مفاجأة صادمة.. جونغ وو سونغ الأب البيولوجي لطفل مون غابي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
فاجأت عارضة الأزياء الكورية مون غابي جمهورها ومتابعيها بولادة طفلها الأول، ليتضح فيما بعد أن والده البيولوجي هو النجم الكوري جونغ وو سونغ Jung Woo-sung.
اقرأ ايضاًانتحار النجم الكوري سونغ جاي ريم عن 39 عامًاجونغ وو سونغ والد طفل مون غابيوأعلنت مون جا بي الأخبار الصادمة عبر حسابها في "إنستغرام"، إذ نشرت صورة لطيفة باللونين الأسود والأبيض تجمعها بطفلها الرضيع، ولفتت إلى أنها أبقت حملها سرًا عن جمهورها من أجل حماية طفلها، لكن أدرك أن تصرفها نابع من شعورها بالخوف.
وكتبت مون في منشورها المطوَّل: "لم أكن مستعدة للأخبار التي جاءت فجأة، وبدلاً من الاستمتاع الكامل بفرحة الحمل أو الاحتفال به، أمضيت معظم فترة حملي بهدوء محاطة ببركات عائلتي..السبب الذي جعلني أختار القيام بذلك كان فقط من أجل طفلي الذي لم يولد بعد".
وتابعت: "كنت أظن أنه من أجل حماية شيء ثمين، كان عليَّ إخفاءه، ولأنني لم أكن أمًا مستعدة على الإطلاق، كنت بحاجة إلى وقت لإعداد كل شيء، لكنني أعتقد أن هذا كان في الواقع اختيار أم جبانة".
وأضافت: "على الرغم من أنني مازلت غير مستعدة تمامًا لقدوم طفل إلى هذا العالم، إلا أن رؤية هذا الطفل يمتلئ قلبي بالحب بمجرد وجوده، بغض النظر عن عيوبي، قررت أن أصبح أمًا سليمة ومليئة بالحب والسعادة بدلاً من الكمال، وتمنيت بصدق أن يكون ما يمكنني تقديمه لطفلي كأم هو حياة صحية وسعيدة مليئة بالحب".
وأوضحت عارضة الأزياء أنها لا تريد أن تكون أم جبانة، بل شجاعة، لذلك قررت أن تظهر لطفلها العالم المشرق والجميل الذي رأته في الماضي.
وأوضحت مون أنها لن تتلقى الدعم من الجميع بعد كشف الأخبار المفاجئة، لكنها تشعر بالارتياح لمشاركة قصتها بهذه الطريقة.
كشف هوية والد طفل مون غابيوفقًا لتقرير ديسباتش، ورد أن نجم مسلسل That You Love Me، البالغ من العمر 51 عامًا، هو الأب البيولوجي لطفل عارضة الأزياء، البالغة من العمر 35 عامًا، التي واعدها في وقت سابق، لكن لم يتزوجا على الإطلاق.
وردًا على التقارير، أصدرت وكالة جونغ وو سونغ، Artist Company، بيانًا لتأكيد الخبر، جاء فيه: "الطفل الذي كشفت عنه مون غابي عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي هو الطفل البيولوجي للممثل جونغ وو سونغ. نحن نناقش حاليًا أفضل السبل لتربية الطفل، وسيبذل قصارى جهده من أجل الطفل باعتباره الأب".
اقرأ ايضاًإليك أبرز 6 مسلسلات كورية لعام 2024تفاصيل علاقة مون غابي و جونغ وو سونغيذكر أن مون غابي وجونغ وو سونغ التقيا عام 2022، واستمرا على تواصل، لكن علاقتهما لم تكن علاقة جدية تؤدي إلى الزواج.
ظهرت مون لأول مرة في عام 2017 من خلال برنامج منوعات يسمى "Attraction TV" (مترجم) على قناة OnStyle التلفزيونية. ومنذ ذلك الحين ظهرت في برامج منوعات أخرى مثل "Get it beauty"، و"Law of the Jungle".
على الجهة الأخرى، اشتهر جونغ في عدة أفلام، أبرزها: "12.12: The Day"، و"و"The King"، و"Asura: The City of Madness"، و"The Good, the Bad, the Weird".
كلمات دالة:جونغ وو سونغنجم كوريمشاهير كوريامون غابيJung Woo-sung تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
ذكريات أبو اشتيا مُترجمة ومحررة إعلاميةعضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitterالمصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
أكد عدد من خبراء البيئة أهمية زراعة الغابات الشجرية فى مصر، لما لها من دور فعال فى حماية البيئة من التلوث، والحد من تأثير الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، لأنها تعد رئة المجتمع التى تمتص الغازات الضارة، التى تؤثر على الغلاف الجوى، بجانب العائد الاقتصادى من إنتاج وتوفير الأخشاب والمساهمة فى سد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة اقتصادية.
«عزت»: تغطى 31% من مساحة الأرض.. وتساعد على استقرار المناخ العالمىوقال د. عزت حسن، استشارى بيئى بمركز التدريب البيئى السويدى، إن الغابات تعتبر أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ، حيث تعدّ الغابات موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، بما فى ذلك العديد من الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة.
وأوضح لـ«الوطن» أن مساحة الغابات تبلغ حالياً 31% من مساحة الأرض، موزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أن نصف هذه الغابات سليم نسبياً، وأكثر من ثلثها عبارة عن غابة أولية، تكاد تخلو من علامات واضحة للنشاط الإنسانى، ولم تتعرّض لأى نوع من أنواع الاستغلال أو التّغيير البيئى.
وأضاف أن الغابات تساعد على استقرار المناخ العالمى، عن طريق امتصاص ما يمثّل ثلث انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفورى سنوياً أى 2.6 مليار طن تقريباً، مشيراً إلى الحاجة الملحة لإقامة مشروعات كبرى لإنشاء الغابات فى مصر، لاستخدام والتخلص من مياه الصرف الصحى، عن طريق معالجتها واستخدمها فى زراعة الغابات.
وأكد «عزت» أهمية دور الغابات فى المساهمة فى التغلب على التغيرات المناخية، وتقليل الآثار السلبية للاحتباس الحرارى، وخفض نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعثة، التى تتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، موضحاً أنه يوجد فى مصر 33 غابة صناعية، معظمها بالوجه القبلى بمساحة تقترب من 15 ألف فدان مجاورة لمحطات الصرف الصحى المعالج، وعادة ما يتم إنشاء الغابات الشجرية كحزام أخضر للمدن، خاصة المدن الجديدة الصحراوية منها والتى تتعرض أكثر من غيرها لنوبات هبوب الرياح الرملية والترابية، منوهاً بدور الأحزمة الخضرية التى تعمل على تلطيف الجو فى المدن الصحراوية بإنتاجها لكميات كبيرة من الأكسجين وامتصاصها لثانى أكسيد الكربون، ثم عملها كمصدات للرياح تعمل على تهدئة سرعة الرياح والعواصف وترسيب ما تحمله من رمال وأتربة خارج المدن بين صفوف الأشجار.
«الحجار»: تحد من ارتفاع درجات الحرارةمن جانبه، قال د. صلاح الحجار، خبير بيئى ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن الغابات الشجرية تعد أداة مهمة فى النظام البيئى والتنوع البيولوجى، لتعدد فوائدها للإنسان والحيوان والطيور، من خلال امتصاص ثانى أكسيد الكربون، وتعد موطناً للحياة البرية على مستوى العالم، حيث تعمل الغابات بنظام إلهى دون تدخل الإنسان.
وأوضح أن زراعة الغابات فى مصر لها هدف مهم جداً فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، حيث تقلل الغابات والأشجار من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، ومن ثم تحد من ارتفاع درجات الحرارة الذى يعمل على تغير المناخ بشكل مستمر.
وأشار «الحجار» إلى أهمية اختيار نوعية الأشجار التى ستتم زراعتها داخل الغابات، للاستفادة منها فى شقين، الأول الحفاظ على البيئة، وامتصاص الغازات الضارة، المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم التغيرات المناخية، والثانى أن يكون لها مردود اقتصادى، من خلال تصدير الأخشاب والزيوت الناتجة عن بعض أنواع الأشجار، مضيفاً: «علينا أن ننتقى الأشجار التى سيكون لها مردود اقتصادى وبيئى أيضاً، للاستفادة الكاملة من هذه الأشجار على كافة المستويات».
وأوضح أن الدولة تهتم خلال السنوات الأخيرة بملف زراعة الغابات الشجرية، نظراً لدورها الكبير فى حماية البيئة من التلوث بالتوسع فى تشجير المدن والقرى الرئيسية المجاورة للمحطات المعالجة. وقال «الحجار» إن العائد الاقتصادى العائد من الإنتاج يتمثل فى توفير الأخشاب وسد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة الأشجار من قيمة اقتصادية.