حزب الغد: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة رغم محاولات التشكيك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال عبدالباسط الشرقاوي عضو مجلس النواب، إنّ مصر تواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية دون تراجع، رغم حملات التشويه المستمرة التي تستهدفها من قبل معارضي الدولة، مؤكدًا أنّ هذه الحملات لن تؤثر على التزام مصر الثابت بقضية فلسطين وحقوق شعبها.
وقف فوري لإطلاق الناروأوضح رئيس حزب الغد لـ«الوطن»، أنّ الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى على المستوى الدبلوماسي لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مشددًا على دعمها لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «موسى»، أنّ هذه المحاولات تهدف إلى التشكيك في الدور المصري، بينما مصر تواصل تقديم الدعم للفلسطينيين في المحافل الدولية كافة، مشيرًا إلى أن مصر قدّمت تضحيات كبيرة في سبيل دعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أو من خلال موقفها الثابت في المحافل الدولية.
الدعم المصري لفلسطينوفي ختام تصريحه، شدد المهندس موسى مصطفى موسى على أنّ المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار مصر لن تؤثر أبدًا في مواقفها الثابتة، موضحًا أنّ الدعم المصري لفلسطين مبدأ راسخ لا يتزعزع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة فلسطين مصر المساعدات
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر والإفتاء في ثورة 25 يناير.. مواقف داعمة للشعب المصري
اليوم هو الذكرى السنوية لثورة 25 يناير التي حدثت في مصر 2011، وفي ذكراها كل عام، يتجدد الحديث عن دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تلك الفترة الحاسمة من تاريخ مصر.
موقف الأزهر الشريف:
خلال ثورة 25 يناير، اتخذ الأزهر الشريف موقفًا داعمًا لمطالب الشعب المصري في الحرية والعدالة الاجتماعية، في 31 أكتوبر 2011، أصدر الأزهر وثيقة بعنوان "إرادة الشعوب العربية"، أكد فيها على حق الشعوب في التعبير السلمي عن مطالبها، ونفى صفة "البغي" عن المعارضين السلميين، مشددًا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم دون عناد.
كما أصدر الأزهر بيانًا في 8 أكتوبر 2011، دعا فيه إلى حل الخلافات والمشاكل عن طريق الحوار والمصارحة الرشيدة، محذرًا من خطر الفتن الطائفية والتدخلات الخارجية.
موقف دار الإفتاء المصرية:أثناء الثورة، أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة بيانات تدعو فيها الشعب إلى التمسك بالسلمية والابتعاد عن العنف، أكدت هذه البيانات على حرمة الدماء والأموال، ودعت إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
كما أكدت دار الإفتاء على ضرورة التكاتف الوطني والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن، مشددة على أن الإسلام يحث على الوحدة والتعاون بين أبناء الوطن.
كان لكل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية دور بارز في توجيه المجتمع خلال ثورة 25 يناير، حيث دعوا إلى السلمية والحوار الوطني، مؤكدين على قيم الإسلام في العدالة والحرية والتعاون.
الثورة في الإسلام
والجدير بالذكر أن الثورة في الإسلام ليست مجرد فعل عنيف ضد الحاكم أو النظام، بل هي مفهوم يرتبط بتغيير الظلم والفساد وإرساء العدالة والمساواة. في الإسلام، يُعتبر التغيير مشروعًا طالما أنه يتم وفقًا للمبادئ الإسلامية، مثل السعي لتحقيق العدالة، رفع الظلم، والدفاع عن حقوق الناس.
وقد تحدث القرآن الكريم عن أهمية محاربة الظلم والفساد، وأشاد بالمجاهدين الذين يناضلون من أجل الحق. كما أن السنة النبوية مليئة بالدروس حول التغيير الإيجابي، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقاوم الظلم الاجتماعي والاقتصادي ويحارب الفساد من خلال تعاليمه وأفعاله.
ومع ذلك، يظل الإسلام يعزز فكرة السلمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ويشدد على أهمية الحوار والتشاور في تحقيق الإصلاحات الحقيقية، مما يجعل الثورة في السياق الإسلامي، عملية نبيلة تهدف إلى الإصلاح لا الفتنة.
أدعية لأمن واستقرار البلد
من بين الأدعية التي يمكن أن تُرفع من أجل البلد، طلبًا للخير والبركة والاستقرار، نجد العديد من الأدعية التي وردت في الكتاب والسنة، والتي تعكس روح الإيمان والرجاء في الله:
1. دعاء الاستقرار والأمان:
اللهم اجعل بلدنا آمناً مستقراً، وارزقنا فيه من كل خير، واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
2. دعاء للسلام:
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء، وبارك لنا في أمننا، ووفقنا لما فيه صلاحنا، وأبعد عنا كل شر.
3. دعاء للوحدة والتعاون:
اللهم وحد صفوفنا، واجعلنا من أهل التعاون على البر والتقوى، واجعلنا سببًا في رفعة بلادنا وخدمتها.
4. دعاء لنجاح البلاد وتحقيق التقدم:
اللهم وفق حكامنا لما فيه خير البلاد، وارزقهم البصيرة في اتخاذ القرارات التي تحقق رفاهية الشعب، وادفع عنهم كل ما يعكر صفو عملهم.
5. دعاء لرفع البلاء:
اللهم اكشف عنا البلاء والوباء، ونجنا من كل محنة، وارزقنا الصحة والعافية، وأحفظ بلادنا من كل مكروه.
6. دعاء للنماء والازدهار:
اللهم اجعل هذا البلد من بلاد الخير والبركة، وبارك لنا في زروعنا، وثرواتنا، ومصادر قوتنا.