انتشل رجال الإنقاذ في إندونيسيا 16 جثة من أسفل أطنان من الوحل والحجارة، أو التي كانت قد جرفتها مياه الفيضانات التي ضربت قرى جبلية في جزيرة سومطرة، وفقًا لما قاله مسؤولون اليوم الاثنين.
وأوضح المسؤولون أن ستة أشخاص مازالوا في عداد المفقودين. وكان الطمي والصخور والأشجار قد تساقط من على جبل عقب هطول أمطار استوائية، بالإضافة إلى فيضان الأنهار على ضفتيها، مما أدى لتدمير أربع مناطق في إقليم نورث سومطرة، حيث جرفت المياه المنازل ودمرت المزارع.


أخبار متعلقة بقرب مبنى سكني.. تحطم طائرة شحن في ليتوانياالصين تصدر إنذارًا أصفر لمواجهة العواصف الثلجية وموجة البردوأصيب العشرات من الأشخاص بسبب الفيضانات الغامرة، التي آتت أيضا على أكثر من 130 هيكتارا من الأراضي الزراعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كارو رجال الإنقاذ إندونيسيا الفيضانات سومطرة

إقرأ أيضاً:

جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟

تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر. 

تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟

ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟

شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط. 

لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة. 

بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.

على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة. 

التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.

الآثار العالمية لتغير المناخ

على الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ. 

تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.

السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. 

وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.

وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • مقتل 16 شخصاً وإجلاء الآلاف في الأرجنتين جراء الفيضانات
  • أشغال شقة الحلقة 10 .. هشام ماجد يتعلم الإندونيسية
  • تحذيرات صحية.. تسرب وقود قبالة جزيرة سياحية في بورتوريكو
  • خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب
  • وفاة طفلة ورجل جراء سيول وفيضانات شرق المغرب
  • جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • نجوم العراق.. الأمطار تُتلف أرضية ملعب الساحر وتؤجل لقاء النفط والقاسم
  • هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب قضاء كلار بإقليم كوردستان
  • جمارك أبوظبي تنشئ دائرة جمركية جديدة في مطار جزيرة صير بني ياس