مايك والتز: حان الوقت لاتفاق جديد من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح النائب مايك والتز، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشاره للأمن القومي، بأن الوقت حان لعقد اتفاق جديد من شأنه تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال والتز في حديث لقناة “فوكس نيوز”: “أعتقد أن الوقت حان الآن لصياغة اتفاق ما، من شأنه ليس فقط منع تكرار أحداث 7 أكتوبر، بل وتحقيق الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط”.
وأشار والتز إلى اتفاقيات أبراهام حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين الموقعة في عام 2020، بمثابة المثال على مثل هذا الاتفاق.
يذكر أن دونالد ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت يوم 5 نوفمبر الجاري، قد أعلن عن ترشيح النائب عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي لمنصب مستشار الرئيس للأمن القومي في إدارته المستقبلية التي ستتولى المهام بعد تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استخدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن حق النقض "الفيتو" رسميا ضد مشروع قانون مقدم من الحزبين، كان من شأنه أن ينشئ 63 منصبا قضائيا دائما جديدا الآن، بعد أن أصبح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب هو من سيقوم بتعيين ما يقرب من ثلثهم.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي من شأنه أن يضيف مناصب قضائية دائمة إلى بعض المحاكم الفيدرالية التي تتحمل عبئا أكبر في البلاد.
وفي مذكرة مرفقة بحق "الفيتو"، قال بايدن إن مجلس النواب في رأيه فشل في "حل الأسئلة الرئيسية في التشريع".
وكتب بايدن: "تتطلب إقامة العدل بكفاءة وفعالية دراسة هذه الأسئلة حول الحاجة والتخصيص والإجابة عليها قبل أن ننشئ مناصب قيادية دائمة لقضاة مدى الحياة".
كما زعم الرئيس الأمريكي أن السياسة كانت عاملا محفزا حقيقيا وراء بعض دعم الحزب الجمهوري لمشروع القانون.
وأكد بايدن: "مشروع القانون S.4199 من شأنه أن يخلق مناصب قضائية جديدة في الولايات التي سعى فيها أعضاء مجلس الشيوخ إلى الاحتفاظ بالمناصب القضائية الشاغرة. وتشير جهود الاحتفاظ بمناصب قضائية شاغرة إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد القضائي وحجم العمل ليسا القوة الدافعة الحقيقية وراء تمرير هذا القانون الآن".
وحذر القضاة من مختلف الطيف الإيديولوجي من أن نقص الموظفين قد خلق تراكما كبيرا في القضايا. ولكن بعد فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، انهار الدعم الديمقراطي لهذا الإجراء. وهو ما يظهر مدى الاستقطاب الذي أصاب البيئة السياسية المحيطة بالقضاء، وكيف أن أي إجراء يؤدي لتوسيع التأثير الكبير الذي أحدثه ترامب على المحاكم يعتبر ساما للديمقراطيين.