اقتراب متزايد للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة وتعمقها ليلاً وتحذير من الصقيع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
مع وصول #الكتلة_الهوائية_السيبيرية #شديدة_البرودة المنطقة في وقت سابق من يوم الأحد 24/11/2024، يرصد المختصون في مركز “طقس العرب” آخر التحديثات في تحركات هذه الكتلة الهوائية خلال الساعات القادمة. و ما يلي هو آخر التوقعات وفق ما رصده المختصون بحسب المُحاكاة الحاسوبية لتحركات و تأثيرات هذه الكتلة الهوائية السيبيرية على المملكة:
الاثنين: اقتراب مُتزايد للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة و الحرارة أبرد من مُعدلاتها الطبيعية بحوالي 10 درجات مئوية.وبحسب مركز “طقس العرب” فإن انخفاض آخر وملموس على درجات الحرارة سيطرأ نهار الاثنين، لتُصبح بذلك أبرد من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 8-10 درجات مئوية.
و يكون #الطقس بارداً للغاية نسبة لهذا الوقت من العام في مختلف المناطق، و مُتقلباً ما بين غائم جزئي وغائم مع إحتمال هطول #زخات #مطرية خفيفة بمشيئة الله في بعض المناطق، #الرياح تكون شمالية غربية إلى غربية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة على فترات.
مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لمطلوبين (أسماء) 2024/11/25 ليلة الاثنين/الثلاثاء: تعمق تأثير الكتلة الهوائية شديدة البرودة السيبيرية .. برودة كبيرة في الأجواء مقتبسة من قلب #فصل_الشتاءوبحسب المُحاكاة الحاسوبية في مركز “طقس العرب” فإنه يُتوقع أن تتسرب الرياح السيبيرية أكثر نحو المملكة خلال ساعات ليلة الاثنين/الثلاثاء وتشتد برودة الأجواء بشكل كبير ولافت و غير معتاد لمثل هذا الوقت من العام، وتسود درجات حرارة شتوية الطابع، بحيث يكون الطقس بارداً إلى شديد البرودة في مناطق عديدة من المملكة، و تقترب درجات الحرارة من الصفر المئوي في قمم جبال الشراه وبعض مناطق البادية والسهول الشرقية.
و يستمر ظهور كميات من السحب على ارتفاعات مختلفة، و يُتوقع أن تهطل بعض الزخات المطرية بمشيئة الله في بعض المناطق، قد تكون على هيئة أمطار مُتجمدة في القمم الجبلية العالية، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة.
مؤشرات على صقيع واسع النطاق ليلة الثلاثاء/الأربعاءو بحسب آخر المؤشرات في “طقس العرب” فإن أكثر الليالي عُرضة لتشكل #صقيع واسع النطاق ستكون ليلة الثلاثاء/الأربعاء نتيجة تناقص السحب، وهدوء الرياح وانخفاض درجات الحرارة في عموم مناطق المملكة إلى نحو الصفر المئوي.
توصيات :
تنبيه من تشكل الضباب في بعض المرتفعات الجنوبية لبس الملابس الثقيلة لتوفير الحماية من البرودة، خاصة في ساعات الليل. الانتباه لاستخدام وسائل التدفئة بشكل آمن لتجنب الحوادث المرتبطة بها. الحذر من مخاطر تشكل الصقيع فوق المرتفعات الجبلية العالية، خاصة في جبال الشراه، ومناطق السهول الشرقية والبادية.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شديدة البرودة الطقس زخات مطرية الرياح فصل الشتاء صقيع الکتلة الهوائیة شدیدة البرودة طقس العرب
إقرأ أيضاً:
موجة قطبية شديدة البرودة تضرب العراق نهاية العام
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأحد، عن توقعاتها بحدوث موجة قطبية شديدة البرودة ستؤثر على طقس العراق مع نهاية العام الحالي وبداية السنة الجديدة. يأتي ذلك وفقًا لتحديثات خرائط الطقس التي أشارت إلى حالة جوية غير مستقرة نهاية الأسبوع الحالي، تعقبها الموجة الباردة التي ستغطي معظم مناطق البلاد.
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعةأوضحت الهيئة أن العراق سيشهد تقلبات جوية تبدأ مع نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا وصولًا إلى مستويات متدنية جدًا بفعل تأثير الموجة القطبية القادمة من الشمال.
تأثيرات الموجة على مختلف المناطق الشمال: من المتوقع أن تسجل المناطق الشمالية انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة، مع احتمالية تساقط الثلوج في المرتفعات الجبلية. الوسط والجنوب: ستشعر المناطق الوسطى والجنوبية ببرودة شديدة، مع احتمالات تشكل الصقيع في ساعات الليل والصباح الباكر. توصيات وتحذيرات للمواطنيندعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرد القارس، بما في ذلك:
حماية الأنابيب والمعدات من التجمد. توخي الحذر أثناء القيادة بسبب احتمالية تشكل الضباب أو الصقيع. توفير الملابس الشتوية الثقيلة والالتزام بالتدفئة المناسبة. تداعيات اقتصادية واجتماعية محتملةقد تؤثر هذه الموجة على عدة جوانب حياتية، أبرزها:
زيادة استهلاك الطاقة للتدفئة. تأثر الزراعة بسبب احتمالية تلف المحاصيل نتيجة الصقيع. ارتفاع الطلب على الوقود والمستلزمات الشتوية. خاتمةيبدو أن العراق على موعد مع طقس شديد البرودة في نهاية هذا العام، مما يستدعي استعدادات جادة من المواطنين والجهات المعنية للتعامل مع هذه الظروف القاسية. ومع استمرار تأثيرات التغير المناخي، باتت مثل هذه الموجات الباردة أكثر شيوعًا، ما يفرض تحديات إضافية على مختلف القطاعات.