أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف في الفوز 3-صفر على ليغانيس في الدوري الإسباني، الأحد.
وسجل مبابي (25 عاما) هدفه السابع هذا الموسم، لكن مركزه كان موضع جدل منذ انضمامه إلى بطل الدوري الإسباني، حيث عانى من اللعب كمهاجم صريح.


ومع ذلك، ووفقا لمدرب ريال مدريد، كان التغيير البسيط لمركزه مع مركز المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو كل ما احتاجه الدولي الفرنسي لهز الشباك مرة أخرى.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي: “مبابي لعب على الجانب الأيسر، حيث قدم أداء جيدا، بينما لعب فينيسيوس إلى الداخل.
وتابع: “يتعين علينا تسليط الضوء على مستواهما قبل افتتاح التسجيل. قدما أداء جيدا للغاية. سجل مبابي، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس. شيئا فشيئا، سيتحسن الاثنان”.
وأضاف المدرب الإيطالي: “مبابي معتاد على اللعب في هذا المركز، واليوم كان الأمر الأفضل بالنسبة للفريق وله. اللعب على الأطراف يتطلب جهدا أكبر وفينيسيوس عاد الخميس الماضي. وفي الوقت نفسه كان مبابي يتدرب هنا منذ أسبوع ونصف وكان أكثر حيوية”.
ولم يتم استدعاء مبابي إلى منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية، رغم أنه قائد الفريق، بينما شارك فينيسيوس في مباراتي البرازيل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في وقت سابق من الشهر الجاري.
ومع وجود أزمة إصابات في الدفاع قبل التوجه إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أضاف أنشيلوتي أنه يأمل في عودة لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية، وأوريلين تشواميني، الذي يتعافى من التواء في الكاحل الأيسر، إلى المباريات.
كما أبدى تفاؤله بمساهمة فيديريكو فالفيردي، الذي سجل هدفه اليوم من ركلة حرة وهو يلعب في مركز مختلف.
وقال: “الحقيقة هي أن فالفيردي قدم أداء جيدا للغاية في الدفاع. إنه ظهير أيمن رائع. بعد داني كاربخال ولوكاس فاسكيز، يعد أفضل ظهير أيمن في العالم. مشكلته هي أنه قادر على اللعب عند هذا المستوى في العديد من المراكز، ومشكلة المدرب هي اختيار أفضل مركز يفيد به الفريق”.
وتابع: “دعونا نرى ما إذا كان بوسع لوكاس وتشواميني التعافي. إذا لم يحدث ذلك، فسوف نتخذ القرارات اللازمة لحل المشكلة”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!

عمرو عبيد (القاهرة)
منذ 10 سنوات، وتحديداً موسم 2014-2015، لم يغب مانشستر سيتي أبداً عن اللعب في دوري أبطال أوروبا، بل إنه بلغ المباراة النهائية في «الشامبيونزليج» مرتين، وفاز باللقب في نُسخة 2022-2023، لكن الوضع الحالي للفريق في جدول ترتيب «البريميرليج» يُنذر بخطر الابتعاد عن المقاعد المؤهلة إلى البطولة القارية الكُبرى، ورغم التراجع الذي يعيشه «السيتي»، إلا أن 4 نقاط فقط تفصله عن «مُربّع الذهب» الإنجليزي، ويبتعد أيضاً بفارق 6 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث، أرسنال، وبالتأكيد لا يزال الوقت مُبكراً جداً لتوقع مثل هذا «المصير المؤلم»، الذي عانى منه جميع «كبار البريميرليج» في السنوات الماضية، باستثناء «السيتي» وحده.
ولم يعرف جوارديولا نفسه عدم اللعب في دوري الأبطال، في أي موسم سابق، ومع أي فريق دربه، بل إنه لم يخُض طوال مسيرته المراحل التمهيدية أو المؤهلة للعب في «الشامبيونزليج» سوى مرتين فقط، في موسمه الأول مع برشلونة، وكذلك نفس الأمر مع مانشستر سيتي، ويُدرك «بيب» أن عليه بذل الكثير من الجُهد مع لاعبيه، لتجاوز الأزمة الحالية، وتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مع احتفاظه بكامل حقوقه في الفوز بكل البطولات التي لا يزال يُنافس فيها، والتي يُمكنها أن تضمن له الاحتفاظ بوجوده المُستمر المتتالي في «الشامبيونزليج».
عدم اللعب في دوري الأبطال، عرفه ليفربول 3 مرات خلال هذا العقد، رغم بلوغه النهائي القاري مرتين، والفوز بالكأس في إحداهما، حيث شارك «الريدز» في بطولة الدوري الأوروبي مرتين، 2015-2016 و2023-2024، بل إنه لم يلعب في أي بطولة قارية خلال موسم 2016-2017، بعدما احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي قبلها، تحت قيادة مدربه الكبير، يورجن كلوب.
أما تشيلسي، بطل «الشامبيونزليج» في موسم 2020-2021، فقد غاب هو الآخر عنها 4 مرات، بداية من عدم الظهور «قارياً» في 2016-2017، إذ أنهى الموسم المحلي السابق في المركز العاشر، مروراً باللعب في «يوروبا ليج» بموسم 2018-2019، لكنه فاز باللقب آنذاك، ثم عاد ليغيب تماماً عن اللعب القاري في العام الماضي، بسبب تراجعه إلى المركز الـ12 في «البريميرليج» قبلها، وكان «البلوز» قد أدرك مقعداً في دوري المؤتمر الأوروبي الحالي بصعوبة.
وبعيداً عن التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى أرسنال في الموسمين الماضيين، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي، فإن «المدفعجية» عانى كثيراً، خلال تلك الحقبة، من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا، حيث غاب عنها 6 مرات، مكتفياً بالمشاركة في «يوروبا ليج» 5 مرات، مقابل الغياب التام في موسم 2021-2022، بعدما احتل المركز الثامن محلياً في 2020-2021.
مانشستر يونايتد سار على درب «غريمه القديم»، بالابتعاد عن «الشامبيونزليج» 5 مرات أيضاً، بينها 4 مُشاركات في الدوري الأوروبي كذلك، لكنه فاز باللقب عام 2017، وحصل على الوصافة في 2021 بعد التحوّل إليها، مقابل فقد مقعده الأوروبي، بعدما احتل المركز السابع في موسم 2013-2014، ولم يختلف الأمر مع توتنهام، وصيف دوري الأبطال 2018-2019، حيث لعب في «يوروبا ليج» 4 مرات، وخاض دوري المؤتمر في موسم واحد، بينما اختفى تماماً من المشهد العام الماضي، بسبب إنهاء نُسخة 2022-2023 من الدوري المحلي في المركز الثامن.

أخبار ذات صلة هل يعود زيدان إلى التدريب من جديد؟ فان دايك: أرقام صلاح مع ليفربول تتحدث عن نفسها

مقالات مشابهة

  • صديق قديم يضغط على أنشيلوتي للعودة إلى الدوري الإيطالي
  • روبوت ذكي يغير قواعد اللعبة في الأعمال المنزلية
  • واشنطن تفضّل قائد الجيش وترامب يغير الأسلوب ‏
  • تامر عبدالحميد: الزمالك لن ينافس على وصيف الدوري وعلامات استفهام ضد «جروس»
  • تامر عبد الحميد: الزمالك لن ينافس على المركز الثاني في الدوري وعلامات استفهام على جروس
  • كارلو أنشيلوتي يكشف تفاصيل اجتماعه مع بيريز.. سأرحل عن ريال مدريد في هذا الميعاد
  • «مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!
  • الرهان الكبير: كيف تتخذ قرارات ذكية في الكازينو
  • أنشيلوتي: نبوءتي بشأن مبابي تحققت
  • أنشيلوتي: بعد ميلان لم أشعر بالخطر