اعتمد وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، الأحد، مكونات البرنامج التدريبي الشامل والمكثف، والذي يهدف إلى تمكين أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية.

تم خلال الاجتماع بحث تفاصيل البرنامج التدريبي الذي يغطي جوانب مختلفة من عمل المجالس البلدية، بدءاً من الإجراءات القانونية والإدارية، وصولاً إلى التحول الرقمي والتخطيط الحضري وإدارة المشاريع.

وحضر الاجتماع مدراء الإدارات والمكاتب المعنية بالوزارة، حيث ضم مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”، ومدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي “إبراهيم بن دخيل”، ومدير عام مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية “عادل الأشهب”، ومدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوى “أحمد عتيق”، ومدير إدارتي التخطيط الحضري والمشروعات “محمد بن نجي”.

وأكد الوزير على أهمية هذا البرنامج في بناء قدرات المجالس البلدية المنتخبة، مشيراً إلى أن نجاحها هو نجاح للمجتمع المحلي ككل.

كما أشار إلى أن مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية سيوفر الدعم اللازم للمجالس البلدية خلال فترة التدريب وبعدها، وذلك لضمان استمرارية التطوير والتحديث.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية وزير الحكم المحلي المجالس البلدیة

إقرأ أيضاً:

مواطنون: مؤسسة زايد للتعليم خطوة رائدة لتمكين قادة المستقبل

أكد مواطنون أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس رؤية القيادة الحكيمة بإعداد وتمكين جيل من القادة الشباب المبدعين، وتأهيلهم للعب دور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية وصناعة المستقبل، وتجسد التزام الإمارات بتعزيز الابتكار والبحث العلمي لدعم التنمية المستدامة.

وقالت الدكتورة الحسناء النعيمي، إن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، في عام المجتمع يعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتجسد رؤيته في تمكين الأجيال القادمة، انطلاقاً من إيمانه بأن التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها".
وقالت: "تجسد المؤسسة روح العطاء والاستثمار في الإنسان،  وهو ما تتميز به دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث توفر فرصاً استثنائية للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، كما تعكس رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل مؤهل لمواجهة التحديات العالمية، والإسهام بفاعلية في دفع مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".


استثمار استراتيجي

وأوضح الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يأتي استمرارًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي كان يرى أن التعليم والإنسان الثروة الحقيقية للأمة، ويجسد التزام القيادة الحكيمة بترجمة رؤيتها المستقبلية إلى واقع ملموس، عبر تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة في مسيرة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي. 

 تنمية مهارات الشباب

وقال: "هذه المؤسسة تمثل استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، الذي يعد الركيزة الأساسية لمستقبل مستدام ومزدهر، حيث ستعمل المؤسسة على تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات العالمية، بدءًا من التغير المناخي إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة".


منحة زايد

وأضافت الإعلامية سلامة الكتبي: "نفخر بإطلاق مؤسسة زايد للتعليم المبادرة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وتمثل خطوة طموحة في دعم المواهب الشابة وتأهيلها للعب دور فاعل في مواجهة التحديات العالمية. كما أن الاستثمار في الشباب عبر برنامج "منحة زايد" والمنح البحثية سيمنح القادة الطموحين الأدوات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، وستفتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة، وتضعهم في موقع الريادة للمساهمة في التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي".

دعم استثنائي

ولفتت أن الشباب الواعد يحظى بدعم استثنائي عبر منظومة تعليمية متطورة، وحاضنات للمواهب، وبرامج تدريبية متقدمة، إضافة إلى الفرص التي تتيحها المؤسسات الحكومية والخاصة لإعداد جيل قادر على قيادة مسيرة التنمية، وهذا النهج يؤكد التزام دولة الإمارات المستمر بتوفير كل المقومات التي تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر نمواً واستدامة.


حاضنة للمواهب

وقال سالم الشامسي: "إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تنمية المواهب الشابة وصقل قدراتهم، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر."
وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة بحلول 2035، ستوفر فرص غير مسبوقة للطلاب والباحثين الطموحين، مما يسهم في تطوير حلول عملية لمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويؤكد دور الإمارات كحاضنة للمواهب والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • البلديات تكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر
  • المفوصية تنشر إحصائيات التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»
  • 117 مركزًا صحيًا لاستقبال المواطنين خلال عطلة العيد / أسماء
  • «سوربون أبوظبي» تطلق مبادرات لتمكين المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء
  • غدًا... نائبان سيقدمان اقتراح قانون لتعديل آلية انتخاب البلديات
  • مواطنون: مؤسسة زايد للتعليم خطوة رائدة لتمكين قادة المستقبل
  • وزير الداخلية يعلن عن انتخابات جزئية في 150 جماعة
  • مركز الألغام :العدو استخدم في عدوانه على صعدة أسلحة محرمة دوليا
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومدير الأمن يشهدون احتفالية ليلة القدر
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومدير الأمن يشهدون إحتفالية ليلة القدر