متابعة بتجــرد: في قرار جديد من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالقاهرة عادت أزمة فيلم “الملحد” من جديد الى الواجهة بعد تقرير هيئة المفوضين، بعد مشاهدة الفيلم، والذي أوصت فيه بقبول الدعوى التي أقامها المستشار مرتضى منصور ووقف عرض الفيلم.

وقررت المحكمة تأجيل النظر في الدعوى الى جلسة 12 يناير المقبل، بعد تقديم المنتج أحمد السبكي سيناريو الفيلم الى هيئة المحكمة، في خطوة تهدف الى توضيح كافة التفاصيل قبل إصدار الحكم النهائي.

وفي مفاجاة جديدة أقام المحامي هاني سامح، دعوى مضادة يطالب فيها بعرض الفيلم فورًا بعد ترخيصه رسميًا من قبل الرقابة على المصنفات الفنية. حيث اعتبر أن قرار وقف العرض يتناقض مع نصوص الدستور المصري، والتي تقيد الدعوى بهذا الشأن بالنيابة العامة فقط. وأضاف أن الفيلم قد تمت مراجعته وفقًا للقانون، وأن الرقابة هي الجهة الوحيدة المختصة بذلك، ليتصاعد الجدل حول الفيلم بين مؤيد ومعارض، وتتحول القضية الى مواجهة قانونية وفكرية بين حرية التعبير الفني وضرورة حماية القيم المجتمعية.

تدور أحداث فيلم “الملحد” حول الصراع الداخلي لشاب يقرر الابتعاد عن الدين، مما يثير استياء عائلته، خاصة والده الشيخ “حافظ” الذي يؤدي دوره الفنان محمود حميدة. تظهر في الفيلم العديد من الصراعات العاطفية والفكرية التي تنشب بين الشخصيات، ويجسدها من الفنانين أحمد حاتم، محمود حميدة، وصابرين.

main 2024-11-25Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل تغيّرت نهاية “وتقابل حبيب” لإرضاء الجمهور؟ الحقيقة تُكشف
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • من مصر إلى الفاتيكان.. مسيرة الأخت ماري دي بيتاني نحو التطويب
  • التسيب بالشوارع بإسم حرية التعبير يتسبب في إلغاء آلاف الحجوزات بالفنادق المغربية خوفاً من تصاعد كراهية اليهود
  • “فهد البطل” يتصدر.. والعوضي: مسلسل الشارع الأول
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • بعد الهجوم على ‘إسبريسو لاب’: حزب العدالة والتنمية يحذر أوزغور أوزيل من العواقب السياسية
  • طرح تذاكر مباراة ديربي الهلال والنصر
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال