قرار عاجل من بوتين بعد الانفجار المميت في مدينة محج قلعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، توجيها عاجلا لوزير الطوارئ، ألكسندر كورينكوف، بالقيام بكل شيء لتقليل الأضرار الناجمة عن الانفجار في مدينة محج قلعة.
وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: "نحن بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر ومساعدة الناس ومع السلطات المحلية للتعامل مع هذا بأفضل طريقة".
وأمس، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، ارتفاع عدد القتلى جراء انفجار وقع مساء أمس في محطة تزود بالوقود في عاصمة جمهورية داغستان مدينة محج قلعة إلى 30 شخصا.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت الوزارة الروسية، في بيان لها، إنه: "تم العثور على 3 جثث أخرى بعد انفجار في محطة تزود بالوقود في محج قلعة، وارتفع عدد القتلى إلى 30 شخصا".
ضمن جماعة تخريب.. روسيا تعلن مقتل أوكرانيين حاولوا التسلل إلى مقاطعة حدودية أوكرانيا تفجر مفاجأة بشأن مهاجمة روسيا لمخازن الحبوب بميناء أوديساوأعلنت وزارة الصحة بجمهورية داغستان، سابقا، عن مقتل 12 وإصابة 56 شخصا، بينهم 13 طفلا."
وبعد ذلك قال النائب الأول لوزير الصحة الروسي، فيكتور فيسينكو، بعد وصوله إلى داغستان أن 66 مصابا متواجدون حاليا في مستشفيات محج قلعة بمن فيهم 10 في حالة حرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسى محج قلعة روسيا محج قلعة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".