خبير دولي: تحرك مصري لبناء تحالف عالمي لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة لدعم القضية الفلسطينية ومحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، موضحا أنّ أحد مسارات التحرك المصري هو بناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي، بهدف حشد الدعم العربي والإقليمي والدولي فيما يتعلق بضرورة الحل السياسي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تكثف زياراتها وتستقبل المسؤولين من دول العالم لمناقشة قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية التقى نظيره الكويت أمس، لتعزيز وتأكيد الموقف العربي الموحد الداعم لجهود مصر على المسار الإنساني والسياسي والأمني ووقف إطلاق النار.
القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصريةوتابع: «اليوم وزير الخارجية في روما، ما يعكس فاعلية وحيوية تحركات السياسة المصرية، القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وتحتل أجندة السياسة الخارجية المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي لبنان حرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة
قال رئيس الجمهورية جوزاف عون: "لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، وعلى المساواة بين كافة المكونات التي تجمعها هوية واحدة". وفي كلمة له بعد انتهاء اللقاء مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أضاف: "هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته". وتابع قائلاً: "لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها. ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد". وأمل عون أن "يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز". وأضاف: "لدينا القدرات والامكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية". وتابع قائلاً: "علينا ان نستعين بمساعدة الخارج لا ان نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى او شخص على آخر". وقال: "جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح".