العرادي: التخلف أصاب كل حياتنا في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال عبدالرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، إن إحدى قريباته أصيبت بجرح عميق بسبب زجاجة مكسورة ألقى بها أحد المصطافين على الرمال، حينما كان طفلا.
استغل العرادي تسليط الضوء على الحادثة في مقال له، تناول مقترحات لوقف الظاهرة، وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “يومها، وجدت نفسي متهمًا أمام العائلة، بينما أفلت الجاني الحقيقي الذي ألقى بالزجاجة المكسورة، واليوم، يبدو أن القصة تتكرر، ولكن بشكل أخطر، حيث لم تعد هذه الملوثات تهدد سلامة الأفراد فقط، بل صارت خطرًا يفتك بشواطئنا، يهدد الثروة السمكية، ويخلق تشوهًا بصريًا بغيضًا يعكس التخلف الذي أصاب العمل الحكومي والبلدي والتعليمي والإعلامي، وكل جوانب حياتنا”.
وتابع قائلًا “إعادة الحياة إلى شواطئنا تطلب قوانين أكثر صرامة، حملات تنظيف ومشاركة مجتمعية، ودور أكثر فاعلية للبلديات. شواطئنا ليست مجرد ذاكرة، بل أمانة تستحق منا جميعًا أن نحميها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية
#سواليف
رجح الرئيس التنفيذي لبنك ” #جي_بي_مورغان_تشيس ” #جيمي_ديمون، حدوث #ركود_اقتصادي وارتفاع حالات التخلف عن السداد، في ظل تأثير #الرسوم_الجمركية الأمريكية على الأسواق المالية العالمية.
تُلقي توقعات ديمون الصريحة الضوء على مخاوف السوق الواسعة من أن حرب ترامب التجارية قد أطلقت بالفعل شرارة أزمة عالمية دائمة.
تأتي هذه التعليقات وسط هبوط تاريخي في سوق السندات، وهو جزء مما يُطلق عليه بعض الاستراتيجيين “صفقة بيع أمريكا”.
مقالات ذات صلةوقال ديمون، في مقابلة مع ماريا بارتيرومو من قناة “فوكس بيزنس”، إنه يشعر شخصيا بأن الركود “نتيجة محتملة”.
وأضاف: “الأسواق ليست دائما على صواب، لكنها في بعض الأحيان قد تصيب، وأعتقد أنها على حق هذه المرة، لأنها تُقيم حالة عدم اليقين على المستوى الكلي، وعدم اليقين على المستوى الجزئي، أي على مستوى الشركات نفسها”.
كما توقع أن يبدأ الرؤساء التنفيذيون في خفض الإنفاق وتقليص النفقات. تأتي تصريحات ديمون في أعقاب تصريحات سابقة هذا الأسبوع أدلى بها لاري فينك، أحد أقطاب وول ستريت والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، والذي قال إن الاقتصاد يضعف، وإن معظم الرؤساء التنفيذيين سيقولون إن هناك ركودا بالفعل.
بينما كان ديمون يدلي بتصريحاته على التلفزيون، كان وزير الخزانة سكوت بيسنت يخاطب حشدا من المصرفيين، مؤكدا أن الاقتصاد “في حالة جيدة جدا” على الرغم من ظروف السوق الحالية.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم 10%، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.