعامل بجدية أكبر مع القضايا التي تؤثر على مصالحه المباشرة في ليبيا، بينما قد يتم تأجيل أو تجاهل الأزمات الأخرى التي لا تُحدث ضغطًا مباشرًا عليه.

وقال الكيخيا في تغريدة عبر «إكس»: “عندما برزت أزمة مصرف ليبيا المركزي، تحرك المجتمع الدولي بسرعة وبفاعلية، بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحت قيادة ستيفاني خوري.

أثمرت الجهود عن اتفاق رحبت به الدول الكبرى، مما أدى إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الثقة في قدرة المجتمع الدولي على التأثير إيجابيًا”.

وأضاف “على النقيض، أظهرت الأزمات السياسية المتمثلة في أزمة مجلس الدولة وأزمة الحكومتين المتنافسة عجزًا واضحًا في تحقيق تقدم ملموس. رغم الجهود المبذولة من بعثة الأمم المتحدة، لا تزال هذه الأزمات تراوح مكانها دون حل شامل أو صيغة مشتركة”.

الوسومالكيخيا المجتمع الدولي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكيخيا المجتمع الدولي ليبيا المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

البدري: ليبيا مقبلة على الاستدانة من البنك الدولي بسبب سوء إدارة السياسات النقدية

ليبيا – البدري: ليبيا مقبلة على الاستدانة من البنك الدولي بسبب فشل إدارة الأموال إيجابيات وسلبيات عودة البنك الدولي لطرابلس

رأى الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري أن إعادة البنك الدولي فتح مكتبه في العاصمة طرابلس يعدّ سلاحًا ذو حدين، موضحًا أن بعض الأطراف ترى في هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا يعكس نوعًا من الاستقرار، خاصة بعد سنوات من عدم وجود المؤسسات الدولية الكبرى داخل البلاد.

وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح البدري أن وجود البنك الدولي في العاصمة يحمل دلالات أخرى أكثر تعقيدًا، قد تنذر بأن ليبيا تتجه نحو الاستدانة من هذه المؤسسة الدولية، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم استقرار السياسات النقدية في البلاد.

المؤشرات الاقتصادية تحذر من أزمة قادمة

وأشار البدري إلى أن المؤشرات الاقتصادية الحالية قد تكون مقلقة للغاية، مشيرًا إلى أن البنك الدولي يرغب في أن يكون قريبًا من المشهد الاقتصادي الليبي بسبب التحديات المتزايدة التي تهدد استقرار الاقتصاد الوطني.

وأضاف:

“الوضع المالي في ليبيا أصبح في مرحلة خطيرة، والتضخم المتزايد، وارتفاع الأسعار، وعجز البنك المركزي عن توفير السيولة للمواطنين كلها مؤشرات على أن البلاد قد تحتاج إلى الاقتراض قريبًا”.

فشل الأطراف الليبية في إدارة السياسات المالية

وانتقد البدري ما وصفه بفشل الأطراف الليبية في وضع سياسات نقدية فاعلة لإدارة الأموال والموارد المالية بطريقة مهنية، محذرًا من أن سوء الإدارة الاقتصادية قد يدفع ليبيا نحو الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية، مما يضع سيادتها المالية تحت ضغوط كبيرة.

كما شدد على أن الخطوات القادمة للحكومة والمصرف المركزي يجب أن تركز على استعادة التوازن النقدي والمالي، لتفادي اللجوء إلى الاقتراض الدولي، الذي قد يفرض شروطًا قاسية على الدولة الليبية.

مخاوف من فقدان السيطرة على القرار المالي

واختتم البدري حديثه بالإشارة إلى أن الاستدانة من البنك الدولي قد تعني فرض قيود وشروط على السياسات المالية الليبية، ما قد يؤدي إلى تقليص قدرة الدولة على اتخاذ قرارات اقتصادية مستقلة، مؤكدًا ضرورة البحث عن حلول داخلية لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يشهد تنفيذ أول تجربة طوارئ كلية بمطار سفنكس الدولي
  • اللواء الموشكي يبحث مع بعثة الأمم المتحدة جهود تنفيذ اتفاق الحديدة
  • مجلس النواب يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين بحضور الحكومة
  • البرلمان يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين
  • تيته تبحث مع السفير البريطاني دور المجتمع الدولي في ليبيا
  • أزمة التيار السياسية.. لا حلول
  • بحضور «هانا تيته».. اللجنة الاستشارية تستأنف اجتماعاتها
  • البدري: ليبيا مقبلة على الاستدانة من البنك الدولي بسبب سوء إدارة السياسات النقدية
  • رئيس جامعة الأزهر: الأمم المتقدمة والقوية هي التي تنتج المعرفة
  • كتاب مصور جديد من البنك الدولي يستعرض واقع ليبيا بين التحديات والأمل