“أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة بعنوان “تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته”، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبالتعاون مع “أناسي للإعلام”، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وسلط الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال افتتاح الندوة، الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسرًا يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
وشهدت الندوة عرضًا بصريًا قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتحدث عزالدين حجاج، الفائز الأول في مسابقة المرشد الثقافي للأفكار والمشاريع المستدامة، عن مشروع تطوير البنية التفاعلية للمتاحف العربية في برنامج المرشد الثقافي العربي ومساعد باحث في قسم الآثار بجامعة الخرطوم، عن كيفية استخدام الأدوات الرقمية لربط الشعوب بتراثها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وشاركت هيفاء بسيسو، صانعة محتوى ويوتيوبر، تجربتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للثقافة العربية، وتحدثت عن ورشات العمل المؤثرة التي ألهمت الشباب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث الثقافی والتصمیم فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام