الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر بأمريكا؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تضطر إدارة الطيران الفيدرالية التابعة لوزارة النقل في أمريكا إلى إبطاء حركة المرور الجوية خلال فترة السفر الأكثر ازدحامًا في موسم العطلات بسبب نقص عدد مراقبي الحركة الجوية، لا سيما في شمال شرق الولايات المتحدة.
وأفاد مدير إدارة الطيران الفيدرالية مايك وايتاكر أن هذا النقص من المرجح أن يحدث في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث لم تتمكن الإدارة من مواكبة الطلب على مراقبي الحركة الجوية.
وصرّح وايتاكر خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن خارج العاصمة: "خلال فترة سفر عيد الشكر، سنستخدم مبادرات إدارة تدفّق الحركة الجوية للتعامل مع أي نقص في الموظفين، ونتوقع مواجهة بعض النقص. لذلك، نعمل بجد للتأكد من أنه يمكن أن نعمل بكفاءة قدر الإمكان".
في وقت سابق من هذا العام، نقلت الوكالة مسؤولية التعامل مع حركة المرور الجوية في منطقة نيوارك إلى منشأتها في فيلادلفيا.
وأوضح وايتاكر أن الهدف من ذلك كان أن يصبحوا في "وضع صحي من حيث التوظيف"، مضيفًا أنه منذ اتخاذ هذه الخطوة، أصبح هناك الآن "مجموعة قوية من 28 متدربًا معتمدًا كمراقبين جويين يرغبون بالعمل في هذا المجال الجوي".
إدارة الطيران الفيدرالية: نضع السلامة أولاًتتوقع إدارة الطيران الفيدرالية أن يكون يوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني هو اليوم الأكثر ازدحامًا في حركة المرور الجوية. وقال وايتاكر إن التباطؤ، إذا لزم الأمر، سيطبق لأسباب تتعلق بالسلامة.
وأضاف: "تحافظ هذه المبادرات على سلامة النظام، ويجب أن يعلم الناس أن السلامة ليست في خطر أبدًا. إذا كان نعاني نقصا في الموظفين، فسنبطئ حركة المرور حسب الحاجة للحفاظ على سلامة النظام".
في مايو/ أيار الماضي، أظهرت أرقام إدارة الطيران الفيدرالية أن الإدارة لا تزال تعاني من نقص في حوالي 3 آلاف مراقب جوي. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها حققت هدفها المتمثل في توظيف أكثر من 1،800 مراقب جوي لهذا العام، لكنها لم تذكر العدد المتبقي للمراقبين الجويين بعد احتساب التقاعد والنقص الناتج عن الاستنزاف.
لا يعد التوظيف هو العامل الوحيد الذي قد يؤثر على حركة المرور الجوي. وأوضح وايتاكر أن الوكالة "تراقب عن كثب الطقس، وهو بالطبع أكبر مصدر للتأخير، وسنبذل قصارى جهدنا للتغلب على ذلك".
استعدوا لأرقام قياسية في السماءكشفت مجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية في بيان صحفي صدر مؤخرًا أن "شركات الطيران ستشهد رحلات جوية قياسية خلال موسم العطلات هذا".
وتتوقع المجموعة أن يسافر أكثر من 31 مليون مسافر على متن شركات الطيران الأمريكية خلال فترة سفر عطلة عيد الشكر، وهو ما سيحقق رقمًا قياسيًا جديدا. وسيكون هذا العدد أعلى من حوالي 29 مليون مسافر سافروا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتتوقع مجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية أن تكون الأيام الأكثر ازدحامًا بالطيران خلال فترة سفر عيد الشكر (22 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/ كانون الأول) هي الأربعاء بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني والأحد بتاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول، مع توقّع أكثر من 3 ملايين مسافر في كل يوم.
وتستعد شركات الطيران الأمريكية لنقل ما معدله 2.8 مليون مسافر يوميًا - بزيادة 5% عن العام الماضي، خلال فترة عطلة عيد الشكر، وفقا لمجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية.
أمريكاشركات طيرانمطاراتنشر الاثنين، 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركات طيران مطارات إدارة الطیران الفیدرالیة شرکات الطیران الأمریکیة تشرین الثانی حرکة المرور خلال فترة عید الشکر
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
غزة – أكد الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية في غزة خليل الحية أن الحركة تسلمت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحركة تعاملت معه بإيجابية ووافقت عليه.
وقال الحية، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، إن الحركة حريصة على شعبها، وتعاملت بمسؤولية مع جميع العروض بهدف تحقيق أهدافها بوقف الحرب.. نأمل ألا يعطل الاحتلال الإسرائيلي هذا المقترح أو يجهض جهود الوسطاء”.
وأوضح الحية أن الحركة “تعمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستثمار نتائج المواجهة الأخيرة، وذلك من خلال وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل المشترك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق اللاجئين في العودة”.
وأشار إلى أن الحركة أجرت تحركات سياسية لتحقيق هذه الأهداف، حيث زارت وفود منها روسيا والصين مرتين، كما أبرمت اتفاقا مع القوى والفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة وخبراء”.
وأضاف الحية أن الحركة “استجابت للمقترح المصري القاضي بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، بحيث تتولى شخصيات وطنية مستقلة مسؤولية إدارة القطاع بالكامل فور التوصل إلى اتفاق”، مشددا على أن هذه الخطوة تهدف إلى “قطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يروجها الاحتلال”.
وأشار إلى أن “المشاورات حول تشكيل اللجنة وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث قدمت الحركة والفصائل الفلسطينية مجموعة من الأسماء لشخصيات مستقلة ومهنية للأشقاء في مصر”، معربا عن أمله في أن يتم الإسراع في تشكيلها بعد حصولها على دعم عربي وإسلامي.
واتهم الحية “الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق”، وقال: “الاحتلال يواصل التسويف لإنقاذ حكومة نتنياهو”، مؤكدا أن الأخير راوغ طوال العام الماضي وأجهض جميع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
وشدد على أن الحركة التزمت بجميع بنود الاتفاق رغم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مطالبا “الاحتلال بعدم تعطيل المقترح الذي وافقت عليه الحركة”، واصفا في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان بأنه “الصخرة التي تتحطم عليها كل مخططات الأعداء”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أجرى سلسلة مشاورات بشأن مقترح جديد تلقته إسرائيل من الوسطاء، وتم تقديم اقتراح مضاد بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
المصدر: RT