ميناء الملك عبدالعزيز يحقق أعلى مناولة شهرية في تاريخه بمناولة 211,202 حاوية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
حقق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام رقماً قياسياً جديدا ًخلال شهر يوليو 2023م، بمناولة 211,202حاوية قياسية في شهر واحد، ما يؤكد دور الميناء في تعزيز قطاع الموانئ، والخدمات اللوجستية، ودعم حركة الواردات والصادرات الوطنية، وكذلك رفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ “موانئ” لتعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري، وتعظيم قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
كما يأتي ذلك نتيجة للمبادرات التي تعمل عليها “موانئ” بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي الشركة السعودية العالمية للموانئ، ومختلف الشركاء من الشركات المشغلة الوطنية والعالمية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتحويله إلى ميناء رائد، يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل، والأتمتة، والرقمنة، وسلسلة التوريد المتكاملة.
يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام استطاع كسر الرقم السابق الذي سجله خلال شهر مايو 2023م، بمناولة 206,145 حاوية قياسية في شهر واحد، مما يعكس نجاح الجهود في تعزيز قدرة الميناء التنافسية، وزيادة قنوات الاتصال بالموانئ العالمية.
ويعتبر هذا الإنجاز الجديد مكملاً لسلسة الإنجازات التي يحققها الميناء، حيث سجل خلال عام 2022م؛ رقماً قياسياً بمناولة 2,038,787 حاوية قياسية، ويعد أعلى رقم في تاريخه خلال عام واحد.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: موانئ ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام میناء الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.