قرار عاجل من بوتين بعد الانفجار المميت في مدينة محج قلعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، توجيها عاجلا لوزير الطوارئ، ألكسندر كورينكوف، بالقيام بكل شيء لتقليل الأضرار الناجمة عن الانفجار في مدينة محج قلعة.
وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: "نحن بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر ومساعدة الناس ومع السلطات المحلية للتعامل مع هذا بأفضل طريقة".
وأمس، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، ارتفاع عدد القتلى جراء انفجار وقع مساء أمس في محطة تزود بالوقود في عاصمة جمهورية داغستان مدينة محج قلعة إلى 30 شخصا.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت الوزارة الروسية، في بيان لها، إنه: "تم العثور على 3 جثث أخرى بعد انفجار في محطة تزود بالوقود في محج قلعة، وارتفع عدد القتلى إلى 30 شخصا".
وأعلنت وزارة الصحة بجمهورية داغستان، سابقا، عن مقتل 12 وإصابة 56 شخصا، بينهم 13 طفلا."
وبعد ذلك قال النائب الأول لوزير الصحة الروسي، فيكتور فيسينكو، بعد وصوله إلى داغستان أن 66 مصابا متواجدون حاليا في مستشفيات محج قلعة بمن فيهم 10 في حالة حرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسى محج قلعة روسيا محج قلعة
إقرأ أيضاً:
مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي
شهدت مالي، السبت، حادثين مأسويين راح ضحيتهما العشرات، إذ لقي 48 شخصًا مصرعهم في انهيار منجم للذهب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام غربية، وسط استمرار المخاطر التي تهدد عمال المناجم في البلاد نتيجة الظروف السيئة التي يعملون بها في مناجم الذهب غير النظامية المنتشرة في مالي، التي تُعد مصدر رزق أساسي للكثيرين رغم غياب معايير السلامة.
هجوم مسلح في منطقة سيجووفي حادث منفصل، قتل 16 شخصًا في قرية بمنطقة سيجو وسط مالي خلال هجوم نفذه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لكتيبة ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الهجوم وقع أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، إذ باغت المسلحون السكان المحليين وفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينما أصيب آخرون وتم اختطاف عدد من السكان، فيما لا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين.
خسائر مادية وبشرية كبيرةإلى جانب الخسائر البشرية، أسفر الهجوم عن خسائر مادية، إذ أضرم المسلحون النار في عدة عربات تابعة للسكان المحليين، ما زاد من حجم الكارثة التي تعاني منها المنطقة بفعل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات.
وتصاعدت حدة العنف في مالي خاصة في المناطق الوسطى، إذ تعاني البلاد من صراع معقد تشارك فيه جماعات إرهابية مثل كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى المليشيات المحلية.
السكان المدنيون يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع، مع تزايد الهجمات التي تستهدفهم بشكل مباشر، وسط غياب واضح للأمن وصعوبة وصول الدعم من السلطات المالية التي تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور رغم الدعم المقدم من الشركاء الدوليين.