حراك إرادة الشعب: نرفض مشروع التوطين والتصدي له من ضمن أهدافنا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن حراك «إرادة الشعب»، رفضه مشروع التوطين الذي يهدف لضرب الديموغرافية في ليبيا، مؤكدا أن التصدي له من ضمن أهداف الحراك.
وقال الحراك في بيان له: “اجتماع يوم أول أمس السبت، بمقر رابطة الأحزاب، بين حراك إرادة الشعب ورابطة الأحزاب السياسية، لخلق صف وطني سياسي وتوحيد كافة الجهود الوطنية وتوحيد الصف، وتم تضمين بعض الأهداف منها، التصدي لمشروع التوطين الدي يهدف لضرب الديموغرافية في ليبيا، والتأكيد على التصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن وسيادة دولة ليبيا”.
وأضاف “قُدم مقترح بإطلاق الإصدار الرابع لمطويات حراك إرادة الشعب متضمنة مرحلة النظال السياسي للمناظل بشير السعداوي في حفل تكريم، بحضور القوى السياسية ووسائل الإعلام وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وُجهت الدعوة رسميا لانضمام رابطة الأحزاب السياسية لحراك إرادة الشعب، وقوبلت الدعوة بالقبول، باعتبار الحراك مشروع وطني وملتقى لخلق صف لمواجهة الأخطار التي تحيط بالوطن”.
وتابع “أهداف الحراك الرييسية، المطالبة بخروج القوات الأجنبية، ورفض تدخل البعثة الأممية والسفارات الأجنبية في الشأن الليبي، والعمل على إبطال قراري 70/73 بشأن ليبيا”.
الوسومإرادة الشعب التوطين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إرادة الشعب التوطين ليبيا
إقرأ أيضاً:
شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصر