مؤشر تاسي يواصل خسائره للجلسة الثالثة.. وسط تحسن بالسيولة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: واصل سوق الأسهم السعودية "تداول"، خسائره بنهاية جلسة اليوم الأربعاء ؛ ليسجل تراجعه الثالث على التوالي، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى، وتحسن بالسيولة.
وأنهى المؤشر العام للسوق "تاسي" تعاملاته متراجعاً 0.18% بخسائر بلغت 20.12 نقطة، هبط بها إلى مستوى 11,392.768 نقطة.
وارتفعت قيمة التداول إلى 5.
وجاء إغلاق 13 قطاعاً باللون الأحمر، وتصدر قطاع البنوك خسائر القطاعات الكبرى بعد هبوطه 0.60%، وتراجع قطاع المواد الأساسية 0.21%، وبلغت خسائر قطاع الاتصالات 0.10 %.
وفي المقابل ارتفع أداء 8 قطاعات أبرزهم قطاع الطاقة بنسبة 0.15%، وتصدر قطاع الإعلام قائمة المكاسب بارتفاع نسبته 3.73%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 127 سهماً، تصدرها سهم "تبوك الزراعية" بتراجع نسبته 3.87%، وجاء إغلاق 83 سهماً باللون الأخضر بصدارة سهم "عذيب للاتصالات" الذي صعد 8.11%.
وسجل سهم "أرامكو السعودية" أعلى قيمة تداول بنحو 673.86 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "الباحة"، بـ 26.23 مليون سهم.
وشهد السوق الموازي أداء سلبيا؛ ليغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 0.35%؛ فاقدا 82.24 نقطة من قيمته؛ هبطت به إلى مستوى 23,312.53 نقطة.
وتصدر سهم "ماربل ديزاين" خسائر السوق الموازي، بعد هبوطه 5.91%، وكانت أعلى المكاسب لسهم "وجا" الذي أغلق مرتفعا 11.39%.
وأنهى المؤشر العام للسوق "تاسي" تعاملات جلسة أمس الثلاثاء متراجعاً 0.7% بخسائر بلغت 80.94 نقطة، هبط بها إلى مستوى 11,412.88 نقطة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.