حراك إرادة الشعب: نرفض مشروع التوطين والتصدي له من ضمن أهدافنا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن حراك «إرادة الشعب»، رفضه مشروع التوطين الذي يهدف لضرب الديموغرافية في ليبيا، مؤكدا أن التصدي له من ضمن أهداف الحراك.
وقال الحراك في بيان له: “اجتماع يوم أول أمس السبت، بمقر رابطة الأحزاب، بين حراك إرادة الشعب ورابطة الأحزاب السياسية، لخلق صف وطني سياسي وتوحيد كافة الجهود الوطنية وتوحيد الصف، وتم تضمين بعض الأهداف منها، التصدي لمشروع التوطين الدي يهدف لضرب الديموغرافية في ليبيا، والتأكيد على التصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن وسيادة دولة ليبيا”.
وأضاف “قُدم مقترح بإطلاق الإصدار الرابع لمطويات حراك إرادة الشعب متضمنة مرحلة النظال السياسي للمناظل بشير السعداوي في حفل تكريم، بحضور القوى السياسية ووسائل الإعلام وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وُجهت الدعوة رسميا لانضمام رابطة الأحزاب السياسية لحراك إرادة الشعب، وقوبلت الدعوة بالقبول، باعتبار الحراك مشروع وطني وملتقى لخلق صف لمواجهة الأخطار التي تحيط بالوطن”.
وتابع “أهداف الحراك الرييسية، المطالبة بخروج القوات الأجنبية، ورفض تدخل البعثة الأممية والسفارات الأجنبية في الشأن الليبي، والعمل على إبطال قراري 70/73 بشأن ليبيا”.
الوسومإرادة الشعب التوطين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إرادة الشعب التوطين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: الأمن الفيدرالي مطالب بالحذر والتصدي لمحاولات التخريب والتآمر الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهاز الأمن الفيدرالي إلى توخي الحذر والتعامل بحزم مع أي محاولات لإثارة الفوضى أو تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية، مشيرًا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء هذه المخططات.
وخلال اجتماع موسع لمجلس إدارة جهاز الأمن الفيدرالي، أشار بوتين إلى أن التطورات السياسية الداخلية في الدول الغربية، إلى جانب التغيرات العميقة في المشهد الجيوسياسي، جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الروسية، مما أتاح فرصة لإطلاق حوار جاد حول مستقبل العلاقات الدولية.
وأكد بوتين أن روسيا تعمل على ترسيخ نظام يراعي مصالح جميع الأطراف، ويضمن الأمن المشترك دون أن يكون على حساب أي دولة أخرى، وبالأخص روسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن بعض الأطراف لن ترحب باستئناف التواصل بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى وجود قوى تسعى لعرقلة هذا المسار.
وأكد ضرورة الاستفادة من جميع الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لمنع أي محاولات تهدف إلى تعطيل هذا الحوار.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة حماية حرية المواطنين من أي تهديدات، مشددًا على أهمية دور جهاز الأمن الفيدرالي في التصدي للجرائم الإرهابية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، والتي كان جزء كبير منها مدبرًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى أن تعزيز كفاءة وحدات الأمن الفيدرالي في مناطق دونباس ونوفوروسيا يمثل أولوية قصوى، وذلك لمواجهة المجموعات التخريبية الأوكرانية وضمان تأمين الحدود الوطنية، خصوصًا في المناطق التي تتعرض لتهديدات متزايدة.
كما دعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التحريض بين الطوائف والقوميات.
وأوضح أن روسيا تتميز بتنوعها العرقي والديني، محذرًا من تزايد محاولات الاستخبارات الأوكرانية لاستغلال هذا التنوع لإثارة الانقسامات عبر وسائل تقنية متطورة، ما يستدعي تعاونًا مكثفًا لمواجهة تلك التهديدات.
وأكد بوتين ضرورة منع استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل الجهات المعادية لروسيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الأمن الاقتصادي وضمان بيئة تنافسية عادلة، لما لذلك من تأثير مباشر على استقرار البلاد.
كما شدد على ضرورة تنفيذ خطط الدولة المتعلقة بتعزيز قدرات الجيش والدفاع، لافتًا إلى تزايد الهجمات السيبرانية ضد مواقع الوزارات المختلفة، مما يستلزم اتخاذ تدابير صارمة لحماية البنية التحتية الرقمية.
وبمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، أكد بوتين أن هذه المناسبة تشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقاتلين على مختلف الجبهات، معربًا عن ثقته في أن جهاز الأمن الفيدرالي سيواصل الحفاظ على الإرث الذي ورثه عن كل من الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي.