ماذا تعرف عن عشبة الإكيناسيا؟.. علاج قوي لعدوى الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
فوائد عديدة للأعشاب تجعل كثيرون يقبلون على تناولها، بينها عشبة قادرة على علاج كثير من أمراض الجسم، إذ يمكنها تخفيف الآلام وتقليل الالتهابات، والمساهمة في علاج الإنفلونزا والبرد، خاصةً خلال فصل الشتاء، وهي عشبة الإكيناسيا أو ما يسمى بالزهرة الردبكية الأرجوانية، وتوجد في جميع أنحاء العالم، وبعض الدول العربية ذات المناخ الرطب، وفقا لما ذكره موقع «Healthline» المتخصص في شؤون الصحة.
الدراسات الحديثة أشارت إلى أن عشبة الإكيناسيا تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، تتمثل في خفض التأثيرات الضارة المنتشرة في الجسم، الناتجة عن زيادة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، لاحتوائها على 9 أنواع من المكملات العشبية، إذ تحتوي نباتات الإكيناسيا على مجموعة رائعة من المركبات النشطة، كحمض الكافيين والألكاميدات والأحماض الفينولية وحمض الروزمارينيك والبولي أسيتيلين.
ربطت الدراسات بين عشبة الإكيناسيا ومركباتها والعديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهابات وتحسين المناعة وانخفاض مستويات السكر في الدم، كما أن العشبة تساعد على توسيع الأوعية الدموية، ولها عوامل مساعدة في علاج خلايا سرطان الأمعاء.
وأضاف الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عشبة الإكيناسيا عبارة عن مجموعة من النباتات المزهرة المستخدمة كعلاج عشبي شعبي، وتتمثل فوائدها في التالي:
تساعد على التئام الجروح. تعمل على التقليل من التعرض إلى الشيخوخة. بها نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تدافع عن خلايا الجسم. تعالج مرض السكري وأمراض القلب. تعمل على إصلاح التلف بالبشرة. غنية بمضادات الأكسدة، لأنها تحتوي على مادة البوتاسيوم وفيتامين. تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات التي تعمل على تحفيز وتجديد خلايا وأنسجة الكبد.عشبة الإكيناسيا تعمل على علاج البرد، لأنها قد تساعد جهازك المناعي على مكافحة العدوى والفيروسات، ما قد يساعدك على التعافي بشكل أسرع من المرض، إذ وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي بنسبة 22%.
طريقة عمل الإكيناسيايقول «رمزي»، إن العشبة تستخدم كمشروبٍ ساخن عن طريق خلطها مع الماء الساخن، ثم إضافة أي أعشاب، مع إضافة العسل، موضحًا أنّ زراعتها تتطلب تربة جيدة التصريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعمل على
إقرأ أيضاً:
ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال أدعية الطواف، يقول (هل يوجد دعاء أو ذكر محدد يُستحب أن يقوله الإنسان عند الطواف بالبيت؟ وهل يجوز الدعاء في الطواف بدعاءٍ غير مأثور؟
وقالت دار الإفتاء إن الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى عند الطواف بالبيت أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وأحسنه ما ورد في السنة النبوية من الأدعية والأذكار.
وأضافت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ فيقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار» أخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه.
ومنها أيضًا: ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ» رواه الإمام ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضحت أنه يجوز الذكر والدعاء بغير الوارد؛ سواء كان ذكرًا ينشئه بنفسه أو ذكرًا مرويًّا عن بعض الصالحين مما فتح الله تعالى به عليهم.
أدعية الطواف«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار»
«مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ»
«اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»
فضل الطواف بالكعبة
الطواف بالكعبة المشرَّفة عبادة من أفضل العبادات وقُربة من أشرف القُربات، ويُثاب عليه المسلم ثوابًا عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه الترمذي.
وأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" عن الحجاج بن أبي رقية قال: كنت أطوف بالبيت فإذا أنا بابن عمر رضي الله عنهما، فقال: يا ابن أبي رقية استكثروا من الطواف؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ».