موقع 24:
2025-03-31@14:52:58 GMT

تقارير: نتانياهو وافق "مبدئياً على هدنة مع لبنان

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

تقارير: نتانياهو وافق 'مبدئياً على هدنة مع لبنان

أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان "من حيث المبدأ" بعد أن أجرى مشاورات رفيعة المستوى الليلة الماضية مع مسؤولي حكومته، بحسب تسريبات صحافية.

وفي حين وافقت الحكومة الإسرائيلية على المسودة الأمريكية ”من حيث المبدأ“، إلا أن الاقتراح ليس نهائياً بعد وهناك عدد من القضايا التي تحتاج إلى حل، حسبما نقلت صحيفتا ”كان“ العامة و”هآرتس“ و”واي نت“ عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

وذكرت الأخيرة أن الرد قد أرسل بالفعل إلى لبنان.

More reports indicate Israel has given tentative okay to Lebanon ceasefire https://t.co/2OSNpHwXwP

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) November 24, 2024 الهدنة تتضمن 3مراحل

ويتضمن الاقتراح 3 مراحل: هدنة يتبعها انسحاب قوات حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً إجراء مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود بينهما، وهي الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة حالياً بعد حرب 2006.

ووفقاً للمقترح، ستقوم هيئة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، على الرغم من أن إسرائيل تتوقع أن تتلقى رسالة من واشنطن تؤكد حقها في التحرك عسكرياً إذا ما خرق حزب الله شروط الاتفاق، وإذا ما تقاعست القوات الدولية أو اللبنانية عن التحرك.

وسيكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن السيطرة على المنطقة الحدودية ومنع عودة حزب الله.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "12" حديثاً أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون الهدنة في لبنان.

Israel said to agree in principle to #Lebanon ceasefire offer, though some issues remain https://t.co/qcmotmNi4T

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) November 25, 2024

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يدرس نتانياهو والدائرة المقربة منه كيفية الترويج للصفقة أمام الجمهور الإسرائيلي، مع رسالة مفادها أنها ليست تسوية بل مفيدة لإسرائيل.

وكان وسيط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين إسرائيل ولبنان، آموس هوكشتاين، قد زار إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن زار بيروت في وقت سابق، للدفع باتجاه وقف إطلاق النار.

وحذر المبعوث الأمريكي، الذي نجح بالفعل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل - في ظل حكومة يائير لابيد السابقة - ولبنان في عام 2022 بشأن ترسيم حدودهما البحرية وتقاسم استغلال حقول الغاز، الجانب الإسرائيلي من أن هذه هي الفرصة الأخيرة لاتفاق تقوده الولايات المتحدة.

وفي حال عدم الاتفاق، سيتعين عليهم انتظار الجهود التي ستبذلها إدارة دونالد ترامب القادمة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وذكرت القناة "12" أيضاً أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل دان شابيرو سيسافر إلى البلاد اليوم لوضع التفاصيل النهائية.

هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة.

وفي موازاة المساعي الأخيرة لإبرام الاتفاق، صعد حزب الله من هجماته على إسرائيل أمس، حيث أطلق أكثر من 250 قذيفة، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، ليس فقط على الشمال، بل أيضاً على وسط البلاد، حيث دوت صفارات الإنذار طوال اليوم وأصيب عدد من الأشخاص بجروح.

وفي نهاية هذا الأسبوع، كثفت إسرائيل أيضاً من هجماتها المتكررة على الضاحية الجنوبية للعاصمة التي يسيطر عليها حزب الله، كما ألقت قنبلة قوية مضادة للتحصينات على مبنى في وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد عشر شخصاً على الأقل.

كما تريد إسرائيل اغتنام الفرصة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بقدرات حزب الله قبل التوصل إلى اتفاق. 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل نتانياهو إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله نتانياهو لبنان حزب الله إسرائيل إطلاق النار بین إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • "مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • نتانياهو بعد ضرب لبنان: لن نسمح بإطلاق النار على إسرائيل
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ