خلافات جديدة في المنتخب العراقي: صلاحيات كاساس المطلقة تثير الجدل!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم دعمه الكامل للمدرب الإسباني خيسوس كاساس ومنحه صلاحيات فنية مطلقة استعدادًا للبطولة الخليجية الـ26 في الكويت.
هذا القرار جاء بعد أن كلف الاتحاد النائب الثاني للرئيس يونس محمود بتمثيله في اجتماعات مستمرة مع المدرب لتذليل الصعوبات وضمان استعداد المنتخب بشكل مثالي.
ولكن، هذا القرار أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط الرياضية بالعراق، خاصة فيما يتعلق بمنح المدرب الأجنبي مثل هذه الصلاحيات الكاملة في اختيار اللاعبين دون أي تدخل من الاتحاد.
صلاحيات كاساس: هل هو الحل أم بداية الأزمة؟منح المدرب خيسوس كاساس صلاحيات فنية مطلقة لتشكيل المنتخب الوطني، بما في ذلك اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين، أثار تساؤلات عدة. هل ستكون هذه الخطوة كافية لتحسين أداء المنتخب في خليجي 26، أم أنها بداية لأزمة جديدة قد تزيد من الانقسامات بين اللاعبين المحليين والمحترفين؟
في اجتماع خاص بين يونس محمود وكاساس، تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتجهيز المنتخب للمنافسات المقبلة، حيث تم إبلاغ المدرب أن له الحق الكامل في اختيار اللاعبين، بما في ذلك المحترفين الذين قد يغيبون عن البطولة بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية. هذا القرار قد يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين من خارج العراق، وهو ما قد يثير غضب بعض الأندية المحلية والمشجعين الذين يرون أن اللاعبين المحليين يجب أن يكونوا الأكثر تمثيلًا في المنتخب.
اللاعبون المحليون: بين التهميش والتجاهلبينما يأمل المدرب كاساس أن تعزز الصلاحيات الواسعة اختياراته للمنتخب، يطرح العديد من المنتقدين سؤالًا هامًا: هل سيتم تهميش اللاعبين المحليين في ظل هذه الصلاحيات الممنوحة للأجنبي؟ البعض يرى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إقصاء للاعبين المحليين لصالح المحترفين، خاصة مع القلق من غياب بعض اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
هذه النقطة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي العراقي. بعض المشجعين يرون أن المنتخب يجب أن يضم أفضل العناصر، سواء من المحترفين أو المحليين، بينما يعتقد آخرون أن التركيز على المحترفين قد يؤثر سلبًا على تطوير اللاعبين المحليين ودعم كرة القدم المحلية.
الاحتقان في الأوساط الرياضية: الاتحاد في موقف محرجمن جهة أخرى، يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم انتقادات حادة من عدة أطراف، حيث يرى البعض أن اتخاذ هذا القرار دون التشاور مع الأندية المحلية أو اللاعبين المحليين يعد تجاوزًا لصلاحياته. بالإضافة إلى ذلك، تزداد التساؤلات حول مدى قدرة المدرب كاساس على قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج مرضية في خليجي 26، خاصة مع الاختلافات التي قد تظهر بين اللاعبين المحترفين والمحلين.
ماذا ينتظر العراق في خليجي 26؟تستعد المنتخبات الخليجية للمشاركة في خليجي 26 التي ستقام في الكويت من 21 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، في منافسة يتطلع خلالها المنتخب العراقي لتحقيق نتائج إيجابية. لكن، مع وجود هذه التحديات والقرارات المثيرة للجدل، قد يتجه المنتخب نحو مرحلة جديدة من الضغوطات والصراعات التي قد تؤثر على جاهزيته للبطولة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من النجاح للمنتخب العراقي، أم أنها ستؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل المنتخب وإحراج الاتحاد العراقي لكرة القدم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اللاعبین المحلیین هذا القرار فی خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».