النهار أونلاين:
2025-01-13@07:27:14 GMT

سوناطراك تُطلق مسابقة لتوظيف خريجي الجامعات

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

سوناطراك تُطلق مسابقة لتوظيف خريجي الجامعات

أعلنت سوناطراك، عن إطلاق مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية لشغل مناصب مهندسين وتقنيين، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.

وحسب بيان للشركة، تندرج هذه المسابقة الوطنية في إطار مخطط توظيف الشركة الهادف إلى دعم مواردها البشرية.

ويأتي ذلك، من خلال توظيف حاملي الشهادات الجامعية في التخصصات المرتبطة بسلسلة القيمة للمحروقات.

والتي ستساهم في تنفيذ مشاريع سوناطراك الإستراتيجية.

وسيتم فتح باب التسجيل للمسابقة الوطنية لسوناطراك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك على الرابط التالي:

https://nationalrecruit.sonatrach.dz/

وسيتم فتح التسجيل، إبتداءً من يوم الخميس 28 نوفمبر 2024، على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 على الساعة الثامنة مساء.

وأوضح البيان، أنه وللمشاركة في المسابقة، على المترشحين أن يستوفوا الشروط التالية:

أن يكون المترشح مسجلا ومفعّلا في قاعدة بيانات الوكالة الوطنية للتشغيل.

وبالنسبة لمنصب مهندس، يشترط أن يكون المترشح متحصلا على مستوى بكالوريا +5 سنوات فما فوق في المجالات المطلوبة “شهادة ماستر أو مهندس أو دكتوراه”.

أما بالنسبة لمنصب تقني، فيجب أن يكون المترشح متحصلا على مستوى بكالوريا +3 سنوات في التخصصات المطلوبة “شهادة ليسانس LMD أو DEUA”.

هذا ويتم استدعاء المترشحين من طرف سوناطراك عن طريق البريد الإلكتروني الشخصي للمترشح، والذي يتضمن تاريخ ومركز الاختبار.

ويمكن الاطلاع على قائمة التخصصات المهنية وعلى كل تفاصيل المسابقة من خلال موقع التسجيل المذكور أعلاه عبر نفس الرابط.

وأشار البيان، إلى أنه وبعد استكمال عملية الانتقاء، سيتم توجيه الناجحين، بصفة تدريجية، لشغل مناصب عملهم على مستوى الوحدات والمنشآت الإنتاجية لسوناطراك عبر ربوع الوطن، وفق الاحتياجات المسجلة.

ومن خلال هذه العملية الموحدة، تجدد كل من سوناطراك والوكالة الوطنية للتشغيل التزامهما بضمان مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية في الانتقاء. بهدف استقطاب أفضل الكفاءات الشابة من خريجي الجامعات والمعاهد عبر كافة التراب الوطني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المخترع السعودي.. ركيزةٌ أساسيةٌ للصناعة الوطنية

تُشكِّلُ الصناعةُ ركيزةً أساسيةً في بناء اقتصادٍ قويٍّ ومستدام، وتسعى المملكة العربية السعودية جاهدةً لترسيخ مكانتها كقوةٍ صناعيةٍ رائدةٍ على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ولعلَّ أبرزَ السُّبُلِ لتحقيق هذه الغاية تكمن في تعزيز ثقافة الابتكار، ودعم المخترعين السعوديين، الذين يُمثِّلون ثروةً وطنيةً لا غنى عنها. إنّ الابتكار هو المُحرِّك الرئيس للنموّ الصناعي، فهو يُسهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، وخفض التكاليف، فضلاً عن خلق فرص عملٍ جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.

ولكي نُطلِق العنان للإبداع في المملكة، لا بدّ من تهيئة البيئة المناسبة التي تُحفِّز المواهب وتدفعها لتحويل أفكارها إلى واقعٍ ملموس. ويقتضي ذلك تضافر جهود مختلف الجهات، بدءًا من توفير حاضناتٍ ومُسرِّعات أعمال تُقدِّم الدعمين الفنيّ والماليّ للمبتكرين، وتسهيل حصولهم على براءات الاختراع لحماية مَلْكيّتهم الفكرية، وصولًا إلى تشجيع الاستثمار في المشاريع الابتكارية وتقديم الحوافز اللازمة لجذب رؤوس الأموال.

ويُمكن للابتكار أن يُسهم بفاعليةٍ في تطوير الصناعة المحلية، سواء من خلال تطوير صناعاتٍ جديدةٍ ومتقدِّمة، كصناعة الروبوتات والطائرات بلا طيّار، أو عبر تعزيز تنافسية الصناعات القائمة بتطوير منتجاتٍ وخدماتٍ جديدةٍ ومبتكرة. كما يُسهم الابتكار في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاعاتٍ واعدة، ويفتح آفاقًا وظيفيةً جديدة للشباب السعودي في مجالاتٍ متخصِّصة. فعلى سبيل المثال، تُعدّ مدينة نيوم مشروعًا طموحًا يسعى إلى بناء مدينةٍ ذكيةٍ ومستدامة تعتمد على أحدث التقنيات، ممّا يؤدي إلى تطوير صناعاتٍ حديثةٍ في مجالات الطاقة المتجدِّدة والتقنيات الحيوية.

ولا يقتصر دور الابتكار على تطوير الصناعات الجديدة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى تعزيز الصناعات القائمة. فمن خلال الاستثمار في البحث والتطوير، وتبنِّي أحدث التقنيات، يُمكن للشركات السعودية تحسين منتجاتها وخدماتها، وزيادة كفاءتها الإنتاجية، ممّا يُعزِّز من قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية. وفي هذا الإطار، تستثمر الجهات المعنية بقوَّةٍ في مجال الذكاء الإصطناعي، والتقنيات المتقدِّمة الأخرى، حرصًا على تحقيق طموحاتٍ رقميةٍ واسعة، مع التركيز على تنمية المواهب المحلية وعقد شراكات استراتيجية مع شركاتٍ تقنيةٍ عالمية. كما تُعدّ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، منارةً علميةً في مجال البحث العلمي والابتكار، حيث تُسهِم في تطوير تقنياتٍ جديدةٍ في مجالات الطاقة والمياه والبيئة.

ختامًا، يُعدّ تعزيز ثقافة الابتكار، ودعم المخترعين السعوديين، من أهمِّ الركائز التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحويلها إلى قوةٍ صناعيةٍ رائدة. ومن خلال تعاون الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، يُمكن للمملكة ترسيخ مكانتها كمركزٍ للإبداع والابتكار في المنطقة، والمضيّ قُدُمًا في بناء اقتصادٍ معرفيٍّ مزدهرٍ يقوم على أسس الإبداع والابتكار.

مقالات مشابهة

  • المخترع السعودي.. ركيزةٌ أساسيةٌ للصناعة الوطنية
  • ” أهمية التسامح والعفو” ندوة لـ”خريجي الأزهر” بقرضوا الصومال
  • غباش يحضر لقاء خريجي الدفعة الرابعة لكلية الشرطة في العين
  • مسابقة التربية والتعليم 2025 في 7 نقاط.. تعيين 72 ألف معلم
  • 25 صورة ترصد أكثر من 3200 فرصة عمل بـ8 محافظات - التخصصات وطريقة التقديم
  • التسجيل مفتوح لاختبار النسخة التعاونية من Elden Ring بعنوان Nightreign
  • سالم الدوسري يغيب عن مباراة الهلال والعروبة
  • 4 غيابات في صفوف اتحاد جدة قبل مواجهة الفيحاء
  • الرئيس السيسي: عدد الجامعات في مصر تضاعف خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • السيسي: ضاعفنا عدد الجامعات في مصر خلال 10 سنوات