توقف بطاقات مصرف “غازبروم بنك” عن العمل في الإمارات وتركيا واليابان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
روسيا – توقفت صرافات عدد من البنوك في اليابان والإمارات وتركيا عن خدمة بطاقات مصرف “غازبروم بنك” الروسي، بعد يومين على إدراج وزارة الخزانة الأمريكية البنك الروسي المذكور في قائمة العقوبات.
وأكد مراسل وكالة “نوفوستي” ظهور رسالة على شاشة الصراف الآلي بعدم صلاحية البطاقة التي يستخدمها عند محاولته سحب النقود من صرافات تابعة لـSeven Bank وAEON Bank في اليابان.
وقال: “عند محاولة سحب النقود من أكبر شبكة للصراف الآلي التابعة لبنك Seven Bank، ظهرت رسالة على الشاشة مفادها أن البطاقة غير صالحة”.
وأضاف: “لم يكن متاحا أيضا سحب النقود من الصراف الآلي لبنك AEON التابع لسلسلة متاجر البيع بالتجزئة التي تحمل العلامة التجارية نفسها”.
وأشار إلى أن سحب النقود من البطاقة كان متاحا حتى مساء الجمعة الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فرضت يوم الخميس الماضي عقوبات على “غازبروم بنك” و6 من الشركات الأجنبية التابعة له.
وحذر “غازبروم بنك” عملاءه من مشاكل بعمل بطاقات Union Pay في الخارج كما أرسل يوم خطابا إلى العملاء يبلغهم فيه أنه اعتبارا من 21 نوفمبر الجاري تم فصل بطاقات “غازبروم بنك” عن نظام الدفع Union Pay.
وأفادت وكالة “تاس” بتوقفت البنوك التركية أيضا عن تخديم بطاقات “غازبروم بنك”.
الجدير بالذكر أن “غازبروم بنك” هو المصرف الوحيد الذي واصلت الدول الأوروبية عبره تسديد قيمة إمدادات الغاز الروسية، ويشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة ستضرب الدول الأوربية، قبل البنك الروسي الذي لن يتأثر بهذه العقوبات.
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غازبروم بنک
إقرأ أيضاً:
“زين” تُعزّز جهودها لتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا
أطلقت زين مُبادرة “المرأة في التكنولوجيا” الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز وجودها في ميادين التكنولوجيا الحديثة، وإعداد الكفاءات الوطنية النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الحديث.
أتت هذه الخطوة تحت مظلّة استراتيجية زين للاستدامة المؤسسية، والتي تستند حول عددٍ من الركائز الرئيسية مثل الاستثمار في العنصر البشري، وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، والدفع بجهود تمكين المرأة، وتعزيز الاشتمال والتنوّع في المجتمع، وغيرها من الركائز المجتمعية التي تُسهم بتحقيق النمو المُستدام.
وهدفت مُبادرة “المرأة في التكنولوجيا” إلى تمكين النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال التركيز على التطور الوظيفي، تحسين المهارات، وتوفير المساحة للتواصل والدعم، مما يُسهم بتأهيل المُشاركات في هذه المجالات وتمكينهن من دخول سوق العمل والتميّز فيه.
وشهدت المُبادرة مُشاركة مميزة من المُهتمات بتطوير مهاراتهن التكنولوجية، وقام بالإشراف على الجلسات نُخبة من موظّفي زين المُتخصصين في مجالات إدارة البيانات، وتوكيد الجودة، والحلول التقنية للأعمال، والأنظمة السحابية، وتحسين الشبكات، وقد تنوّع برنامج العمل ما بين الجلسات التفاعلية وورش العمل لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
وغطّت الجلسات العديد من المواضيع التقنية، مثل دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إدارة البيانات، الحوسبة السحابية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، هذا بالإضافة إلى المهارات الشخصية التي لا تقل أهميةً عن المهارات التقنية، مثل فن القيادة، التغلب على التحديات، العمل الجماعي، الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، وغيرها.
وتُعتبر هذه المبادرة امتداد للعديد من البرامج التي أطلقتها ودعمتها زين على مر السنوات السابقة بهدف إعداد الكفاءات الوطنية النسائية في هذه المجالات الحيوية، حيث ترتكز العديد من مُبادرات زين حول الاستثمار في الشباب والتعليم للإسهام بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
ومع اتجاه مُستقبل الاقتصاد بشكلٍ مُتسارع نحو المجالات الرقمية، فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب الكويتي على رأس أولوياتها، مع التركيز على بناء القدرات الرقمية عند الفتيات والنساء كونهن يُشكّلن فئة حيوية من المُجتمع.
البرنامج هدف لتعزيز مهارات النساء في التكنولوجيا المصدر بيان صحفي الوسومالتكنولوجيا تمكين المرأة زين