أوامر إخلاء جديدة وضربات مكثفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دوي صافرات الإنذار في أفيفيم وياروؤن على الحدود الشمالية، وفي عدة مناطق بالجليل الغربي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت تمهيدا لقصفها، كما طالب سكان قرية حلتا في الجنوب اللبناني بالإخلاء الفوري، بالتزامن مع تكثيف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية إصابة مستوطن جراء إطلاق صواريخ من لبنان على نهاريا والجليل الغربي شمال الأراضي المحتلة إثر إطلاق حزب الله 20 صاروخا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صفارات الإنذار إسرائيل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي عنيف وغير مسبوق على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية جديدة على مناطق عدة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وشن طيران الاحتلال نحو 10 غارات عنيفة على مناطق الغبيري وبئر العبد وحارة حريك والعمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في أعنف قصف منذ بدء الحرب.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية فإن أصوات الغارات العنيفة تسمع في أرجاء العاصمة ومحافظة جبل لبنان (وسط).
ولم تتوفر على الفور معلومات عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.
وجاء القصف عقب 3 إنذارات أطلقها متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، دعا فيها إلى إخلاء 12 مبنى في مناطق الغبيري وشيفات والعمروسية وحارة حريك وبرج البراجنة والحدث.
أدرعي زعم، في بياناته خلال أقل من ثلث ساعة، أن هذه المباني توجد بالقرب من "أهداف ومصالح تابعة لحزب الله".
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
ووفق إعلام عبري، أطلق "حزب الله" الأحد نحو 250 صاروخا على وسط وشمال إسرائيل، وذلك ردا على قصف إسرائيلي عنيف على بيروت السبت.
ويتسق تصعيد الأحد مع وعيد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم مؤخرا بأن الرد على قصف بيروت سيكون في "وسط تل أبيب"، بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة اللبنانية واغتالت المسؤول الإعلامي في الحزب محمد عفيف.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
كاميرا #الجديد ترصد لحظة شن العدو الاسرائيلي سلسلة غارات متتالية على #الضاحية_الجنوبية #الجديد pic.twitter.com/hEjsKlCB2F
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) November 24, 2024قبل قليل .. جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مباني سكنية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
- هذه المباني كلها مباني مدنية ولكن الاحتلال يرتكب جرائم الحرب بضوء أخضر من امريكا والغرب و خذلان المحيط العربي يتحول الى مشهد اعتيادي pic.twitter.com/8AsUpDEc9c
خلال عشرين دقيقة وأقل نشر مرسال الموت افيخاي تحذيرات بالجملة لنحو ١٦ الى ١٨ مبنى في مناطق مختلفة من الضاحية لتدميرها.. نتحدث عن ما يقارب ٢٠٠ عائلة وربما أكثر تترقب فناء منازلها كما حصل في الشهرين الأخيرين، عدا عن العائلات التي أبيدت وهي نائمة كما حصل في مجزرة البسطة منذ يومين و…
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) November 24, 2024