تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة NBC News الأمريكية أن الحركات الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، تواجه تحديات قانونية متزايدة مع اقتراب عودة الرئيس المُنتخَب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ يتوقع أن تستخدم إدارته الجديدة مجموعة من التحقيقات الفيدرالية لملاحقة المتظاهرين وفرض عقوبات قانونية على منظمات الحقوق المدنية.
وأمضى الجمهوريون في الكونجرس والمسؤولين في إدارة ترامب السابقة العام الماضي، في تطوير استجابتهم للحركات الاحتجاجية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة، والآن مع عودته إلى واشنطن، باتوا يحذرون من أن قادة هذه الحركات والناشطين المشاركين فيها، وأولئك الذين يساعدونهم في جمع الأموال "قد يواجهون سيلاً من التحقيقات الفيدرالية والتُهم المحتملة".
وأشارت الشبكة إلى أن جلسات الاستماع والرسائل المتبادلة داخل الكونجرس، التي اطلعت عليها، إلى جانب الدعاوى القضائية التي رفعتها منظمات يقودها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب، "تفتح نافذة على القوانين الفيدرالية التي قد تستخدمها إدارة الرئيس المُنتخَب الثانية في سعيها لهذه الملاحقات القضائية المحتملة".
وأوضحت الشبكة: "استناداً إلى ما رأيناه حتى الآن، فإن هناك العديد من التدابير القانونية التي من المرجح استخدامها بمجرد عودة ترامب إلى واشنطن، والتي يتمثل أحدها في ترحيل الطلاب الجامعيين الأجانب من الولايات المتحدة في حال وُجد أنهم دافعوا علناً عن حركة حماس (الفلسطينية) أو أي جماعة أخرى مُصنفة إرهابية من قبل واشنطن، أو في حال مشاركتهم في احتجاجات غير مُصرَح بها داخل الحرم الجامعي، أو تعرضهم للفصل أو السجن".
وتابعت: "هناك إجراء آخر يتمثل في الملاحقة على المستوى الفيدرالي للمتظاهرين الذين قد يغلقون مداخل المعابد اليهودية أو يعطلون المتحدثين اليهود في الفعاليات المختلفة، أما النهج الثالث فيتمثل في توجيه الاتهامات إلى قادة الاحتجاجات والمنظمات غير الربحية التي تساعدهم في جمع الأموال بعدم التسجيل لدى وزارة العدل الأمريكية باعتبارهم (وكلاء لأطراف أجنبية)، وأخيراً، يمكن فتح تحقيقات مع قادة الاحتجاجات الذين يتواصلون بشكل مباشر مع جماعات مُصنَفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة بينما يدافعون عنها".
ورأت الشبكة أن تبني هذا النهج "متعدد الأوجه" في إنفاذ القانون يمثل تغيراً كبيراً عن استجابة إدارة الرئيس جو بايدن للحركات الاحتجاجية، لافتة إلى أن بعض منظمات الحقوق المدنية الرائدة في الولايات المتحدة أخبرتها أنها تستعد بالفعل لمواجهة سيل من المعارك القانونية لحماية المحتجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جانيت نشيوات.. طبيبة أردنية الأصل مرشحة لمنصب جراح الولايات المتحدة
طبيبة أسرة ووجه تلفزيوني. ولدت بين خمسة أبناء لأبوين مهاجرين أردنيين مسيحيين، وهي شقيقة جوليا نشيوات التي سبق وشغلت منصب مستشار الأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترامب من 2020 إلى 2021.
إنها جانيت نشيوات، التي رشحها الرئيس المنتخب ترامب لشغل منصب "جراح عام" الولايات المتحدة في إدارته الجديدة.
ويتولى مَنْ يشغل منصب الجراح العام مهمة التحدث الرسمي بشأن قضايا الصحة العامة في البلاد، كما يلعب دورا محوريا في تقديم التوصيات بشأن الوقاية من الأمراض وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ الصحية العامة، وبينها ما يتعلق بالأوبئة والكوارث الطبيعية.
وعن سبب اختياره لها، قال ترامب في بيان إن "الدكتورة نشيوات مدافعة شرسة ومحاورة قوية في مجال الطب الوقائي والصحة العامة."
من هي نشيوات؟ونشيوات، التي ولدت قبل 48 عاما في بلدة كارمل بولاية نيويورك، انتقلت وعائلتها في عام 1982 إلى أوماتيلا، بولاية فلوريدا.
تخرجت من كلية الطب بالجامعة الأميركية لمنطقة البحر الكاريبي في جزيرة سانت مارتن التابعة لهولندا.
ثم أكملت الطبيبة برنامج الإقامة في طب الأسرة في جامعة ولاية أركنساس للعلوم الطبية في عام 2009.
وبحسب ترامب، تلتزم جانيت نشيوات في منصبها الجديد بـ"ضمان حصول الأميركيين على رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة".
وتظهر نشيوات بشكل دائم على شبكة "فوكس نيوز" الداعمة للحزب الجمهوري، مقدمة النصائح والاستشارات الطبية.
كما تدير شبكة من مراكز الرعاية العاجلة في نيويورك ونيوجيرسي، ولها علامة تجارية خاصة بإنتاج المكملات الغذائية والفيتامينات".
Name that dish. #thanksgiving
Posted by Dr. Janette Nesheiwat on Thursday, November 23, 2023وأشاد ترامب بعمل نشيوات "في الخطوط الأمامية في مدينة نيويورك" أثناء وباء كورونا، وعملها خلال الكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا وأعاصير جوبلين.
وخلال ظهورها على قناة "فوكس نيوز"، أكدت طبيبة العائلة فوائد التطعيم ضد كوفيد 19 والأمراض المعدية الأخرى.
كما أصدرت كتابا تحت عنوان "ما وراء سماعة الطبيب: معجزات في الطب".
والكتاب هو "مذكرات مسيحية تنبض بالحياة"، كما تصفه جانيت نشيوات على موقعها الرسمي، وتروي فيه تجاربها أثناء الوباء وبعده.
وكغيرها ممن اختارهم الرئيس المنتخب لشغل المناصب العليا في إدارته، يحتاج تعيين نشيوات في منصب الجراح العام موافقة الكونغرس.
جراح الولايات المتحدةوأصبح المسمى الوظيفي جزءا من الثقافة الأميركية عام 1965، عندما طُلب من صانعي السجائر وضع ملصق على العبوات يحمل تحذير من الجراح العام من أن التدخين خطر على الصحة.
وتعد مهارات الاتصال مهمة لشغل هذه الوظيفة المطلوب فيها الترويج للثقافة الصحية، حيث توفر معلومات حول كيفية تحسين الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
واكتسب الجراح العام السابق إيفريت كوب، الذي شغل المنصب من عام 1982 إلى عام 1989، شهرة لسعيه إلى كسر وصمة العار حول الحديث عن الإيدز في وقت تعرض فيه الرئيس الذي عينه حينها، رونالد ريغان، لانتقادات بسبب التقليل من شأن المرض.