باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعات الإسلامية الجماعة الإرهابية الشائعات الإخوان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قرار المحكمة الجنائية الدولية غير مسبوق في تاريخ الصراع
قال الدكتور مراد حرفوش، الكاتب الباحث السياسي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا القرار صنف قادة الاحتلال الإسرائيلي بأنهم مجرمو حرب وارتكبوا جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية.
وأضاف «حرفوش »، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي »، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الاتهامات من قبل حكومة الاحتلال بأن قرار المحكمة الجنائية الدولية غير أخلاقي وأن هذا القرار يشكل معادة للسامية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي دافعت عن نفسها بهذه الاتهامات الكاذبة وهذا ما اعتادوا عليه.
وتابع: «وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال إنه سيكون هناك تداعيات وعقوبات كثيرة على الشعب الفلسطيني سواء فيما يتعلق بتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية والمزيد من قدم الأراضي الفلسطينية وفرض العقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية».