القدس (CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وأضاف المسؤول أنه لا تزال هناك نقاط خلاف يجب حلها، دون تقديم تفاصيل.

وقُتل أكثر من 3000 شخص في الهجمات الإسرائيلية منذ تصاعد الأعمال العدائية في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب إحصاء شبكة CNN لأرقام وزارة الصحة اللبنانية، مما يؤكد الحاجة الملحة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال مقابلة، الاثنين، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن اتفاقا قد يتم "في غضون أيام".

وأضاف: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان - قد يحدث في غضون أيام. نحتاج فقط لسد آخر الفجوات".

وأردف هرتسوغ قائلا إن الاتفاق الناجح يجب أن يسمح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى منازلهم وإبعاد حزب الله عن الحدود.

وقال السفير الإسرائيلي: "إذا كانت هناك أي اضطرابات - فإسرائيل تحتفظ بحرية التصرف".

وأكد مصدر إقليمي لشبكة CNN، الأحد، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجماعة اللبنانية المسلحة بات "قريبا للغاية".

وأشار المصدر الإقليمي إلى أنه في حين أن الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى، إلا أنه لم يتبلور بشكل كامل بعد. وحذر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون من أنه لم يتم منح الضوء الأخضر للوسطاء حتى الآن.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لشبكة CNN: "نحن نمضي في هذا الاتجاه، ولكن لا تزال هناك بعض القضايا التي يجب معالجتها".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل

أكد مصدر مسؤول في حزب الله  التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.


كما نفس مصدر مسؤول في حزب الله ام يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم جيشالاحتلال  الإسرائيلي افخاي  ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف "  وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي
  • إسرائيل تشن غارات على حي الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار.. تحذير إسرائيلي لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت
  • حزب الله ينفي ضلوعه بإطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار
  • حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • التليجراف: رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن روسيا يهدد بانهيار محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان