قد يكون للمتفائلين اسبابهم وهي خليط من التذاكي والحسابات احياناً الشخصية واحياناً الوهم يكون له دور .. فلا يتوهمن احد ان النظام السعودي يمكن ان يكون حمامة سلام وانه بالامكان ان يتمرد على حَماته انما التصريحات والمفاوضات والتراجعات والتقدمات في اتجاه التفاهمات جزء من عملية توزيع الادوار وما زال المايسترو لجوقة حسب الله النفطية الامبراطورية القديمة بريطانيا والجديدة أمريكا وضف اليهم كيان العدو الصهيوني وكما هو واضح من الحرب العدوانية والابادة الجماعية في غزة والعدوان على لبنان ان المسالة اكبر من غزة واكبر من تدمير حزب الله او ابعاده حتى الى ما بعد الليطاني.
باختصار اعدائنا لا يفهمون الا لغة القوة حتى وان كانوا يسمون عرباً وهم على شاكلة من رباهم ومن يحميهم وهم يلعبون خارج المبادئ والقيم والشرائع السماوية والارضية وبالتالي الحديث عن خطط سلام ينبغي ان يكون اكثر حذراً حتى لا يكون تسويقا للوهم فما اوصلنا لكل ما نحن فيه هو الوهم والمتاجرين به .. صحيح ان الحقيقة مرة والبعض لا يتقبلها لأنها لا تناسب هواه لكنها تظل حقيقة .
وهنا علينا التأكيد ان التمنيات والتخيلات نتائجها قد تكون كارثية خاصة اذا جاءت ممن يحسبون على هذا البلد انهم واعيين وفاهمين وفي موقع المسئولية لانه يصدقهم البعض ويبني على ما يقولونه اولئك اللذين لا يدركون ما يهرفون به .
عموماً علينا ان نركز على معركتنا حتى نعيد نحن رسم الخرائط وليس تحالف الشر ولا يحتاج ان نكرر ان اسنادنا ونصرتنا لغزة ولبنان هو انتصاراً لأنفسنا ..وأي فهم خارج هذا المعنى خاطئ وسيكون له تبعات مأساوية وعلينا ان نركز على حقائق أن اعدائنا لا يفهمون الا لغة القوة وان ثلثي الأرض اليمنية ما زالت تحت احتلال الغزاة وان الصهاينة باتوا على جزرنا ولا مكان هنا للأمنيات والتمنيات بعد ان ذهبنا الى الرياض وجاء سفيرهم الى صنعاء ويريدون ان يقدموا انفسهم وسطاء وهم يحتلون البر والبحر ..فالاحتلال احتلا ولا فرق بين إسرائيل و(الشيقتان) الصغرى والكبرى..واللعب مع هؤلاء واسيادهم خطير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطير.. ما هو؟
العنب الأحمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، ومع انتشاره في الأوقات الحالية حتى نهاية الخريف، نتطرق لأهم ما يميز هذا النوع من الفواكه، إذ يحتوي على مركبات طبيعية مثل الريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي يوجد في قشرة العنب، ويُعتقد أنه يساهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة في العنب الأحمر يمكنها محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتحفيز تطور السرطان، بالإضافة إلى ذلك، الريسفيراترول يُظهر خصائص مضادة للالتهاب وقدرة على تنظيم التعبير الجيني للخلايا السرطانية، مما يساهم في الحد من تقدم المرض.
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطيروفق موقع «National Institutes of Health» فإن الريسفيراترول هو مركب من مركبات ستيلبينويد الموجود في العنب الأحمر والذي يتمتع بنشاط مضاد للأكسدة قوي.
وثبت أن الريسفيراترول يتمتع بنشاط مضاد للسرطان؛ مما يجعله عقارًا واعدًا لعلاج والوقاية من العديد من أنواع السرطان، وقد أثبتت العديد من الدراسات المختبرية والحيوية قدرات الريسفيراترول المضادة للسرطان؛ مما يدل على قدرته على منع جميع خطوات التسرطن.
بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الريسفيراترول له تأثيرات دوائية مساعدة مثل النشاط المضاد للالتهابات والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحماية العصبية، وعلى الرغم من خصائصه الدوائية، إلا أن العديد من العقبات، مثل ضعف قابلية الريسفيراترول للذوبان والتوافر البيولوجي، فضلاً عن آثاره الضارة، لا تزال تشكل عقبات رئيسية أمام تطوير الدواء.
العنب غني بمركبات مضادة للأكسدةوفي هذا السياق، ذكرت الدكتور نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية، ورئيس قسم المناعة بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات المختلفة، وفي نفس الوقت يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وخاصة الجلوكوز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يجب اتخاذ الحذر بالنسبة لمرضى السكر.