أطلق جيهان جونر، المستشار الإعلامي لأحمد أوزر المُقال من منصبه، تصريحات مثيرة للجدل بشأن حضور نائب رئيس البلدية جان أكسوي حفل منح إجازة حفظ القرآن الكريم.

وكان أحمد أوزر، الذي أصبح رئيس بلدية إسنيورت نتيجة التعاون مع حزب الديمقراطية والتغيير (DEM) تحت شعار “التوافق الحضري” في الانتخابات المحلية، قد تم اعتقاله في 30 أكتوبر بتهمة الانتماء إلى “منظمة PKK/KCK الإرهابية المسلحة”.

وبعد اعتقال أوزر، تم تعيين نائب والي إسطنبول، جان أكسوي، في منصب نائب رئيس بلدية إسنيورت.

وقد حضر أكسوي، الذي يتولى حالياً مهام رئيس بلدية إسنيورت، حفل منح إجازة حفظ القرآن الكريم لطلاب الحفظة في المنطقة.

مشاركة أكسوي حول الحفل أثارت ردود فعل سلبية
نشر أكسوي تغريدة قال فيها:

“حضرت برنامج إجازة 202 من طلاب الحفظة الذين تخرجوا من دورات القرآن الكريم التابعة لإدارة الشؤون الدينية في إسنيورت. أهنئ شبابنا الحافظين للقرآن الكريم، وأشكر مدير الشؤون الدينية في إسنيورت السيد سلامي أَيكول والأساتذة الذين ساهموا في وصولهم إلى هذا اليوم”.
لكن هذه التغريدة أثارت استياء جيهان جونر، المستشار الإعلامي السابق لأحمد أوزر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إسطنبول القران الكريم المعارضة التركية

إقرأ أيضاً:

رئيس «بلدية إسطنبول» يأسف لعدم دعمه من الزعماء الغربيين

رغم حظر السلطات لأي تجمعات أو تظاهرات، تستمر الاحتجاجات الداعمة لـ”رئيس بلدية اسطنبول” المعتقل وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” منذ 19 مارس الجاري في اسطنبول وعدد من المدن الأخرى.

وأعلن رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، “أسفه لعدم وجود “رد فعل قوي” من الزعماء الغربيين على اعتقاله، الذين أعمتهم الجغرافيا السياسية”، حسب قوله.

وفي مقال لإمام أوغلو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن “المعارضة بعد اعتقاله حظيت بدعم “زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء في بلديات تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب”، فضلا عن المجتمع المدني”.

وقال: “أما الحكومات المركزية في العالم، فصمتها يصمّ الآذان، بينما لم تبد واشنطن سوى (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا، أما القادة الأوروبيون، باستثناءات قليلة، فلم يصدروا أي رد فعل قوي”.

وبحسب طنيويورك تايمز”، أشار رئيس بلدية إسطنبول إلى أنه “وفي ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل النزاع الأوكراني، وتبدل السلطة في سوريا والدمار في قطاع غزة، زادت الأهمية الاستراتيجية لتركيا، لا سيما بسبب قدرة أنقرة على المساعدة في إنشاء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، والحديث لإمام أوغلو، “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تعمينا”.

وكان قال زعيم “حزب الشعب الجمهوري المعارض” أوزغور أوزيل لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، “إن رد فعل الغرب على الأحداث في تركيا كان غير كاف، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخ أوزيل بسبب “شكواه منا للعالم”.

بدوره قال وزير العدل التركي يلماز تونغ، يوم أمس الخميس، إن “تركيا تأسف لتصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين رأوا دافعا سياسيا في قضية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وترى ازدواجية في المعايير بهذا الصدد. وأكد تونغ أن التحقيق مع إمام أوغلو ومسؤولين آخرين ليس له أي دوافع سياسية، برغم أن المعارضة تلمح إلى ذلك بكل الطرق الممكن”.

هذا وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، “إن عدد الأشخاص الذين احتجزوا في الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل تجاوز 1800 شخصا في أنحاء تركيا، اعتقل منهم 260 شخصا”.

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو: أردوغان حوّل تركيا إلى “جمهورية الرعب”
  • رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله
  • مشاركة قياسية من السجناء في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجزائر
  • رئيس «بلدية إسطنبول» يأسف لعدم دعمه من الزعماء الغربيين
  • رئيس بلدية إسطنبول المسجون يؤكد: اعتقلوا محاميَّ
  • “هيئة شؤون الحرمين” تكمل استعداداتها لاستقبال المصلين في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
  • “لولوة الخاطر” وزيرة التربية والتعليم القطرية: لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف
  • للأسبوع الثاني على التوالي.. احتجاجات حاشدة في تركيا بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • أردوغان: رئيس بلدية إسطنبول المعتقل لا يستحق شغل منصبه