عربي21:
2025-01-27@04:23:10 GMT

حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وكالات حكومة الاحتلال، ستوقف الاتصالات مع مكتبها التحريري، وتوقف نشر الإعلانات في الصحيفة بسبب انتقاداتها للعدوان على غزة.

ولفتت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وافق على الاقتراح المقدم له، لم يتم يجر تأكيد ذلك من قبل الحكومة.

وفجر الأزمة بين حكومة نتنياهو، والصحيفة، الكلمة التي ألقاها ناشر الصحيفة عاموس شوكين، في لندن الشهر الماضي، والتي وصف فيها المقاومين الفلسطينيين بمقاتلي الحرية ورفض وصفهم بالإرهاب، فضلا عن اتهام الاحتلال بممارسة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين.



وكان وزير الإعلام شلومو قرعي قد دعا في وقت سابق إلى مقاطعة الحكومة للصحيفة، متهما إياها بممارسة " دعاية انهزامية وكاذبة".

ولجأت حكومة الاحتلال الشهر الماضي، إلى فرض عقوبات أولية فورية على الصحيفة عقب كلمة شوكين.



وذهب شوكين في حينه بكلمته إلى حد المطالبة بفرض عقوبات دولية على الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، الذين يمنعون الحقوق الفلسطينية مشيرا إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وبناء على تصريحاته، قررت حكومة الاحتلال، وقف نشر إعلاناتها في الصحيفة، وهو ما يعني حرمانها من مبالغ مالية كبيرة، كانت ترفدها.

من جانبه قدم منتدى "اختيار الحياة" المؤدي لنتنياهو الذي يمثل أهالي قتلى العدوان، شكوى ضد شوكين "بتهمة التحريض وتأييد أعمال وصفوها بأنها إرهابية" واعتبروا تصريحاته "تحريضا خطيرا ودعوة لإلحاق الضرر بدولة إسرائيل وقوات الأمن" وفق وصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية صحيفة هآرتس الاحتلال نتنياهو نتنياهو الاحتلال صحيفة هآرتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ترجيح بسقوط حكومة الاحتلال قريبا بسبب الفشل في ثمانية جوانب

رجحت صحيفة إسرائيلية انهيار حكومة الاحتلال الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قائلة إن "هذه ليست أمنية بل تحليل للفجوة بين التصريحات والنتائج"، وسردت ثماني نقاط فشلت في تحقيقها ستؤدي إلى هذه النتيجة.

وجاء في مقال ليوعز هيندل نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" التأكيد أنهم لا ينجحون (الحكومة ) في تقوية المصلحة القومية.. والفشل هو في ثلاثة مواضيع ترتبط بالحرب: إعادة المخطوفين من خلال الضغط العسكري، وتكبير الجيش عبر تجنيد الحريديم وغيرهم من المتملصين، وخلق ثقة واسعة بين الشعب والحكومة".

وأضاف المقال أنه "كلما مر الوقت، هكذا تتقلص المعاذير والمتهمون المحتملون بالفشل.. استقالة رئيس الأركان هي جزء من هذا، وفي هذه المرحلة كان يفترض أن تتقدم لجنة التحقيق بالاستنتاجات، وربما لأن تتشكل بسرعة لجنة فرعية لأجل إعطاء أجوبة كيف فشلنا في ممارسة الضغط العسكري لتحرير المخطوفين، وبسرعة، كونه رغم الرغبة في أن يعود المخطوفون كما هو مخطط، يوجد احتمال عال أن تخرق حماس الاتفاق ونكون مطالبين بأن نصلح الأخطاء، وهذا بالمناسبة هو ما يحصل الآن في لبنان".


وأوضح أنه "عمليا لا توجد لجنة تحقيق، والمستوى السياسي جبان ويحاول التملص من المسؤولية وهو يفضل مزيدا من الإخفاقات من أن يفحص ماذا كان هنا، والذريعة هي كلمة "رسمية"، لكن هذه مجرد ذريعة، والحقيقة العارية هي أنه يختبيء (نتنياهو) إلى أن يمر الغضب، وما يتبقى هو استكمال ما يفترض بهم أن يفعلوه".

وذكر "إذن ها هو هنا، بعد أسبوع من إقرار الصفقة: تحليل الفشل، كلمة فشل تحتاج إلى تفسير، رغم الفرح الهائل على تحرير البنات، بعد سنة ونيف من المناورة البرية لتحرير مخربين مع دم على الأيدي (الأسرى الفلسطينيين)، لانسحاب من مناطق مشرفة دون تجريد مطلق للقطاع – رغم التأثر بعودة المخطوفين – هذا فشل، ولا يوجد هنا جهد للبحث عن مذنبين، بل جهد للتأكد من عدم تكرار الأخطاء ذاتها".

وجاء في المقال أنه "من حيث الترتيب الزمني، الخلل الأول الذي يجب فحصه هو اليوم التالي لفك الارتباط، ويمكن أن نضع جانبا القرار السياسي والتركيز على النهج الأمني.. ماذا كانت المنطلقات بالنسبة للسيطرة في الميدان؟ كيف نشأت موافقة مغلوطة على تهديد محدود ومن هناك المعاذير على مدى السنين؟".

وأضاف أن "الخلل الثاني هو تعاظم قوة حماس ودائرة التهريب إلى القطاع عبر محور فيلادلفيا والمعابر الإسرائيلية والبحر، والخلل الثالث هو بناء شبكة أنفاق بحجم شبكة المترو في نيويورك، وفي 14 كانون الثاني/ يناير 2018 ألقى نتنياهو خطابا قال فيه إن العقل اليهودي وجد حلا للأنفاق، وفي موعد لاحق قال إننا دمرنا معظم الأنفاق الاستراتيجية لحماس، هكذا ادعى أيضا رئيس الأركان في حينه.. وهذا ضباب معركة لم يشهد له مثيل أو تبجح وغرور من رئيس الوزراء والشباك والجيش، وكلهم مسؤولون عن فشل استخباري ذريع".

وبين المقال أن الخلل الرابع كان "تحويل الأموال القطرية لحماس من عموم حكومات إسرائيل، التي كان نتنياهو رئيسا لمعظمها، والمال استخدم لإنتاج بنية تحتية لحماس، ولبناء القيادات وللإعداد لإخفاء المخطوفين، والخلل الاخمس كان المساعدات الإنسانية حيث نقلت إسرائيل لحماس منذ بداية المناورة أغذية ومساعدات بمليارات الشواكل، وهذا هو المحرك لتجنيد نشطاء آخرين، زبسبب الخوف من خوض حوار على خطط عملية، تقرر عدم تبني خطط بديلة لتجميع السكان.. المساعدات الإنسانية سمحت لحماس بالصمود".


واعتبر المقال أن "الخلل السادس هو ثقة الجمهور، وقسم كبير من الضغط في الشارع نبع من انعدام عظيم للثقة بأصحاب القرار، وحقيقة أنه منذ بداية الحرب لم يقف وزراء الحكومة ليقولوا: نحن مسؤولون، سندفع الثمن، لكن الآن أعطونا الوقت لأن نقاتل، أدت إلى أن أجزاء واسعة من الجمهور رأت فيهم معيقي صفقة، والحقيقة هي أن حماس هي التي منعت الصفقة، وخاضت حربا نفسية وانتظرت ثمنا أعلى، وعندما لا تكون هناك ثقة جماهيرية، يكون ضغط جماهيري".

وأشار إلى أن الخلل السابع هو "تآكل القوى ووقف كل خطوة للتجنيد، في هذه الحرب قتل وجرح جنود تجندوا بعد بدء الحرب.. التآكل هائل، ورئيس شعبة القوى البشرية تحدث عن حاجة فورية لـ 7 آلاف جندي، بينما حكومة إسرائيل عملت العكس، والاحتياجات السياسية قادتها بدلا من الاحتياجات العملياتية، كنتيجة لذلك تقلصت القدرة على السيطرة في الميدان".

وختم أن الخلل الثامن تمثل بـ"علاقات المستوى السياسي بالعسكري، فالجيش فشل في كل معيار ممكن، وفوقه المستوى السياسي الذي فشل، وبدلا من الإصلاح اختارت الحكومة أن تجعل الجيش كيس الضربات (ألقت باللوم عليه)، وهذا ليس عادلا لكنه بالأساس أفشل كل مسؤولية مستقبلية، وفي الديمقراطية يأمر المستوى السياسي الجيش بما يفعل، وهو أيضا مسؤول عن النتائج ومسؤول عن كل نتيجة دوما".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعة
  • حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة فتح: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • متحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • متحدث حركة فتح: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • صحيفة عبرية تهاجم مسؤولة أممية على خلفية شتمها نتنياهو
  • ترجيح بسقوط حكومة الاحتلال قريبا بسبب الفشل في ثمانية جوانب
  • حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
  • الرئيس عون للوفد الكويتي: سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة التواصل مع دول الخليج
  • حسام الشاعر: تشكيل اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة يعكس اهتمام الحكومة بالقطاع