الجيش الإسرائيلي ينذر مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سكان قرية حلتا بشكل خاص وسكان الجنوب اللبناني بشكل عام بضرورة إخلاء مواقع يتواجد فيه حزب الله أو يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، إن "إنذار الإخلاء موجه إلى سكان جنوب لبنان وتحديداً في قرية حلتا في جنوب لبنان".
وبحسب البيان الإسرائيلي تجبر نشاطات حزب الله الجيش الإسرائيلي للعمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بالمواطنين.
#عاجل بيان عاجل إلى سكان #جنوب_لبنان وتحديدًا في قرية حلتا
????نشاطات حزب الله الارهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بكم
????من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير.
????كل من… pic.twitter.com/ahXp7dzaVz
وذكر البيان أنه من "أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر.
وحذر المتحدث، المدنيين من التوجه جنوباً معتبراً "أن أي تحرك نحو الجنوب يشكل خطراً على الحياة".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موعداً لعودة المدنيين إلى منازلهم، مكتفياً بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
كما نشر الجيش الإسرائيلي بياناً مماثلاً لسكان حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.twitter.com/4QQZGh2QhS
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى جنوب لبنان قبل قصفها وتدميرها.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هرباً من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن مقتل قرابة 4 آلاف وإصابة نحو 16 ألفاً أخرين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
بالإضافة إلى نحو مليون و 400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عناصر حزب الله التوجه جنوبا أكتوبر حركة نزوح إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
توغّل جديد للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300، منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوماً.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير، بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل (جنوب).
#عاجل - توغل آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة #وادي_الحجير في جنوب #لبنان... المنطقة هذه معروفة بـ"مقبرة الميركافا" عام 2006https://t.co/ISYYPv6CAs pic.twitter.com/WFB3pLiY6p
— Annahar النهار (@Annahar) December 26, 2024ومنذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 302 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية أمس الأربعاء، ما أدى إجمالاً إلى سقوط 32 قتيلًا و38 جريحا،ً استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار.ويذكر أنه من أبرز بنود اتفاق، وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.