«ضوء أخضر» كاذب وتهديد بالانسحاب.. تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، إن إسرائيل على بُعد أيام فقط من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وذلك بعد جولة جديدة من الجهود الدبلوماسية التي قام بها المبعوث الأمريكي للبنان، آموس هوكستين، لكن بالتزامن مع ذلك، هدد المبعوث بالانسحاب من الوساطة، فما التفاصيل الأخيرة لمفاوضات لبنان؟.
مايكل هرتسوغ، قال نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: «نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق، قد يحدث ذلك في غضون أيام».
أكسيوس: تسوية سياسية قادمة في لبنانونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير ومسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل تتجه نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع حزب الله، كما نقل «أكسيوس» عن هيئة البث الإسرائيلية، أنه لم يتم إعطاء الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق في لبنان، حيث لا تزال هناك قضايا لم يتم حلها بعد.
ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يومًا ينسحب خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى الشمال من نهر الليطاني، كما يتضمن مشروع الاتفاق تشكيل لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن ضوء أخضر للاتفاق.. وهوكستين ينفىكما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن الاتفاق مع لبنان تم، بينما يدرس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه، كما أكدت نقلًا عن مصدر إسرائيلي بارز، قوله إن إسرائيل أعطت المبعوث الأمريكي الضوء الأخضر للاتفاق في لبنان.
وبعد الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، قال «هوكستين» لوسائل إعلام لبنانية، إن الأنباء عن ضوء أخضر إسرائيلي نحو الاتفاق مع لبنان «ليست دقيقة».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنه لم يجر منح الضوء الأخضر بعد في مسألة لبنان ولا تزال توجد قضايا تحتاج لحل.
وهدد المبعوث الأمريكي بالانسحاب من الوساطة في لبنان، وأبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، أنه في حال لم ترد إسرائيل بشكل إيجابي في الأيام المقبلة على اقتراح وقف إطلاق النار، فإنه سينسحب من الوساطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني إسرائيل وقف إطلاق النار مفاوضات لبنان هیئة البث الإسرائیلیة إطلاق النار إلى اتفاق فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.