ندوة الهُوية الوطنية في ظل متغيرات العصر بصلالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
العُمانية/ نظمت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة بعنوان "الهُوية الوطنية في ظل متغيّرات العصر" ضمن مبادرة إثراء الثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وتستهدف طلبة المدارس وتستمر أسبوعًا.
تضمنت الندوة التي ألقاها الدكتور حسين بن أحمد الذيب باعمر المحاضر بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار أربعة محاور تطرق في المحور الأول "تعريف الهوية وخصائصها" وفي الثاني "الهُوية العُمانية ومكوناتها الرئيسة" أما المحور الثالث فقد تحدث عن "الهُوية في الواقع العام" والمحور الرابع والأخير تناول "التحديات العامة للهُوية الوطنية".
وتضمنت الفعالية معرضًا مصاحبًا للكتاب احتوى على العديد من الكتب في شتى مجالات الثقافة والعلوم والتاريخ والقصة والرواية وتطوير الذات وكتب للأطفال لعدد من المكتبات لنشر الثقافة والحث على القراءة ونشر المعلومة لكافة أطياف وشرائح المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اله ویة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تفتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى لتكنولوجيا التعليم 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفةوفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لعام ٢٠٢٥.
من جهته، أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تأسست عام 2005 بتمويل من مملكة البحرين، بهدف تعزيز استخدام الإبداعات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال لفائدة التعليم، ومكافأة الجهود المتميزة للأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تسهم إسهامًا بالغًا في تقديم مشاريع وأنشطة تتسم بأفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل تعزيز التعلم والأداء التعليمي بشكل عام.
ونوّه المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات الذين يبتكرون نهوج جديدة في إطار استخدام التكنولوجيات الحديثة لتوسيع نطاق الفرص التعليمية، من خلال ضمان انتفاع الجميع بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة، وذلك بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، المعني بالتعليم.
ومن جانبها، أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن الجائزة تهتم في نسختها لهذا العام (2025) بالاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها، وتتناول موضوع: "إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي"، حيث تُكرم المشاريع التي تمكّن الأجيال الشابة وأصحاب المصلحة في مجال التعليم من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم على تطوير التفكير النقدي وتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا المنتشرة بالفعل.
وتقوم كل دولة بترشيح أربعة مشاريع للجائزة، وتختار لجنة دولية مختصة بمقر اليونسكو في باريس مشروعين بارزين فقط، ويحصل كل فائز على مبلغ قدره 25,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى شهادة تقدير واعتراف دولي يُمنح خلال حفل توزيع الجوائز السنوي.
وينبغي للراغبين في التقدم لنيل تلك الجائزة تسجيل حساب على الرابط التالي:
https://bit.ly/41skMNt
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/ict-education
يُرجى استيفاء استمارة التسجيل للجائزة (والمتاحة من خلال الرابط السابق) وموافاة اللجنة الوطنية بنسخة منها عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
وذلك في موعد أقصاه ٢١ إبريل ٢٠٢٥، ولن يُلتفت إلى الترشيحات الواردة بعد الموعد المحدد أو غير المستوفاة لمعايير الاختيار وفق شروط الجائزة.