السيسي يوجه رسالة للمصريين: اطمنوا.. لا نريد إلا الخير لكل الناس ولبلدنا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، برسالة طمأنينة للشعب المصري بشأن استكمال تنفيذ المشروعات القومية، والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكشف الرئيس السيسي خلال لقائه بأهالي محافظة مطروح، أنه يثق في قدرة الدولة على تخطي الأزمات، قائلا: "مفيش أزمة بتمر على مصر إلا بنكون متأكدين بالإرادة والعمل والتخطيط وقبل ده كله بالله.
وأضاف الرئيس السيسي: "اطمنوا بفضل الله رغم الظروف الصعبة دي.. وزي ما مرت على مصر ظروف صعبة خلال السنين اللى فاتت.. بالله والجهد والإرادة بنعبر التحديات زي ما حصل في 67 وفى 73 عبرنا.. وحاجات أخرى بالمستوى اللى هو اللى يخلي الناس تقول يا تري هنقدر نتغلب على الأزمة دي ولا لا.. لازم تكونوا متأكدين.. احنا كمصريين.. الدولة مش لوحدها هتعبر الأزمات.. بيكم وبكل المصريين وفهم الناس وتحمل الناس.. نقدر نعدى".
السيسي يستعرض المشروعات القومية في مطروحاستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعض المشروعات القومية التي تم تنفيذها في محافظة مطروح والمنطقة الغربية في إطار البناء والتطوير.
وأضاف الرئيس السيسي: "واخدين بالكم احنا مهتمين أوى وشغالين كويس أوي.. واقدر أقول المشاريع المستهدفة واللى بنفذها فى محافظة مطروح.. سواء مشاريع زي الموانئ أو القطار السريع.. أو المدن الجديدة.. احنا كمواطنين وطبيعة المحافظة اللى هى فيها شكل معين بتعيش بيه.. هيكون له تأثير كبير اوي خلال المرحلة دى".
وأضاف الرئيس السيسي: "لما جيت من سنوات افتتح ميناء جرجوب جيت بالطائرة.. والنهاردة جيت بالطائرة برضه علشان اشوف شكل الدنيا عامل إزاي بعد 4 سنين.. وادى لنفسى فرصة اشوف.. فيه تطور كبير.. خطوة على الطريق.. التطور اللى بتعملوا والدولة بتعمله.. بنتكلم عن مدن جديدة وعلشان الناس تقول القطار السريع اللى هيجي لغاية جرجوب.. او هيطلع لغاية السلوم.. يعني هنستفيد إيه.. لا طبعا فيه استفادة.. وحتى مع منفذ السلوم.. الهدف تسهيل حركة التجارة مع الأشقاء في ليبيا.. وفيه منطقة لوجيستية 250 - 300 فدان جنب المنفذ.. كل فرص العمل.. بتوفر تطور وتنمى محافظة مطروح".
وأكد الرئيس السيسي، على اهتمام الدولة بمشروعات التنمية فى مطروح قائلا: "إن كان فيه فترة من الفترات لم يكن هناك فرصة للدولة أن تهتم بأهالى مطروح أتصور إن شاء الله بما نتحرك فيه الآن سيكون هناك اهتمام وجهد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهالي سيوة الرئيس السيسي قبائل مطروح مدينة العلمين مطروح واحة سيوة الرئیس السیسی محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها
المرشد الإيراني خامنئي (وكالات)
في أول تعليق له على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد "حازم" وقوي إذا تعرضت بلاده لأي هجوم من الولايات المتحدة.
جاءت هذه التصريحات القوية خلال خطبته بمناسبة عيد الفطر، حيث أشار خامنئي إلى أن أي تحرك عدائي ضد إيران سيواجه برد من العيار الثقيل.
اقرأ أيضاً 5 خطوات فعالة لتعديل أوقات النوم بعد رمضان.. اعرفها الآن 31 مارس، 2025 بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن 31 مارس، 2025وقال خامنئي في خطبته: "يهددون بإلحاق الضرر، لكن إن حصل ذلك فسيتلقون بالتأكيد ردًا حازمًا من إيران". مؤكداً أن بلاده لا تتوقع أي اعتداء خارجي، ولكنه أضاف أن إيران ستكون مستعدة للرد بقوة شديدة في حال حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني سيواجه أي فتنة داخلية كما فعل في الماضي.
في هذه التصريحات، بدا خامنئي مصممًا على أن إيران لن تتراجع أمام الضغوط الخارجية، بل سترد بكل حزم إذا تم المساس بسيادتها أو أمنها.
كما أكد خامنئي أن مواقف إيران تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتغير، مشيرًا إلى أن العداء مع هاتين الدولتين سيستمر كما كان في السابق.
واستعرض خامنئي السياسة الثابتة لإيران في مواجهة التهديدات الغربية، متمسكًا بالمواقف التي تعتبرها إيران أساسًا لسياساتها الإقليمية والدولية.
وفي وقت لاحق، كانت إيران قد أظهرت تصميمها على تبني نهج هجومي في تعاملها مع من تصفهم بأعدائها، متوعدة باستخدام القوة المفرطة إذا اقتضت الضرورة.
ويعكس هذا الموقف التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة حول الملف النووي الإيراني وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إيران بشأن برنامجها النووي، في ظل محاولات الولايات المتحدة وحلفائها فرض مزيد من العقوبات عليها.
ومع إصرار خامنئي على الحفاظ على السيادة الإيرانية، يظل السؤال قائماً حول كيفية تطور العلاقة بين طهران وواشنطن في المرحلة المقبلة، وما إذا كانت هذه التهديدات ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الأوضاع الإقليمية والدولية.