اليابان – لطالما جادل الخبراء بأن الحصول على “قيلولة” في العمل يمكن أن يزيد من اليقظة، ويعزز الإنتاجية، بل ويجعلك أكثر إبداعا.

الآن، كشفت شركة يابانية عن حجرة غريبة تسهل على العمال أن يأخذوا قيلولة سريعة أكثر مما في الماضي.

و”Giraffenap” عبارة عن حجرة عمودية تسمح لموظفي المكاتب بالنوم في وضع مستقيم، مثل الثدييات الطويلة العنق.

وتحتوي على سلسلة من المنصات التي تدعم وزن الجسم بينما تحجب الضوضاء من الخارج.

ومع ذلك، على ارتفاع 8.4 أقدام فقط وعرض أربعة أقدام، قد يرغب الأشخاص المحتجزون في اختيار أريكة المكتب أو إراحة رؤوسهم على مكاتبهم بالطريقة القديمة.

وطورت شركة Koyoju Plywood Corporation في Hokkaido، اليابان – بلد حيث من المقبول اجتماعيا بالفعل النوم على مكتبك. – Giraffenap لراحة الموظفين.

وقالت الشركة إنها تعمل “من أجل مجتمع يمكن للجميع فيه بسهولة أخذ قيلولة”، وفي النهاية “تحسين الأعمال والرعاية الصحية”.

وتقول الشركة: “ربما يكون هناك العديد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التخلص من التعب الجسدي والتوتر وتحملوا النعاس واستمروا في العمل. الآن، نحن نقترب من عصر نقوم فيه بتفكيك مثل هذه الصور النمطية. خذ قيلولة أثناء الوقوف واشحن عقلك وجسمك في وقت قصير”.

وتقدم Koyoju Plywood Corporation تصميمين لحجرة النوم الخاصة بها – “الفضاء” المستقبلي و”الغابة” الأكثر ريفية.

ويوجد بداخل الكبسولة مجموعة كرسي متقنة تسمح “بوضعية ثبات من أربع نقاط لا تتطلب القوة في أي مكان”.
ويتعين على المستخدم تبني وضعية غير تقليدية حيث تكون ركبتهم مثنية وجذعهم مائلا للأمام قليلا.

في هذه الأثناء، يتم وضع رأسهم وذراعهم على منصة مبطنة، تشبه إلى حد بعيد كيفية استخدام ركاب الطائرة لطاولة الدُرج الخاصة بهم عندما يحتاجون إلى غفوة في الرحلات الطويلة.

وتقول الشركة إن الحجرة المطورة مخصصة للأشخاص الذين لا يزيد طولهم عن 6.5 أقدام أو يزيد وزنهم عن 220 رطلا (100 كيلوغرام)، حيث من غير المحتمل أن تناسبهم بطريقة أخرى.

وتم تجهيز الكبسولة أيضا بمطفأة حريق خاصة بها، وكاشف دخان، ومروحة تهوية، وإضاءة LED للسقف والأرضية وحتى تركيبات معدنية لتعليق السترة.

وعلى الرغم من مروحة التهوية، يمكن إزالة السقف في حالة رغبة المستخدمين في تنفس بعض الهواء الطبيعي أثناء الراحة.

ويتم حظر الصوت بحيث لا يمكن سماع ضجيج المكتب المزدحم، ما يضمن “تهدئة عقلك في مكان هادئ”، كما تقول الشركة.

ولم يتم تصميمها للمكاتب فقط؛ وفقا لـ Japan Today، بل يتم أيضا تثبيت الآلة في المقاهي، بما في ذلك Harajuku Nescafé في وسط مدينة طوكيو، حيث يجب أن تمنح المستخدمين بديلا للقهوة إذا كانوا يريدون إعطاء أنفسهم دفعة طاقة جديدة.

وكما أوضحت شركة Koyoju Plywood Corporation، أظهرت الدراسات “العديدة” أن القيلولة النشطة لها تأثير إيجابي على الإنتاجية الصحية والإبداع.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي

أثارت سرقة قرصان إلكتروني لأسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي، مخاوف من أن الخرق الأمني قد يشجع الصين على فعل ذلك، خاصة وأن البيانات المستولى عليها شملت نقاشات داخلية بين الباحثين والموظفين.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ"أوبن إيه آي" وهي الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات "أوبن إيه آي"  وفقًا لشخصين مطلعين على الحادث، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف فيها الشركة ذكاءها الاصطناعي وتبنيه.

وكشف المسؤولون التنفيذيون في "أوبن إيه آي" عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

لكن المسؤولين التنفيذيين قرروا عدم مشاركة الأخبار علنا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، على حد قول الشخصين للصحيفة.

 ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  "أوبن إيه آي"، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.



وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل "أوبن إيه آي" مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أمريكية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي حزيران/يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة "أوبن إيه آي" منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأمريكية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف كيف يمكن استعادة صحة المفاصل
  • "الكوربيه" تكشف تفاصيل مخالفات شركة مصر للمقاصة وحكاية الـ55 مليون جنيه مكافأة لمجلس الإدارة الشركة
  • كيف تجذب الشركات والمؤسسات أفضل المواهب؟
  • «روسنفت الروسية» تورّد نفط إلى الإمارات بـ 400 مليون دولار
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • زويا للتطوير العقاري تدخل السوق العقاري في دبي وبقوة
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف