موقع 24:
2025-04-30@20:01:14 GMT

تقرير: روسيا تجند "الحوثيين" في حربها ضد أوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

تقرير: روسيا تجند 'الحوثيين' في حربها ضد أوكرانيا

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين.

وأفادت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأحد، نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن الجيش الروسي تمكن من تحويل مئات الرجال اليمنيين إلى جنود من خلال "عملية تهريب غامضة".

وبحسب "فاينانشيال تايمز"، فإن بعض الرجال تلقوا وعوداً بالحصول على وظائف ذات رواتب عالية وفرصة للحصول على الجنسية الروسية، ولكن عند وصولهم إلى روسيا، تم إجبارهم على القتال مع الجيش الروسي وتم إرسالهم فوراً إلى جبهة القتال في أوكرانيا.

Russia recruits Yemeni mercenaries to fight in Ukraine https://t.co/msxbfR8J6m

— FT Europe (@ftbrussels) November 24, 2024

وأوضحت الصحيفة أن عملية التجنيد في اليمن كان يجري تنظيمها من قبل شركة أسسها سياسي حوثي بارز.

وأشارت إلى أنها حصلت على عقد تجنيد وأظهر أن عملية التجنيد بدأت على الأقل منذ يوليو  (تموز) الماضي.

وقالت الصحيفة إن هذا التعاون يمثل علامة على تعميق العلاقات بين الكرملين والحوثيين، نقلاً عن دبلوماسي أمريكي.

وأشارت إلى أن ممثلين من موسكو كانوا قد زاروا اليمن لإجراء محادثات.

BREAKING:

Russia have recruited hundreds of Yemeni mercenaries to fight in Ukraine – Financial Times pic.twitter.com/8TCg0w1mnL

— Current Report (@Currentreport1) November 24, 2024

وبسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيشها في اجتياحها المستمر لأوكرانيا، قامت موسكو حديثاً بتعزيز قواتها بحوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي، وفق وسائل إعلام غربية.

 

Russia has been recruiting Yemeni mercenaries through a Houthi-linked company to support its military efforts in Ukraine. Many of those sent reportedly lacked military training and were deployed under questionable circumstances, according to FT. pic.twitter.com/8bYcG5VAhQ

— Mintel World (@mintelworld) November 24, 2024

ومنذ اندلاع حرب غزة، قام الحوثيون، الذين يتحالفون مع إيران، بمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر سواحل اليمن، ولا سيما في البحر الأحمر.

وقال الدبلوماسي الأمريكي إن هذا التحالف الذي لم يكن متوقعاً يزيد من احتمال حصول الحوثيين على مزيد من الأسلحة التي تمكنهم من الهجوم على السفن قبالة سواحل اليمن بشكل أكثر فعالية.

وقال الحوثيون إنهم "يهدفون إلى إجبار إسرائيل على وقف حربها على قطاع غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا اليمن الحوثيين الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا اليمن الحوثيون

إقرأ أيضاً:

باستعادتها كورسك هل حرمت روسيا أوكرانيا من أهم ورقة مساومة؟

موسكو- أجمع مراقبون روس على أن الكرملين حقق أهم إنجاز عسكري خلال العام الحالي في الحرب مع أوكرانيا، بعد استعادة مقاطعة كورسك التي كانت القوات الأوكرانية سيطرت عليها في 6 أغسطس/آب الماضي بعملية مباغتة تسببت بصدمة لدى الرأي العام وانتقادات لأداء القوات الروسية بالمنطقة.

وبذلك، تكون موسكو -حسب هؤلاء المراقبين- قد حرمت كييف من استخدام كورسك ورقة مساومة في محادثات السلام المستقبلية، لا سيما أن الأنباء عن استعادة المقاطعة الروسية الإستراتيجية جاءت في وقت كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يبحث فيه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.

تعزيز الموقف التفاوضي

يعد تحرير كورسك حدثا سياسيا وعسكريًا كبيرا بامتياز، حيث يرى مراقبون روس أن الكرملين حصل بفضله على ورقة مهمة لا تقبل الجدل في المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا بشأن الحل السلمي للصراع.

ويدور الحديث عن استعادة روسيا لأكثر من ألف كيلومتر مربع من أراضيها، كانت القوات الأوكرانية سيطرت عليها، وشكلت في حينه أكبر إنجاز عسكري لكييف على حساب المناطق الروسية.

ويرى الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين أن تحرير كورسك يعد حدثا يتجاوز في حجمه الصراع بين موسكو وكييف، ويعزز الموقف الروسي في مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذه الحرب.

إعلان

ويقول -في حديثه للجزيرة نت- إنه بالإضافة إلى أن تحرير كورسك قد رفع بشكل كبير معنويات الجيش الروسي فإنه في الوقت ذاته يشكل خسارة "كارثية" لكييف قللت من خياراتها الإستراتيجية كورقة مساومة لتبادل الأراضي مع روسيا على المستوى الدبلوماسي.

الجيش الروسي قد ينشئ منطقة أمنية عازلة لحماية المناطق الحدودية من الاستهداف (الجزيرة) "هزيمة زيلينسكي"

بموازاة ذلك، أشار ليتوفكين إلى أن استعادة كورسك شكلت فشلًا ذريعًا للقوات الأوكرانية، وهزيمة شخصية لزيلينسكي، مضيفًا أن جميع المسلحين الأوكرانيين الذين شاركوا في غزو المنطقة الروسية إما قُتِلوا أو أُجبروا على الانسحاب إلى الأراضي الأوكرانية.

ووفقًا له، يمكن الآن القول بكل تأكيد إن جميع تصريحات زيلينسكي ووعوده كانت باطلة، وإن تلك الخطب التي طالب فيها بمواصلة القتال باءت بالفشل.

وحسب رأيه، كان مصير خطة القيادة الأوكرانية لغزو مقاطعة كورسك الفشل في البداية، لأن شن عملية هجومية دون القدرة على الدفاع هو تكتيك فاشل بامتياز.

وعلاوة على ذلك، يؤكد الخبير ليتوفكين أن أوكرانيا باتت عبئا على الولايات المتحدة، وبالتحديد على إدارة ترامب الذي تتمثل أولوياته في احتواء الصين ودعم إسرائيل.

ويتابع بأنه على النقيض من الولايات المتحدة، يرى الاتحاد الأوروبي أن الصراع الأوكراني حاسم بالنسبة لمستقبل الغرب، فإذا خرجت روسيا منتصرة فسوف يتسبب ذلك في أضرار جسيمة لصورته، وستتعرض سياسة النخبة الغربية بأكملها للتهديد، على حد وصفه.

وختم بأنه بعد استعادة كورسك، سيتعين على الجيش الروسي إنشاء منطقة أمنية تكون بمثابة طوق عازل يحمي المناطق الحدودية من القصف والتخريب ومجموعات الاستطلاع المعادية.

بصمات بيونغ يانغ

وفي خضم الحديث عن "النصر الروسي" في كورسك، كان لافتًا إعلان وزارة الدفاع الروسية عن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في عملية تحرير المناطق الحدودية بمقاطعة كورسك، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها وبشكل رسمي عن هذا الدور.

وجاء ذلك على لسان رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف، في تقريره إلى الرئيس فلاديمير بوتين، والذي قال إن الجنود الكوريين الشماليين "أظهروا حرفية عالية وصمودًا وشجاعة وبطولة في المعارك".

إعلان

وكانت كوريا الجنوبية وصفت في وقت سابق إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا بأنه "يتعارض مع المعايير الدولية ويستهزأ بالقانون الدولي".

لكن الخبير بالشؤون الدولية دميتري كيم أوضح أن ادعاءات سول لا أساس لها من الصحة، لأن القوات الكورية الشمالية وجدت في مناطق روسية وليست في مناطق متنازع عليها، مثل دونيتسك ولوغانسك، التي يمكن أن تخضع لمعايير احترام سيادة الدول الأخرى وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي.

وأعرب المتحدث عن دهشته من إدانة دول أخرى لموسكو بسبب إشراك جنود أجانب في هذه العملية العسكرية، متساءلًا "كيف يمكن إدانة روسيا لإشراكها جنودًا من كوريا الشمالية، وفي الوقت نفسه يتم إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين من دول حلف شمال الأطلسي إلى أراضي أوكرانيا أو روسيا؟".

وأشار كيم إلى أن "الآلاف من المرتزقة" يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية، ليس فقط من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن أيضًا من دول أخرى من القوقاز إلى أميركا اللاتينية.

وأوضح أن روسيا وكوريا الشمالية صادقتا العام الماضي على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تنص إحدى بنودها على تقديم المساعدة العسكرية في حالة العدوان على أحد الطرفين.

وتابع الخبير أنه بعد ذلك بمدة وجيزة بدأت الوحدات الكورية الوصول تدريجيا إلى روسيا، بعد أن خضعت للتدريبات المناسبة واكتسبت مهارات التحكم في الطائرات بدون طيار، وأصبحت على دراية بالحقائق الميدانية. وأضاف أنه بعد ذلك تم نقلها إلى مقاطعة كورسك، وحتى لا يتم كشفهم تمركزوا في الخطوط الخلفية ومن ثم في التحصينات، وأخيراً بالمشاركة في الهجمات.

وقال إن الجنود الكوريين تميزوا بتماسكهم وانضباطهم وعدم اكتراثهم بالموت وقدرتهم المذهلة على التحمل، وخاصة وحدات قوات العمليات الخاصة، وقدموا مساهمة كبيرة في تحرير منطقة كورينفسكي وفي المعارك بالقرب من ستارايا ونوفايا سوروتشيني، وكانت لديهم قاعدة صارمة بعدم الوقوع في الأسر أحياء أو الاستسلام طواعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسائل الإعلام الغربية تتناول خسار واشنطن في حربها باليمن.. هذه أبرزها (تقرير)
  • أوكرانيا تحدد شرطاً لمحادثات السلام مع روسيا
  • باستعادتها كورسك هل حرمت روسيا أوكرانيا من أهم ورقة مساومة؟
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا