انطلقت فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بمشاركة بارزة من قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الدول العربية. هذا الحدث، الذي يُعقد في مقر جامعة الدول العربية، يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، مثل الأزمات المناخية والفجوات الاقتصادية. 

في قلب هذه الفعاليات، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية التعليم والبحث العلمي كعوامل أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي نفس السياق، أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بدور الجامعة العربية في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة، مشددةً على الحاجة إلى استجابات جماعية فعالة. 

يتطلع المشاركون في هذا الأسبوع إلى بناء مستقبل مرن وعادل، معززين التعاون بين الحكومات والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة. يتضمن الحدث أيضًا مؤتمر البركة الإقليمي الذي يستهدف استكشاف استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفقر من خلال مبادئ الاقتصاد الإسلامي، مما يوضح التوجه المتزايد نحو تكامل الجهود لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.
أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، بدور الجامعة العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ مقاربات تحويلية للتعامل مع الأزمات المناخية، وعدم الاستقرار السياسي والفجوات الاقتصادية. وأكدت أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يمثل دليلاً على استجابة الأطراف المعنية للتحديات المشتركة.

كما قدمت بانوفا الشكر للجامعة العربية على دورها في هيكلة الموافقة على الاتفاقيات العالمية، مشيرة إلى أن ميثاق المستقبل يسعى إلى وضع نظام عالمي يقوم على التكافؤ. ولفتت إلى أن جهود الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بدأت خلال النسخة الرابعة للأسبوع العربي، حيث تم إطلاق تقرير حول تمويل التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المنطقة العربية شهدت انعكاسات سلبية في القضاء على الفقر، حيث بلغت نسبة بطالة الشباب 64%، وهي الأعلى عالميًا. وأكدت على أهمية الاستثمار في الشباب وإدماجهم في عملية اتخاذ القرارات، مشيرة إلى القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي ستعقد في الدوحة العام المقبل.

واختتمت بانوفا كلمتها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق الإمكانيات في مجال تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية التكنولوجيا في تحقيق الأهداف التنموية، خاصة في ظل الفجوة الرقمية التي تواجه المجتمعات الريفية والنساء.


لمستقبل أفضل

كما شارك  رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة. الحدث الذي عقد تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من البنك الدولي والأمم المتحدة.

وفي تصريحات على هامش الفعالية، أعرب الدكتور عبد الغفار عن فخره بالمشاركة في هذا الملتقى الهام، مشددًا على أن أهداف التنمية المستدامة تمثل خارطة طريق أساسية لضمان مستقبل أفضل. وأكد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

كما أثنى عبد الغفار على جهود جامعة الدول العربية في تعزيز الاستدامة والعمل نحو مستقبل مزدهر للمنطقة. وتتناول جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، التي تستمر على مدار أربعة أيام، أهمية إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة.
 

تستمر فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة لمدة أربعة أيام، حيث تركز على إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يؤثر بشكل ملموس على حياة المواطن العربي.

بالإضافة إلى ذلك، ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر". يهدف المؤتمر إلى استكشاف حلول مبتكرة قائمة على مبادئ الاقتصاد الإسلامي لتعزيز التنمية المستدامة. يأتي هذا في وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية.

يسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من دول أخرى، ومناقشة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع العربی للتنمیة المستدامة تحقیق التنمیة المستدامة الجامعة العربیة الدول العربیة المستدامة فی على أهمیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تواصل تصدّر المشهد العربي والدولي.. وهذه آخر أخبارها!

لا تزال الأخبار عن سوريا تتصدر المشهد العربي والدولي بشكل عام، بعد سقوط نظام الرئيس السابق “بشار الأسد، وبالتزامن مع توافد وانفتاح غير مسبوق نحو دمشق منذ العام 2012، غير أن الهواجس لا تزال حاضرة في عيون الكثر، مع استلام الإدارة السورية الجديدة من “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقا”، والتي لا تزال ضمن قائمة الإرهاب لدى دول عديدة، فما آخر تطورات المشهد السوري حتى الساعة؟!

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن “بلاده ستقف دائما إلى جانب سوريا والإدارة الجديدة، مشيرا إلى أن “إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها”.

وقال أردوغان: “تركيا أكثر دولة قرأت المشهد بشكل صحيح في سوريا، لقد وقفنا منذ بدء الأحداث في سوريا بالجانب الصح”.

وأضاف أردوغان: “لقد أرسلنا عددا من مسؤولينا إلى دمشق للقاء كبار المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وستتواصل زيارات كبار المسؤولين الأتراك إلى سوريا”.

وتابع الرئيس التركي: “سنقف دائما إلى جانب سوريا والإدارة الجديدة، ويجب على المجتمع الدولي أن يقف معها في المرحلة المقبلة لمساعدتها على النهوض”، مضيفا: “سعيدون جدا ونحن نرى عددا كبيرا من السوريين الذين تلقوا تعليمهم في تركيا، يمسكون المناصب في سوريا”.

وأكمل أردوغان: “إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها”، مضيفا: “يبدو أن السبب وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها”.

وقال: “الوضع الجديد الناجم عن الثورة فيها وجه أنظار العالم مجددا إلى سوريا وباعتبارنا أشقاء لها فإننا نقرأ المرحلة الجديدة بشكل أفضل”.

وتابع أردوغان: “لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا، إما أن تصفّي وتحل المنظمات الإرهابية نفسها، أو سيتم تدميرها”، مضيفا: “نرى إشارات على أنّ الدول الغربية بدأت بقطع الدعم الذي كانت تقدمه للمنظمات الإرهابية، سنتخلص من المنظمات الإرهابية بشكل كامل، وقد يكون ذلك قريبا جداً، ربما غدا أو حتى قبل الغد”.

وزير خارجية الإمارات يجري اتصالا مع نظيره بالحكومة الانتقالية السورية

شدد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، على “أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مؤكدا دعم بلاده لكافة الجهود للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري”.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”، “أن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، “بحث خلال اتصال هاتفي مع أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، آخر التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، وناقش الجانبان “سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وأشارت الوكالة إلى أن عبدالله بن زايد آل نهيان، شدد خلال الاتصال مع الشيباني، على “أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا”، كما أكّد “موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة”، لافتا إلى أن “دولة الإمارات تؤمن بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر”.

مباحثات مصرية سعودية حول سوريا بعد زيارة وفد الرياض لدمشق

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، “مستجدات الأوضاع على الساحة السورية اتصالًا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة”.

وأكد وزير الخارجية المصري “أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.

وشدد الوزير المصري على “ضرورة تمكين سوريا الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا”.

إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا

أوصى إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مواطنيه “بالامتناع عن السفر إلى سوريا”.

وجاء في بيان صدر عن بقائي ونشر في صفحة الخارجية الإيرانية على “تلغرام”: “نوصي بشدة مواطني بلدنا بعدم السفر إلى سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة والوضع غير المستقر الذي نشأ في هذا البلد”.

مساعد الرئيس الروسي: موسكو تجري اتصالات دبلوماسية وعسكرية مع السلطات السورية الجديدة

أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف اليوم الاثنين، أن “موسكو تجري اتصالات مع السلطات الجديدة في سوريا، على المستويين الدبلوماسي والعسكري”.

وقال: “الاتصالات (مع السلطات السورية) متنوعة، سواء على المستوى الدبلوماسي، أو بصراحة على المستوى العسكري أيضا”.

وأشار أوشاكوف إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم لقاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي حصل على اللجوء السياسي في روسيا، لكن الموعد الدقيق لاجتماعهما لا يزال غير معروف”.

وقال: “خلال الخط المباشر، ذكر الرئيس أنه ينوي الاجتماع مع الأسد، لكن بصراحة لا أعرف متى، ولكن بما أنه قال ذلك فمن المحتمل أن يعقد مثل هذا الاجتماع”.

وِأشار أوشاكوف إلى أن “روسيا تأمل في أن تبدي السلطات الجديدة في سوريا اهتمامها بعمل مجموعة “بريكس”.

وقال في مؤتمر صحفي: “لقد ورد طلب من الحكومة (السورية) السابقة، والآن تتشكل هناك سلطة جديدة، آمل أيضا أن تبدي السلطات الجديدة (في سوريا) اهتمامها بمجموعة بريكس”.

الاستخبارات الفرنسية: الوضع في سوريا قد يؤدي إلى صدامات بين الأكراد والأتراك في فرنسا

حذر رئيس مديرية الاستخبارات الفرنسية برتراند شامولو، من أن “الوضع في سوريا بعد استيلاء المعارضة على السلطة قد يؤدي إلى صدامات بين الجاليتين الكردية والتركية في فرنسا”.

وقال شامولو لصحيفة “موند” الفرنسية: “يجب أن نبقى يقظين، في الوقت الحالي، الخطر الأكثر إلحاحا هو احتمال وقوع صدامات بين الجاليتين الكردية والتركية في فرنسا إذا تفاقم الوضع على الأرض”.

وأشار إلى أنه “في الوقت نفسه، لا يزال من السابق لأوانه تقديم تقييم كامل لتغير السلطة في سوريا بالنسبة لفرنسا”، لافتا إلى أن الجالية السورية التي تقيم في فرنسا “صغيرة نسبيا (75 ألف شخص) مقارنة بألمانيا ( حوالي مليون)، أو السويد (حوالي 200 ألف).

وبحسب رئيس الاستخبارات الإقليمية الفرنسية، فإن “الوضع في سوريا لن يكون له تأثير كبير على تنشيط الجهاديين الفرنسيين، مبينا أن “تنظيم داعش الإرهابي ساهم في عمليات مغادرة (الجهاديين) إلى سوريا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وجرى إيقاف ذلك منذ سنوات، كما فعلت السلطات التركية ما كان ضروريًا لإغلاق الحدود”.

مدير صحة طرطوس ينفي أنباء عن تسريح موظفين في القطاع الصحي

نفى مدير صحة طرطوس أحمد عمار، “تسريح موظفين في القطاع الصحي، مبينا أنه تم انتقاء موظفين للبقاء في هذا القطاع وفق معايير وضوابط”.

وأوضح عمار، أن “بقية الموظفين سيتقاضون رواتبهم ريثما يتم تأمينهم في وظائف أو دوائر أخرى، ومنهم من سيحال إلى التقاعد ويتقاضى راتبا تقاعديا”.

من جانبه، قال معاون مدير صحة طرطوس علاء مغربل: “لا توجد أي نية أو قرار بفصل أي موظف في القطاع الصحي”.

وأضاف: “ما يجري حاليا هو عملية إعادة هيكلة للكادر الصحي، بهدف إعادة العاملين من خارج الملاك إلى وزاراتهم”.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة “شام إف إم” أن عددا من المواطنين تجمعوا أمام مشفى الباسل بطرطوس احتجاجا على منح 80% من موظفي القطاع الصحي في مدينة طرطوس إجازة مدفوعة الأجر لثلاثة أشهر تمهيدا لفصلهم بسبب الفائض في الكوادر.

عودة 12800 سوري من الأردن لبلادهم منذ سقوط نظام “الأسد”

أعلن مصدر في وزارة الداخلية عن “عودة 12800 سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد”.

وقال المصدر إن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين، بحسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.

مسلحون مجهولون يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد في حماة

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “مسلحين مجهولين أشعلوا النار في شجرة عيد الميلاد في ريف حماة”.

وذكرت مصادر محلية بأن “المسلحين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشجرة تحت تهديد السلاح”.

مجهولون يقومون بحرق شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي وسط #سوريا. pic.twitter.com/rIfoLPKUda

— Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) December 23, 2024

مقالات مشابهة

  • "بيئة أبوظبي" تكرم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة
  • إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
  • وزير الزراعة ونظيره الأردني يتفقدان مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • بيئة أبوظبي تكرم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة
  • تعزيز التعاون العربي في الزراعة والتنمية المستدامة: لقاء رفيع المستوى بين مصر والأردن والعربية للتنمية الزراعية
  • ولي العهد البحريني يؤكد أهمية دفع التكامل العربي في مجالات التنمية الاجتماعية
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • سوريا تواصل تصدّر المشهد العربي والدولي.. وهذه آخر أخبارها!
  • «ميرال» تطلق استراتيجية تعزيز تجارب الاستجمام والترفيه
  • ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي