ياسمين الخيام عن والدها الشيخ الحصري: كانت مسيرته مليئة بالإخلاص والصبر والكرامة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ياسمين الخيام.. تصدرت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، تريند محرك البحث الشهير «جوجل»، وذلك بعد حديثها عن والدها الشيخ محمود خليل الحصري في ذكرى رحيله.
حديث ياسمين الخيام عن والدها الشيخ الحصريوكشفت ياسمين الخيام، أثناء استضافتها في برنامج «مع الناس»، المذاع عبر قناة «الناس»، عن علاقتها بوالدها الراحل القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، موضحة أن والدها كان يُهاجم كثيرًا بسبب اتجاهها للغناء.
وأضافت: «كوني بنت الشيخ محمود الحصري، في عهد كان يتم فيه تحريم كل شيء، كانت هذه فرصة سانحة لبعض المتشددين إنهم يهاجموا والدي بسببي لكوني مغنية، وكانت فترة اختبار صعبة».
تبديل اسم ياسمين الخياموأوضحت، أن السبب الرئيسي حول تغير اسمها الحقيقي من «إجلال الحصري»، إلى «ياسمين الخيام»، وهو تعرض والدها للهجوم، لتنأى بوالدها عن هذا الهجوم، موضحة أن الشيخ محمد الغزالي قال لي إن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح».
ياسمين الخيامياسمين الخيام ووالدها الشيخ الحصريوأشارت إلى أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري تميز بالجودة والإتقان وحبه لكتاب الله، حيث كان دائمًا يردد أنه خادم للقرآن الكريم، وأكدت قائلة: «والدي كانت مسيرته منذ ولادته مليئة بالإخلاص والصبر والكرامة وعزة بالله».
ياسمين الخياموقالت، إن موهبة والدها في تلاوة القرآن الكريم ظهرت منذ صغره، عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن. وتذكرت كيف كان يأخذ مصروفه من جدتها، ويمشي على قدميه مسافة 7 كيلومترات للذهاب إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء توجهه.
وتابعت: «كان يجلس دائمًا تحت شجرة في القرية يستظل بها وهو يحفظ القرآن، وعندما كبر، كان يتوقف من سيارته ويمشي حتى تلك الشجرة إكرامًا لله وللبقعة الطيبة التي كانت سببًا فيما حققه».
اقرأ أيضاًبتفويض من نجله.. مرتضى منصور يتهم زوجة حلمي بكر بقتله
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: صحافة الشيخ أحمد الصباحي
الحزن يسيطر على عفاف شعيب وياسمين الخيام فى عزاء محمود بكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخيام الشيخ الحصري الشيخ محمود خليل الحصري ياسمين ياسمين الخيام یاسمین الخیام والدها الشیخ الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
“أرض قاحلة مليئة بالأنقاض”.. مسؤولون أمريكيون يوضحون مبادرة ترامب لإخلاء القطاع من سكانه
غزة – أثارت مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء قطاع غزة من سكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، جدلا واسعا، إلا أن مسؤولين في إدارته أوضحوا أبعاد هذه المبادرة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين في إدارة ترامب إشارتهم إلى أن الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يمكن أن يقدموا ضمانات بالسماح للفلسطينيين بالعودة في نهاية المطاف، موضحين أن هذه الضمانات تهدف إلى جعل الفكرة أكثر قبولا من الناحية السياسية للدول العربية.
ولم يوضح المسؤولون بعد المعايير الدقيقة للاقتراح، بما في ذلك كيفية إعادة توطين أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع وما إذا كانوا سيحققون في نهاية المطاف تطلعاتهم إلى حكم أراضيهم بالكامل.
وردا على سؤال حول خطة ترامب، قال مسؤولون في الإدارة إنهم ينظرون إلى غزة على أنها “أرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها بشكل كبير من خلال رحيل سكانها”.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب: “لا يمكنك المطالبة ببقاء الناس في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية”، مضيفا أنه قد يتم تزويد الفلسطينيين بضمانات بأنهم يستطيعون العودة في نهاية المطاف بعد المفاوضات مع الشركاء الإقليميين.
وأشار مسؤولون سابقون إلى أن قرار اليمين المتطرف في إسرائيل بتبني اقتراح ترامب جعل كسب الدعم العربي للمبادرة أكثر صعوبة.
وقال جوردون سوندلاند، الذي كان سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي خلال الولاية الأولى، إنه رأى خططا لتحديث البنية التحتية في المنطقة خلال المفاوضات بشأن اتفاقيات إبراهيم، لافتا إلى أنه طالما كانت هناك “ضمانات صارمة” لضمان عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في غزة، فإن اقتراح ترامب كان “فكرة رائعة”.
المصدر: “وول ستريت جورنال”