تعزيز العلاقات الجزائرية الإيرانية والتأكيد على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد خوان، بمقر المجلس، محادثات مع الدكتور إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وحضر اللقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، محمد رضا بابائي، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وحسب بيان للمجلس، تمحور اللقاء حول سبل تعزيز العلاقات بين الجزائر وإيران وآفاق تطويرها. في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لخدمة المصالح المشتركة.
وأكد محمد خوان أن الجزائر وإيران تتقاسمان إرادة قوية لتطوير شراكة استراتيجية شاملة. مشيدًا بالتجربة الإيرانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
من جهته شدد الدكتور إبراهيم عزيزي على ضرورة ترقية التعاون الاقتصادي ليواكب المستوى المتميز للعلاقات السياسية. مشيرًا إلى أهمية الشراكة في مجالات مهمة مثل اقتصاد المعرفة ودعم المؤسسات الناشئة.
كما تطرق الجانبان أيضا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، مجددين المواقف المشتركة والثابتة. تجاه القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة. واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين في كل غزة ولبنان.
يشار أن اللقاء حضره موسى خرفي رئيس مجموعة الصداقة “الجزائر-إيران”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ركاش يتباحث مع رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في روسيا
أجرى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم، وفدا روسيا يترأسه سيرغاي كاتيرين، رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في روسيا.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الجزائرية الروسية في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية منها وضرورة تكثيف الشراكات الاقتصادية بين مؤسسات البلدين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.
كما تلقى الوفد الروسي شروحات حول دور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار كأداة لمرافقة المستثمر، سواء كان محليا أوأجنبيا.
وأبرز ركاش، انفتاح الجزائر على الاستثمار الأجنبي وسياستها لتشجيع وترقية الإنتاج والصناعات المحلية لتقليص وتعويض الواردات تدريجيا.
كما أشار إلى التحسن الذي شهده مناخ الأعمال في الجزائر في السنوات الأخيرة وتعليمات السلطات العليا في البلاد بتسهيل الفعل الاستثماري ومرافقة الاستثمارات.
في حين أبدى سيرغاي كاتيرين اهتمام ورغبة مؤسسات بلده في تطوير شراكات مثمرة مع نظيرتها الجزائرية وإنجاز مشاريع استثمارية في عدة مجالات في الجزائر.
وفي الأخير اتفق الجانبان، على عقد لقاءات ثنائية عبر تقنية التواصل عن بعد مع مختلف غرف التجارة والصناعة الجهوية في روسيا، والبالغ عددها 130 غرفة.