رومانيا.. "جيورجيسكو" يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، اليوم /الاثنين/ تصدر المرشح المستقل "كالين جورجيسكو" (62 عاما) نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 22.59% من الأصوات، وفق النتائج الأولية التي جاءت عكس ما أظهرته استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الماضية.
وذكر تلفزيون /بى أف أم تى فى/ أن جيورجيسكو ـ وهو موال لروسيا ـ تمكن من جذب الناخبين في الأيام الأخيرة من خلال حملة (تيك توك) انتشرت بسرعة كبيرة، وركزت على ضرورة وقف المساعدات لأوكرانيا.
وأشار إلى أنه - بعد فرز 98.66% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو على 22.59% من الأصوات، مقابل 19.55% لمارسيل سيولاكو، وتأتي إيلينا لاسكوني، عمدة بلدة صغيرة من يمين الوسط، في المركز الثالث بنسبة 18.84%، ويجب أن يكتفي جورج سيميون من حزب AUR (التحالف من أجل وحدة الرومانيين)، الذي كان يفضله اليمين المتطرف قبل الانتخابات، بالحصول على المركز الرابع بنسبة 13.94%.
ويجري هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر المقبل؛ ما يعني أن المشهد السياسي الروماني قد يصبح مختلفًا تمامًا قبل نهاية عام 2024.
ويتولى الرئيس فترة ولاية مدتها خمس سنوات ويتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.
وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.
وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".
وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".
وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.
ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.
وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.