معمِّرة أمريكية تحتفل بعيد ميلادها الـ114 في حضور 5 أجيال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
احتفلت أكبر معمّرة في ولاية تكساس الأمريكية إليزابيت فرانسيس بعيد ميلادها الـ114، في حضور 5 أجيال من أفراد عائلتها، من الأبناء، الذين بينهم ابنتها البالغة 94 عاماً من العمر، إلى الأحفاد وأحفاد الأحفاد.
ترجع سر حياتها المديدة إلى الأكل الصحي والابتعاد عن الكحوليات
تعيش إليزابيت مع أسرة تضم 3 أحفاد و5 من أبناء الأحفاد و 5 من أبناء أحفاد الأحفاد
تحمل فرانسيس العديد من الألقاب من بينها أكبر شخص في تكساس
ووفقاً للصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهرت المعمّرة التي وُلِدت عام 1909، مستلقية على سرير وبجانبها أفراد من أسرتها، كان أبرزهم ابنتها دوروثي راي ويليامز البالغة 94، التي جلست على كرسي متحرك.
وفيما يُعتبر المعمِّر وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية الشخص الذي تجاوز عيد ميلاده الـ110 سنوات، فإنّ إليزابيث تصغر بسنة واحدة فقط أكبر امرأة في العالم، وهي الإسبانية ماريا برانياس موريرا، البالغة من العمر 115 عاماً. عاصرت 5 أجيال
لفتت الصحيفة إلى أن إليزابيت تعيش مع أسرة تضم 3 أحفاد و5 من أبناء الأحفاد و 5 من أبناء أحفاد الأحفاد.
وتحدثت حفيدة إليزابيت "إثيل هاريسون" عن شعورها تجاه اعتبار جدتها من الأكثر ترشيحاً للفوز بلقب المعمرة الأكبر في العالم. وأرجعت سبب عمرها المديد إلى اعتمادهما على زراعة الخضروات وطهيها، رغم أنهما لم تخططا أبداً لعيش كل هذه السنوات، لأن عدداً قليلاً من أسرتهم عمّر لسنوات طويلة، بحالة صحية جيدة.
وللجينات دور أيضاً في عمرها المديد، حيث عاشت أختها حتى سن 106 عاماً - مما يجعلها من بين أكبر الأشقاء في العائلة -، بينما تبلغ ابنتها دوروثي راي ويليامز 94 عاماً، وهاريسون حفيدتها التي ترعاها، تبلغ 68 عاماً.
بعد الاحتفال بعيد ميلادها الأخير، تحمل فرانسيس العديد من الألقاب من بينها أكبر شخص في تكساس، وثاني أقدم شخص في الولايات المتحدة والسابعة في العالم ، وثاني أقدم شخص في العالم لا يزال يعيش في المنزل، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
سر العمر المديد
تطرقت صحيفة "ديلي ميل" في تقريرها لكاتبة السيناريو الأمريكية نورما برزمان البالغة (102 عاماً)، مرجعة سر عمرها المديد إلى شغفها في الكتابة.
أما أيقونة الموضة إيريس أبفيل، والبالغة من العمر 100 عام، فتنسب عمرها الطويل إلى شغفها بعملها كمصممة ونموذج للحفاظ على رشاقتها وصحتها.
ونقلت الصحيفة عن بعض المعمّرين الذين تجاوزا الـ100، ولم تذكر أسماءهم، إشارتهم إلى أن البقاء إيجابيين، والعيش كل يوم بيومه، والابتعاد عن الهموم والتفكير بالأزمات، أبقاهم صغاراً قلباً وروحاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی العالم من أبناء شخص فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار
أفادت دراسة جديدة أن ذوبان الأنهار الجليدية تسارع بشكل كبير في العقد الأخير، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة التي تسهم في ارتفاع مستويات البحار قد تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
وتذوب الأنهار الجليدية، التي تعد منظمًا مهمًا للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، أشار فريق دولي من العلماء إلى زيادة حادة في ذوبان الجليد، حيث تم ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكبر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة بين عامي 2000 و2011.
وفي المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويًا، وهو ما يعادل استهلاك سكان العالم من المياه لمدة 30 عامًا.
وقال مايكل زيمب، المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر”، إن النتائج كانت “صادمة” لكنها ليست مفاجئة بالنظر إلى استمرار ظاهرة الاحترار المناخي.
ومنذ بداية القرن، فقدت الأنهار الجليدية في العالم حوالي 5% من حجمها، مع تفاوتات إقليمية كبيرة، حيث سجلت القارة القطبية الجنوبية تراجعًا بنسبة -2%، بينما كانت جبال الألب الأكثر تضررًا بنسبة تصل إلى -40%.
وتواجه المناطق ذات الأنهار الجليدية الصغيرة معدل ذوبان أسرع، ويُتوقع أن العديد منها “لن ينجو هذا القرن”، حسبما ذكر زيمب.
واستند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار صناعية لتحديد “نقطة مقارنة”. وأوضح زيمب أن الدراسة أظهرت أن الأنهار الجليدية تتقلص بمعدل أسرع من التوقعات التي وردت في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، مما يشير إلى ارتفاع أكبر في مستويات البحار مقارنة بما كان متوقعًا حتى نهاية القرن.
ويؤثر الذوبان المتسارع للأنهار الجليدية أيضًا على إمدادات المياه العذبة، خصوصًا في مناطق مثل آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
كما تُعد الأنهار الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتشير حسابات العلماء إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية منذ عام 2000 قد ساهم في رفع مستوى البحار بحوالي سنتيمترين، مما يعرض نحو أربعة ملايين شخص إضافي على سواحل العالم لخطر الفيضانات.