نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024

المستقلة /- أعلن رئيس مجلس الوزراء أن عدد سكان العراق قد تجاوز 45 مليون نسمة، فيما بلغ عدد الأسر الحضرية 7.9 مليون أسرة، مما يثير تساؤلات جدية حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد يواجهها البلد في ظل هذه الزيادة السكانية.

???? أرقام مثيرة للقلق:

عدد الذكور: 22 مليون و784 ألف عدد الإناث: 22 مليون و623 ألف التوزيع بين الجنسين: الذكور يشكلون 50.

1% والإناث 49.8%

???? هل هذه الزيادة السكانية تمثل قوة اقتصادية؟
بينما يرى البعض في زيادة السكان فرصة لتعزيز القوى العاملة والطاقات البشرية، يعتقد آخرون أن هذه الأرقام قد تزيد من الأعباء على البنية التحتية والقطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم، خاصة مع تفاقم مشاكل البطالة.

???? هل يستطيع العراق الاستفادة من هذه الزيادة السكانية؟
أم أنها ستشكل عبئًا إضافيًا على الحكومة في ظل الظروف الحالية من نقص الخدمات وتراجع الاقتصاد؟

ما رأيكم؟ هل العراق مستعد لهذه الزيادة؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه الزیادة

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • صندوق العراق للتنمية يحدد 6 قطاعات تتصدر أولوياته في الاستثمار
  • حيدر الملا: العراق امام فرصة حقيقة بأن يكون محورا بذاته في المنطقة
  • الأمم المتحدة تشيد بالمحطة في دعم الاقتصاد العراقي
  • باحث مصرفي: لدى الاقتصاد المصري فرصة جيدة للنمو
  • خلال يوم واحد.. الحوالات الخارجية من دولار العراق تتجاوز 281 مليون دولار
  • تعزيز المحتوى المحلي.. ومستقبل التوظيف
  • السفير الياباني: اهتمام شركاتنا قوي في السوق العراقية
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • خلال عام.. العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية