بغداد: نسعى لوقف أي عدوان محتمل على العراق
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، بوجود خطة لتوسيع نطاق الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، حيث شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.
في سياق متصل، كان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد صرح الأسبوع الماضي بأنه أرسل رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة أنشطة الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق، مؤكداً أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو تنطلق منها.
كما أفادت تقارير إعلامية أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، بأن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها قد تواجه هجوماً إسرائيلياً إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل.
وفي الشهر الماضي، شنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد مقتل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره في الحكومة السورية الانتقالية
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني آخر التطورات في سوريا، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأضافت الوكالة الإماراتية أن "الجانبين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وقالت إن وزير الخارجية الإماراتي شدد على "أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكد موقف الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر".
وشهدت سوريا اليوم الاثنين عددا من الزيارات الرسمية، فقد زار وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي سوريا على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وأجرى الخليفي مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وقالت الخارجية القطرية إن الوزير الخليفي بحث مع الشرع العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها، كما بحث معه احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله.
إعلانكما زار سوريا اليوم أيضا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وأجرى مباحثات موسعة مع الشرع.
وأكد الصفدي -في تصريحات للجزيرة- أنه حمل لدمشق رسالة عن وقوف الأردن إلى جانب السوريين في بناء دولتهم، وأن بلاده تدعم العملية الانتقالية وصياغة دستور جديد لسوريا "والانتقال لنظام سياسي يلبي كل طموحات السوريين".
وأمس الأحد، التقى الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي، واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لإعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.