تايوان ترصد منطاداً صينياً في منطقة دفاعها الجوي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رُصد منطاد صيني، هو الأول منذ أبريل (نيسان)، مساء الأحد، قرب شمال غرب تايوان، في منطقة الدفاع الجوي في الجزيرة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الاثنين.
وترسل بكين بانتظام طائرات مقاتلة ومسيّرات وسفنا حربية، وأحياناً مناطيد، إلى محيط تايوان من أجل مواصلة ضغطها على الجزيرة التي تطالب بالسيادة عليها.
وقالت وزارة الدفاع التي تنشر بيانات يومية حول الوجود العسكري الصيني حول تايوان، إن "المنطاد رُصد عند الساعة 18.21 (10.21 ت غ) الأحد على مسافة حوالي 111 كيلومترا شمال غرب الجزيرة وعلى ارتفاع 10058 مترا".
وغادر المنطاد منطقة الدفاع الجوي عند الساعة 20.15، بحسب المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى المنطاد، رُصدت 12 طائرة مقاتلة و7سفن حربية حول تايوان بين السادسة صباح أمس والسادسة صباح اليوم.
Taiwan reports Chinese balloon, first time in six months https://t.co/xBhEZWAytW pic.twitter.com/kBXDQ518t0
— Reuters (@Reuters) November 25, 2024وخلال الحملة الرئاسية التي سبقت انتخاب لاي تشينغ تي رئيساً لتايوان في يناير (كانون الثاني)، كانت المناطيد تعبر المياه بين تايوان والصين بشكل متواصل، وحلقت بعضها فوق الجزيرة. لكن لم يُرصد أي منطاد منذ أبريل (نيسان).
ومن جهتها، نفت الصين إرسال مناطيد فوق تايوان واتهمت تايبيه بمحاولة زيادة التوترات.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
وتحولت المناطيد الآتية من الصين، إلى قضية سياسية مطلع العام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد تجسس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان تايوان والصين الصين تايوان الصين تايوان الصين
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب