أكد رئيس مجلس الخدمة الاتحادي محمود التميمي، اليوم الأربعاء، العمل على إكمال الإجراءات الخاصة بتعيين 31 ألفاً من حملة الشهادات العليا والأوائل، قبل إطلاق استمارة تعيينهم، وفيما أوضح الفئات المشمولة بالتوظيف، أكد وجود عمل لتقييم الجهاز الإداري وبيان حاجة المؤسسات الحكومية من الكوادر العاملة.

وقال التميمي للوكالة الرسمية إن” حملة الشهادات العليا والخريجين الثلاثة الأوائل، مشمولون بالدرجات الوظيفية الجديدة بموجب قانوني (67) و(59) لسنة 2017، كما ورد في نص خاص بقانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) وتم تكليف مجلس الخدمة باستكمال ما تبقى من الدرجات الوظيفية التي كانت بحدود 74 ألف درجة وظيفية إذ تم تعيين نحو 43 ألف درجة وظيفية وتبقى منها 31 ألف درجة وظيفية”.


وأضاف التميمي، أن” إطلاق استمارة التوظيف لهؤلاء سيتم بعد اكتمال الإجراءات والمتمثلة باستلام القيود الدراسية من وزارة التعليم العالي والجهات القطاعية الأخرى التي لديها كليات ومعاهد حكومية، ومن ثم إرسالها إلى ديوان الرقابة المالية لغرض إجراء التقاطع الوظيفي عليها واستبعاد من هو متعاقد أو موظف في الجهاز الإداري حسب توصيات لجنة الأمر الديواني (55) والتي صدرت في وقت سابق، وبعد ذلك سيتم تحديد أعداد المستفيدين الحقيقيين من هذه الدرجات الوظيفية ومن ثم إطلاق الاستمارات الخاصة بهم للتوظيف”.
وتابع متحدثاً عن الفئات المشمولة بالتوظيف، أن” المادة 14 من قانون الموازنة حددت الفئات المستهدفة في التوظيف بينهم الأوائل وحملة الشهادات العليا، ولدينا المشمولون بقانون تدرج ذوي المهن الطبية والصحية رقم (6) لسنة 2000، الذي يتعلق بمخرجات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض والمعاهد وغيرها من المشمولة بهذا القانون”، منبهاً، بأن” المجلس يعمل على تعويض المكونات كذلك ضمن إجراءات التوظيف في الجهاز الإداري للمشمولين بقرار مجلس الوزراء وهم المسيحيون والصابئة والأيزيديون والشبك والكرد الفيليون، ونعمل على استحداث الدرجات الوظيفية الناتجة عن حركة الملاك لهذه المكونات في المؤسسات الحكومية وعقدنا أكثر من ورشة عمل مع الوزارات”.
وذكر التميمي، أن” من الرؤى التي يتبناها المجلس وأدرجت في قانون الموازنة هي استحداث درجات وظيفية للمتبرعين بقطع أراض للجهاز الإداري، وبدأنا نتسلم بيانات المواطنين المبادرين بالتبرع بأراض لصالح المنفعة العامة”، مبيناً، أننا” نحرص على تطوير طريقة العمل والأداء للمجلس، فالتجربة الأولى كانت جديدة على النظام الإداري في التوظيف، وكانت بحاجة إلى مراجعة وتطوير وتلافي بعض المسائل التنظيمية؛ لتحسين جودة أداء مجلس الخدمة، وهذا بالتنسيق مع شركائنا والداعمين لهذا العمل، شركائنا الأصليين الذين نحن على تواصل مستمر معهم وهم وزارتا التعليم والمالية وديوان الرقابة المالية، ونأمل الكثير من التطوير على أداء المجلس في إدارة استمارة التوظيف والمخرجات الناتجة عن هذه الاستمارة والتي تكون بمستوى أكثر جودة ورصانة”.
وأشار، إلى أنه” من المهام الأساسية لعمل المجلس تقييم الجهاز الإداري وبيان حاجته من الكوادر العاملة فيه ونعمل على هذا الملف بطريقة موازية من خلال جمع الاحتياجات الوظيفية للمؤسسات الحكومية، وأطلقنا رابطا لاستقبال هذه الاحتياجات من المؤسسات الحكومية من حيث الأعداد والأنواع والتحصيلات الدراسية التي تحتاجها المؤسسة الحكومية فضلاً عن التنسيق مع ديوان الرقابة ووزارة التخطيط، لمعرفة العدد الحقيقي للقوى العاملة في الجهاز الإداري سواء كان من الموظفين على الملاك الدائم أو المتعاقدين، وعندما تتوفر هذه البيانات بشكل واضح ستكون هنالك رؤيا تعرض بشكل واضح على صاحب القرار”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الجهاز الإداری مجلس الخدمة

إقرأ أيضاً:

ديالى رهينة للصراع السياسي بين العامري والمالكي ..

شبكة انباء العراق ..

كشف مصدر سياسي مطلع ، يوم الخميس، عن طبيعة ما وصفه بالصراع الخفي بين منظمة بدر بقيادة هادي العامري وائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي على منصب المحافظ في ديالى.

وقال المصدر ، إن: “الإطار التنسيقي اتفق في وقت سابق بأن تكون محافظة ديالى من حصة ائتلاف دولة القانون بعدما حصلت كتلة بدر على منصب محافظ الديوانية بدلا عن ائتلاف المالكي”.

وأضاف أن”ائتلاف دولة القانون أعلن عن ترشيح أكثر من شخصية لمنصب محافظ ديالى لكن جميعها لم تحظَ بموافقة وإجماع أعضاء مجلس ديالى لأن كتلة بدر في الحقيقة وبحسب المؤشرات لاتريد خسارة محافظة ديالى لأهميتها الاقتصادية والسياسية والاقليمية وفي الوقت ذاته لاتريد ذلك ان يخلق خلافات بينها وبين ائتلاف المالكي”.

وأشار المصدر، إلى أن “كل المحاولات لعقد جلسة لتمرير تشكيل الحكومة المحلية في ديالى لم تنجح بسبب اعتراض المحافظ السابق والقيادي في بدر مثنى التميمي والمتحالفين معه من كتلته وبقية الكتل على التصويت لصالح أي مرشح والمطالبة بالتجديد له حصرا”.

وأكد أن”الكتل السياسية بمحافظة ديالى تحاول في الوقت الراهن جمع أغلبية مطلقة من 9 أعضاء او أكثر لعقد جلسة من أجل التصويت لصالح المرشح الذي طرحه المالكي اليوم بشكل رسمي وهو العميد السابق بكلية القانون في ديالى خليفة التميمي”.

وتسلمت كتلة بدر إدارة محافظة ديالى عام 2015 عندما نجح مثنى التميمي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس المحافظة حينها بإقناع المجلس بالتصويت لصالحه واعطى منصب رئاسة المجلس للكتل السنية التي كانت تمثل الغالبية العظمى في المجلس وقتذاك.

user

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف موعد تقديم برنامج الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب
  • مجلس الخدمة يوضح آلية توزيع حملة الشهادات العليا والأوائل بين دوائر الدولة والقطاع العام
  • بأوامر سامية: تحديد موعد فض دور الانعقاد السنوي الأول لـ “الشورى”
  • "مكتب الشورى" يستعرض حزمة من الردود الحكومية حول التوظيف والتخطيط العمراني ونقص الأدوية
  • مديحة محمد إبراهيم تكتب: العصر الذهبي للجهاز الإداري للدولة
  • ديالى رهينة للصراع السياسي بين العامري والمالكي ..
  • إطلاق حملة "غيّر جو" للترويج السياحي
  • مجلس الخدمة يباشر بتوزيع حملة الشهادات العليا والأوائل
  • الخدمة الاتحادي يباشر بتوزيع الدرجات الوظيفية لهذه الفئتين
  • مجلس الخدمة يباشر بتوزيع حملة الشهادات العليا والاوائل