«الصحة العالمية» تجدد اعتماد معهد تيودوربلهارس لمكافحة البلهارسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، برئاسة الدكتور هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد، في إطار مبدأ المرجعية الدولية، أحد مبادئ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التعليم العالي، تُعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة المعهد وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، بفضل خبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث يُعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم فريقًا علميًا متميزًا يشمل كوادر بحثية متنوعة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، بالإضافة إلى وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.
منصة للابتكار العلمي والتعاون الدوليويسعى المعهد إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل المعهد على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، مع التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص.
كما يعمل المعهد على بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وأفريقيا، بما يعزز الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز التعاون الدولي،حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.
ويواصل المعهد تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الأعلى للجامعات الأعلى للجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة بجامعة الإسكندرية يعقد مؤتمره الدولى الـ 11
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المعهد العالى للصحة العامة جامعة الإسكندرية، اليوم مؤتمره الدولى الحادى عشر، وعقد تحت عنوان" التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة :منظور عالمي ووطني" وتستمر أعماله لمدة يومين بمشاركة أكثر من 15 دولة عربية أجنبية، بهدف تبادل الخبرات الدولية والمحلية حول التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة وتعريف المشاركين بالمتغيرات والانجازات والصعوبات في تطبيق التأمين الصحي الشامل، وغيرها من الموضوعات الصحية الهامة، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
شارك فى الافتتاح الدكتورة هبة القاضى عميد المعهد العالي للصحة العامة ورئيس المؤتمر، والدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد الجار الله وزير الصحة السابق بدولة الكويت الشقيقة، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة الإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين بالمعهد العالى للصحة العامة ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي والكلية الملكية بانجلترا امبريال كوليدج، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، والجمعية العربية للصحة العامة، ووزارة الصحة والسكان المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى كليات الطب بالجامعات المصرية، والمركز الافريقي لصحة المرأة، والأكاديمية الطبية العسكرية، وهيئة التأمين الصحى، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وغيرها من المنظمات المحلية والدولية.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة هبة القاضى أن المؤتمر يقدم برنامجا ثرياً عن التغطية الصحية الشاملة من جميع جوانبها الطبية والاقتصادية والتنموية والإجتماعية من خلال نخبة من المتخصصين بالمعهد، بالاشتراك مع خبرات عالمية من منظمات عالمية ومحلية.
ولفتت القاضى أن عدد جلسات المؤتمر يبلغ ١٤ جلسة تغطى الموضوعات ذات الصلة بالتغطية الصحية الشاملة كالتأمين الصحى في مصر الدروس المستفادة، والآفاق المستقبلية، واقتصاديات الصحة وتمويل التغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمى بما في ذلك الذكاء الاصطناعى والرعاية الصحية عن بعد، والسجلات الصحية الإلكترونية، ومؤشرات قياس وتطبيق التغطية الصحية الشاملة، وتقنيات المختبرات الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، والتغطية الصحية الشاملة الميسرات والتحديات والتدخلات الممكنة، والتغطية الصحية الشاملة لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين والنازحين، وفي نهاية كلمتها أكدت انها تامل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدفع بالتغطية الصحية الشاملة الي آفاق افضل لصحة المواطنين.
أكدت الدكتورة عبلة الألفى على ضرورة الاهتمام بالتنشأة الأولى في حياة الفرد، مؤكدة أنه تم إطلاق مبادرة "الألف يوم الذهبية في حياة الطفل" والتي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة.
وأشارت ان تلك المبادرة هى مصطلح المقصود به هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، مؤكدة أنه لابد من الاهتمام بتلك المبادرة بداية من وجود الجنين في رحم الأم والولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية الصحية للفرد ليكونوا مواطنين أصحاء قادرين على العطاء لوطنهم ولأسرهم والمجتمع ككل.
وأكدت الدكتورة نعمة عابد، أن موضوع المؤتمر يعد في غاية الأهمية لاسيما وانه يناقش التغطية الصحية الشاملة، ويعكس الرؤى المشتركة بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، وأشار انه يتطلع أن تخرج توصيات المؤتمر بصورة تخدم الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، لاسيما مع إطلاق الدولة المصرية لمنظومة التغطية الصحة الشاملة في 2018 لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري والتي تتوافق مع استراتيجية وأهداف التنمية المستدامة عالميا.
وأكد الدكتور أحمد الجار الله على ضرورة الاهتمام باقتصاديات الصحة وإدخال هذا العلم في مجال الصحة، وأشاد الجار الله بموضوعات المؤتمر التى تغطي كافة جوانب منظومة الصحة والتى تعد من أهم موضوعات الساعة، وأعرب عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتماشى مع المستجدات الصحية المتسارعة حول العالم.