دبي.. استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في فحص مواد البناء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن مختبر دبي المركزي التابع لبلدية دبي عن استخدام روبوت التحليل الآلي لإجراء فحوصات التحليل الكيميائي على الأسمنت بجميع أنواعه باستخدام الأشعة السينية، وبالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما ربطت خدمات فحص الأسمنت بالمنصة الذكية لخدمات الفحوصات المخبرية في بلدية دبي، بحيث تتيح للمتعامل الحصول على تقارير الفحص بسرعة من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والمحمولة، وبما يعزز من جودة خدمات فحوصات البناء والتشييد التي تقدمها البلدية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقالت مدير إدارة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي بالإنابة هند محمود أحمد إن "روبوت التحليل الآلي يعتمد على الأشعة السينية لإجراء فحوصات التحليل الكيميائي لمواد البناء والمنتجات الأسمنتية المستخدمة بما يدعم متطلبات قطاع البناء والتشييد في دبي حيث يتميز بالسرعة الفائقة في إنجاز الفحوصات وفق أعلى درجات الدقة". 4 إلى 8 دقائق
وتختصر التقنية مدة إنجاز الفحوصات من 4 أيام إلى 8 دقائق فقط مع زيادة يومية قياسية بنسبة العينات المفحوصة تصل إلى 650 بالمئه مقارنة بالوضع السابق قبل التطبيق، الأمر الذي سيسرع عملية تقديم نتائج الفحوصات المخبرية لقطاع الشركات الاستشارية والمقاولين بأسلوب يكفل إنجاز مراحل المشاريع وفقاً لمواعيدها المحددة.
وأشارت المهندسة هند إلى أهمية فحوصات الإسمنت كونه يعد من أهم مكونات الخلطات الخرسانية ونتائج فحصه لها تأثير على متطلبات الجودة الأخرى إضافة إلى تأثيرها على استدامة المباني والإنشاءات وزيادة عمرها الافتراضي. وهذه التقنية ستستخدم مستقبلاً لإعداد دراسات بحثية متخصصة في مختبر دبي المركزي تهدف إلى التقييم الأولي لمختلف منتجات ومواد البناء والتشييد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.