“التايمز”: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين جنسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “التايمز” الأمريكية أن الرئيس المنتخب دونالد #ترامب بصدد إصدار #مرسوم بتسريح #العسكريين #المتحولين_جنسيا من صفوف #الجيش_الأمريكي.
ولفتت الصحيفة نقل عن مصادر عسكرية إلى أن صدور مثل هذا المرسوم سيؤدي إلى تسريع أكثر من 15 ألف جندي من الجيش الأمريكي، لأسباب صحية ما سيعني عندم أهليهم للخدمة العسكرية.
وبحسب المصادر قد يصدر المرسوم في أول يوم لعودة ترامب إلى البيت الأبيض،في 20 يناير المقبل.
مقالات ذات صلة الأرصاد توضح حول توقعات تساقط الثلوج في الأردن 2024/11/25وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصدر مطلع على خطط ترامب لم تكشف عن اسمه، أن الجيش الأمريكي يواجه حالياً مشكلات في تجنيد المجندين الجدد.
وقال ذات المصدر:”سيتم تسريح هؤلاء الجنود (المتحولين جنسيا) في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات كبيرة في تجنيد عدد كاف من الأفراد، وفقط سلاح مشاة البحرية يحقق أهداف التجنيد المرجوة”.
ولفت إلى أن بعض الافراد العسكريين الذين سيتم تسريحهم من الجيش في إطار المرسوم المرتقب يشغلون مناصب رفيعة جدا.
وخلص الصحيفة إلى أن المرسوم المرتقب لن يسرح الجنود المعتمدين في الجيش من التحولين وحسب بل وسيمنعم من المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية أيضا.
وذكر المقال أنه خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس، أصدر مرسوما مماثلا يمنع المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش الأمريكي، لكنه لم يؤثر على أولئك الذين خدموا بالفعل.
وكان البنتاغون قد أعلن نهية العام 2017″ أنّ الجيش الأمريكي سيعاود قبول المتحولين جنسيا في صفوفه اعتبارا من بداية العام الجديد 2018، بعدما قضت محكمتان اتحاديتان بذلك وقررت الإدارة عدم الطعن بهذه الأحكام.
ورفعت وزارة الدفاع الأمريكية الحظر عن المتحولين جنسيا في الجيش في عهد الوزير آشتون كارتر، وبعد قرار عام 2011، الذي يرفع حظرا استمر لعقود على خدمة المثليين والمثليات في القوات المسلحة الأمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب مرسوم العسكريين المتحولين جنسيا الجيش الأمريكي المتحولین جنسیا الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه “لا يمزح” حول الترشح لولاية ثالثة كرئيس
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إنه “لا يمزح” بشأن محاولته الترشح لولاية ثالثة، في أوضح مؤشر على أنه يدرس سبلًا لكسر الحاجز الدستوري الذي يمنعه من الاستمرار في قيادة البلاد بعد انتهاء ولايته الثانية مطلع عام 2029.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز من مار إيه لاغو، ناديه الخاص: “هناك طرق لتحقيق ذلك”.
وأوضح لاحقًا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة من فلوريدا إلى واشنطن: “طلب مني المزيد من الناس الترشح لولاية ثالثة، وهي إلى حد ما ولاية رابعة لأن الانتخابات السابقة، انتخابات 2020، كانت مزورة تمامًا”. خسر ترامب تلك الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.
ومع ذلك، أضاف ترامب: “لا أريد الحديث عن ولاية ثالثة الآن، لأنه مهما نظرتم إلى الأمر، لا يزال أمامنا وقت طويل”.
ينص التعديل الثاني والعشرون، الذي أُضيف إلى الدستور عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت أربع مرات متتالية، على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.
ستكون أي محاولة للبقاء في منصبه محل شك قانوني، وليس من الواضح مدى جدية ترامب في السعي لتحقيق هذه الفكرة. مع ذلك، تُمثل هذه التعليقات انعكاسًا استثنائيًا لرغبة رئيس انتهك التقاليد الديمقراطية قبل أربع سنوات عندما حاول إلغاء الانتخابات التي خسرها أمام بايدن في الحفاظ على السلطة.
وقال النائب دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك شغل منصب المستشار القانوني الرئيسي في محاكمة عزل ترامب الأولى: “هذا تصعيد آخر في مساعيه الواضحة للسيطرة على الحكومة وتفكيك ديمقراطيتنا”. وأضاف: “إذا كان الجمهوريون في الكونغرس يؤمنون بالدستور، فسيُعلنون معارضتهم لطموحات ترامب لولاية ثالثة”.
سألت كريستين ويلكر، من NBC، ترامب إن كان أحد الخيارات المحتملة للفوز بولاية ثالثة هو ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب، ثم تسليمه زمام الأمور إليك.
وقال ترامب حول ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب: “حسنًا، هذا خيار واحد، ولكن هناك خيارات أخرى أيضًا. هناك خيارات أخرى.”
وأجاب “لا” بعد أن سأله أحد الصحفيين “هل يمكنك إخباري بخيار آخر؟”
يتطلب السعي لولاية ثالثة موافقة استثنائية من المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات، ناهيك عن المحاكم والناخبين أنفسهم.
وسُئل ترامب، الذي سيبلغ 82 عامًا في نهاية ولايته الثانية، عما إذا كان يرغب في الاستمرار في العمل في “أصعب وظيفة في البلاد” في تلك المرحلة.
قال الرئيس: “حسنًا، أنا أحب العمل”.
وألمح ترامب إلى أن الأمريكيين سيوافقون على ولاية ثالثة نظرًا لشعبيته. وادعى زورًا أنه يتمتع “بأعلى نسب استطلاعات رأي بين أي جمهوري خلال المائة عام الماضية”.
تُظهر بيانات غالوب أن الرئيس جورج دبليو بوش وصل إلى نسبة تأييد بلغت 90% بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان والده، الرئيس جورج بوش الأب،… بوش، وصلت نسبة تأييده إلى 89% بعد حرب الخليج عام 1991.
بلغت نسبة تأييد ترامب 47% في بيانات غالوب خلال ولايته الثانية، على الرغم من ادعائه أن شعبيته “في السبعينيات بالمئة في العديد من استطلاعات الرأي، بل في الاستطلاعات الحقيقية”.