وزيرة التضامن تقرر عودة الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل، إلى ممارسة عملهنّ مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهنّ جميع الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر الجاري.
كما قررت وزيرة التضامن الاجتماعي استمرار التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وذلك ضمن حوكمة منظومة عمل الرائدات الاجتماعيات، مشددة على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا بقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.
وأشارت مايا مرسي إلى أنَّه تقرر أيضًا استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف جميع المخصصات المالية المقررة لهنّ، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهنّ وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنَّ الرائدات المجتمعيات يلعبن دورًا مهمًا ومؤثرًا في تنفيذ برامج الوزارة ويحققن إنجازات كبيرة في العمل الميداني وجهدهن مقدر، ولدينا خطط لتطوير هذا الدور ورفع كفاءة الرائدات ومنحهنّ فرص أكبر خلال الفترة المقبلة.
وقف 1500 رائدة مجتمعيه لمراجعه وتقييم طريقة اختيارهنّيُشار إلى أنَّ وزارة التضامن الاجتماعي قد اتخذت قرارًا بوقف 1500 رائدة مجتمعيه لمراجعه وتقييم طريقة اختيارهنّ وتقييم مستوى أداءهم للمهام التي تمّ تكليفهم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الرائدات الاجتماعيات التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
طالبان: سنغلق جميع المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء
(CNN)-- أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها ستغلق جميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية التي توظف النساء، وهي أحدث حملة قمع لحقوق المرأة منذ توليها السلطة في أغسطس/ آب 2021.
ويأتي هذا الإعلان بعد عامين من مطالبتها للمنظمات غير الحكومية بتعليق توظيف النساء الأفغانيات، بزعم عدم ارتدائهن الحجاب الإسلامي بشكل صحيح، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء.
وفي رسالة نُشرت، الأحد، حذرت وزارة الاقتصاد من أن عدم الامتثال لأحدث أمر من شأنه أن يؤدي إلى فقدان المنظمات غير الحكومية ترخيصها للعمل في أفغانستان.
وقالت الأمم المتحدة إن المساحة المتاحة للنساء في أفغانستان تقلصت بشكل كبير في العامين الماضيين، وأكدت دعوتها لطالبان لإلغاء القيود.
وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز: "هذا يؤثر حقًا على كيفية تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لجميع الناس في أفغانستان، ونحن نشعر بقلق بالغ حيث نتحدث عن بلد يُحرم فيه نصف السكان من حقوقهم ويعيشون في فقر، ويواجه الكثير منهم، وليس النساء فقط، أزمة إنسانية".
وقالت وزارة الاقتصاد إنها مسؤولة عن تسجيل وتنسيق وقيادة والإشراف على جميع الأنشطة التي تقوم بها المنظمات الوطنية والأجنبية.