الولايات المتحدة – صرح النائب مايك والتز، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشاره للأمن القومي، بأن الوقت حان لعقد اتفاق جديد من شأنه تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال والتز في حديث لقناة “فوكس نيوز”: “أعتقد أن الوقت حان الآن لصياغة اتفاق ما، من شأنه ليس فقط منع تكرار أحداث 7 أكتوبر، بل وتحقيق الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط”.

وأشار والتز إلى اتفاقيات أبراهام حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين الموقعة في عام 2020، بمثابة المثال على مثل هذا الاتفاق.

يذكر أن دونالد ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت يوم 5 نوفمبر الجاري، قد أعلن عن ترشيح النائب عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي لمنصب مستشار الرئيس للأمن القومي في إدارته المستقبلية التي ستتولى المهام بعد تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير المقبل.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟

أقل من شهرين على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يترقب الشرق الأوسط الطريقة التي سيتعامل بها «ترامب» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل وحرب غزة، بعد إخفاقات عدة شهدتها الإدارة الأمريكية السابقة.

قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، تعهد دونالد ترامب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما التقى بـ«نتنياهو» خلال زيارته إلى واشنطن في شهر يوليو الماضي لإلقاء خطابًا أمام الكونجرس، وأكد مرارًا على استمراره في دعم إسرائيل، وهي الطريقة التي تعامل بها أيضًا خلال فترة ولايته الأولى، لكن، تغيرت الأمور عن السابق بسبب حرب غزة، فماذا عن الفترة القادمة؟

«ترامب» وطريقة «المصلحة»

جيرالد فايرستاين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن دونالد ترامب يتعامل مع كل الدول بطريقة «معاملية»، أي قائمة على البيع والشراء والمصالح، كما تعتمد على استعداد الطرف الآخر لقبول قرارات «ترامب».

وأكد «فايرستاين»، أن العلاقة بين دونالد ترامب و«نتنياهو» ليست مختلفة طالما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفعل ما يريده ترامب، حينها، ستكون علاقتهما جيدة، مضيفًا: «إذا خالف نتنياهو رغبات ترامب، فإن العلاقة ستشهد مشكلات ومعاناة».

هل يقبل ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن السؤول المطروح خلال الفترة المقبلة، هو «هل يقبل دونالد ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟».

واجهت إدارة جو بايدن ضغوطات عديدة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء في الداخل أو من دول العالم، في وقت، دعمت فيه الإدارة إسرائيل «بشكل أعمى»، وأكدت على دعمها، كما أغرقتها بالأموال والسلاح، لكن الجيش الإسرائيلي، شن عمليات عسكرية عديدة دون إخبار الإدارة الأمريكية، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما هاجم «نتنياهو» جو بايدن بسبب إيقاف صفقة أسلحة.

ضغوط سياسية أقل

مايك ميلروي، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، قال لـ«الوطن»، أن دونالد ترامب سيواجه ضغوطًا سياسية أقل لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تسوية سياسية في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن جو بايدن تعرض لضغوط كبيرة وكان يواجه إعادة انتخابه أيضًا، وهي ضغوط كبرى أثرت على قراراته.

وأكد «ميلروي»، أن إدارة دونالد ترامب الأولى كانت مؤيدة لإسرائيل، ومن المرجح أن تكون الإدارة الثانية كذلك، كما افتقرت إدارة «بايدن» للتأثير على إسرائيل، وفي النهاية، لن يتعامل «نتنياهو» بالطريقة التي تعامل بها مع «بايدن».

مقالات مشابهة

  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟!
  • ماذا تعرف عن ويتكوف حامل راية ترامب إلى الشرق الأوسط؟
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط بات مختلفاً.. هل يتبنى ترامب أسلوباً جديداً في ولايته الثانية؟
  • هل ينجح نهج ترامب القديم إزاء الشرق الأوسط المشتعل في ولايته الثانية؟
  • رئيس وزراء إسبانيا يؤكد للسيسي أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط