بقلم: حسين الذكر ..

انتهت ستة جولات من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026 بمعنى ثلثي الطريق قد بانت ملامحه فيما تبقى ثلث أخير ينبغي على الفرق ان تعيد حساباتها وتقرا ذاتها بشكل افضل مما تعج به مواقع التواصل ووسائل الاعلام المستغرقة في العشق الكروي وربما بالانتقادات او التشجيعات التي بعضها مدفوع الثمن وبعضها تلقائي ووطني تغلب عليه العاطفة ولا يرى فنيا سوى فوز وتاهل منتخبه تحت أي عنوان ومهما كانت الوسيلة .


للقراءة المتانية بما قدمت المنتخبات فنيا وليس رقميا فان بعض الإحصاءات والأرقام تكون خادعة سيما في ظل لعبة مقومات الجمال والفوز والامتاع فيها معروفة وفقا لما يسمى بحسن الأداء المعزز بالنتائج وذلك لا يتاتى وفقا للتشجيع فحسب بل من خلال ما قدم على ارض الواقع وفي جميع المباريات أي بما يسمى الاستقرار الفني المبني على أسس متينة لا تتغير قواعدها بكل زمكان كروي بآسيا او اوربا او افريقيا او أمريكا فالقواعد واحدة .. الأدوات الجيدة من مهارات وأداء تكتيكي منضبط متوازن بالضغط الهجومي والدفاعي وبما يمتلك اللاعبين من قدرة على السيطرة الكروية والاتيان بالعروض الفنية الجذابة التي تمتع المشاهدين فضلا عن تحريك عواطفهم الوطنية والذوقية كما لا ننسى اللعب وفقا لتكتيك فني ثابت واضح الملامح يسير بتؤدة نحو هدف استراتيجي بعيد يسمى التاهل لكاس العالم فضلا عن تقديم افضل نسخة وطنية ممكنة .
وفقا لما تقدم .. أي اننا استعرضنا الوصفة الفنية التي يمكن ان تحقق أهدافها المرجوة باقل الجهد سيما في ظل مجموعات اسيوية أظهرت ضعفها الفني بعدد من المباريات التي لم تقدم فيها ما يستحق تاهلها لكاس العالم فضلا عن ضمان تحقيق ذلك .
فان تحققنا من أول المتاهلين سنجد ان ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية ) قطعت شوطا كبيرا ومهما بلغت فيه شبه التاهل جراء ما قدمته من مستويات فنية قوية لا تحتاج الى تاويل وما تبقى لها من مباريات بعضها على أراضيها ستكون شبه مضمونة ولديها من الفن والأدوات والقوة ما يؤهلها لتحقيق ذلك بيسر .
ذلك يجعل التنافس على المركز الثاني متاح ومشروع يعتقد فنيا ان مجموعة العراق هي الاسهل حتى الان اذ ثبت ان ( عمان وفلسطين والكويت ) لا تمتلك أي مؤهلات ولا قدرة على حتى الطموح بالتنافس مع وجود فرصة الاستمرار في البطولة وقضاء وقت اخر تحت عنوان التاهل غير المباشر لكنه بكل الأحوال لا يؤهلها للترشح وفقا لما قدمته من إمكانات متواضعة حتى الان . مما يعني ان فرصة العراق والأردن هي الأقوى وكلاهما يمتلك المقومات الفنية المطلوبة والكلمة الفصل ستكون للراي التكتكي وإدارة المباريات من قبل الجهاز الفني فمن يحرز نقاط اكثر ويستثمر المباريات الأضعف سيكون هو المتاهل بشكل مباشر كثاني المجموعة بعد كوريا الجنوبية وهو الطريق الاسهل للتاهل الى كاس العالم لان طريق غير المباشر سيكون اصعب تستقتل فيه الفرق وتقدم افضل نسخها وتحصل على دعم دولها وربما تاثيرات أخرى غير فنية هي من تحسم الأمور .
في مجموعة اليابان نجد ان فرصة المركز الثاني بالرغم كونها محصورة بين استراليا والسعودية لما يمتلكون من مهارات وإمكانات وخبرات الا ان ما قدم في هذه المجموعة يجعل الأمور غير واضحة المعالم بل الفرص متاحة للجميع بما فيهم اندنوسيا التي تعد مفاجئة البطولة من حيث التطور الحقيقي وليس الرقمي والاحصائي .
اما مجموعة ايران التي تكاد تكون حسمت تاهلها فان المركز الثاني ما زال غير مضمون فاوزبكستان والامارات وقطر ستبقى تشكل خطرا حقيقيا على بعضها البعض وستبقى تتنافس بقوة حتى في المناطق غير المباشرة .

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي: 17 مباراة في 52 يوماً.. من غير المقبول استمرار ضغط المباريات


مدريد (د ب أ)
هاجم كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب تصريحاته الأخيرة ضد النادي.

أخبار ذات صلة جولر.. «حالة إحباط» في ريال مدريد برشلونة يبحث عن «ثغرة» لتسجيل يامال ومارتينيز!

وقال أنشيلوتي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: «تيباس يتحدث كثيراً عن ريال مدريد بطريقة تسيء للملايين من جماهير النادي، ويجب أن يركز أكثر على قضايا مهمة تخص كرة القدم الإسبانية بصفته رئيساً للرابطة».
وتابع «لا أعرف ما الذي يخجل منه تيباس، ولكن جميع مشجعي ريال مدريد فخورون بالانتماء لهذا النادي». في سياق آخر، أوضح المدير الفني لريال مدريد أن كيليان مبابي مهاجم الفريق غاب عن التدريبات اليوم الثلاثاء بسبب مشكلة في أسنانه. وأكد المدرب الإيطالي المخضرم «ولكن مبابي سيكون جاهزاً للسفر معنا والمشاركة في مباراة ريال سوسيداد».
ويحل ريال مدريد ضيفاً على سوسيداد غداً الأربعاء، في إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا. وشدد كارلو أنشيلوتي «مواجهة ريال سوسيداد تبقى دائماً صعبة، وتزداد أهمية المواجهة لكونها في كأس ملك إسبانيا، وستكون مباراة تنافسية وممتعة، ونريد أن نواصل الأداء والنتائج الجيدة».
وتابع أنشيلوتي «لعبنا 17 مباراة في 52 يوماً منذ بداية العام الجاري، من غير المقبول أن يستمر ضغط المباريات بهذا الشكل، عندما كنت لاعباً كنا نلعب 30 مباراة في الدوري بالموسم الواحد، ورغم كل هذه الصعوبات فإننا نقدم أداء جيداً». وختم تصريحاته بالقول: «أعلم أن الانتقادات جزء من كرة القدم ولا تتوقف، وأدرك أيضاً أن البعض يشعر بالملل من رؤيتي يومياً، ولكنني أعمل بحماس الشباب، ولدي خبرة اكتسبتها على مدار 40 عاماً من العمل في كرة القدم، فالخبرة لا تشترى، ولكن تكتسب مع مرور الوقت».

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • الجداف الليبي محمد بكرة يحل في المركز الرابع ضمن منافسات بطولة العالم للتجديف “الإرجوميتر”
  • أنشيلوتي: 17 مباراة في 52 يوماً.. من غير المقبول استمرار ضغط المباريات
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الثلاثاء
  • إيلون ماسك يهنئ زعيمة اليمين المتطرف بألمانيا بعد تحقيق حزبها المركز الثاني في الانتخابات
  • الجامعة السويسرية الدولية تحذر من الجامعات الوهمية التي تستخدم اسمها في مصر
  • بعد حصول حزبها على المركز الثاني في الانتخابات.. «ماسك» يهنئ زعيمة اليمين المتطرف بألمانيا
  • نجوم مسلسل "طريق إجباري" يكشفون أبرز رسائله والقضايا التي تطرق إليها
  • تقديم موعد معسكر «الأبيض» استعداداً لاستئناف تصفيات المونديال
  • تصفيات المونديال تتصدر مشاركات منتخبات الرجبي