باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعات الإسلامية الجماعة الإرهابية الشائعات الإخوان
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
ونقلت كالة سبأ الرسمية عن المصدر قوله "بشكل قاطع أن الشائعات المتداولة عارية عن الصحة وتهدف لإعاقة عمل الشركات الوطنية..مشيدا بالدور الذي تؤديه الشركات الوطنية في خدمة البلاد وفي طليعتها شركة بترومسيلة التي تؤدي دورها الوطني في ظل ظروف صعبة ومعقدة نتيجة ماتشهده بلادنا من اثار وتداعيات الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال المصدر "أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية عليها".
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات مجهولة المصادر والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرا من مخاطر تصديق تداول مثل هذه الشائعات على الاستقرار الاقتصادي وعمل الشركات الوطنية والاستثمارية في بلادنا