من اليوم الأول.. تغطية فئة المؤسسات في اكتتاب "أوكيو" للصناعات الأساسية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسقط-العُمانية
تمت تغطية شريحة فئة المؤسسات في اكتتاب أوكيو للصناعات الأساسية البالغة 30% من الأسهم المطروحة للاكتتاب عند الحدّ الأعلى من النطاق السعري البالغ 110 بيسات للسهم؛ منذ اليوم الأوَّل من فترة الاكتتاب التي تنتهي في 28 من شهر نوفمبر الجاري للأفراد، والأول من ديسمبر القادم للمؤسسات.
وقالت الدكتورة لمياء بنت حارب الخروصية مديرة تنفيذ الاكتتابات بمجموعة أوكيو إن هذا الإقبال يعكس قوة الطلب وجاذبية العرض، مما يبرز القيمة الاستثمارية المميزة لشركة أوكيو للصناعات الأساسية ويؤكد على ثقة المستثمرين من المؤسسات بقدرات الشركة وفرص نموّها الواعدة.
وأضافت أنه بتغطية الاكتتاب من فئة المؤسسات من اليوم الأول والمستثمرين الرئيسين الذين تعهدوا بشراء 30% من الأسهم المطروحة للاكتتاب يكون الاكتتاب في أسهم أوكيو للصناعات الأساسية قد تمت تغطيته بنسبة 60 بالمائة.
يذكر أن توزيع الأسهم وفقًا للنسب التالية: 30% من الأسهم مخصصة للفئة الأولى (المؤسسات)، و40% من الأسهم المطروحة للأفراد بواقع 20% لصغار المستثمرين و20% لكبار المستثمرين، بالإضافة إلى الشريحة الثالثة، وهم المستثمرون الرئيسون الذين تعهدوا بالاكتتاب بـ30% من الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وسيُعتمد سعر موحد للسهم، ويُطبق على جميع الفئات، ويُحدَّد من خلال عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب ضمن نطاق سعري يبدأ من 106 بيسات وينتهي عند 111 بيسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للصناعات الأساسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب
إن حرب الكرامة هي حرب الشعب ضد العدو، هذه حرب خاض فيها الجيش النظامي للدولة معاركه بأسلوب حرب الشعب طويلة الأمد، تلك الحرب التي لا تعرف هجوما واحدا كاسحا للنصر كما تخيل الكثيرون في البداية، بل هي حرب يحضر فيها هجوم ينمو بمراحل متعددة ويمر بمراحل دفاعية كثيرة، الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب وأنه متفوق أخلاقيا وأن الحق والمبدأ السامي معه. الطرف الآخر كان غريبا ومفتقدا للأخلاق والحق، وانتهاكاته أفقدته كل وسائل النصر.
الحرب امتداد للسياسة بلغة أخرى، وهي ليست شأنا عسكريا محضا، فالطريقة التي ينتصر بها جيشنا هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنصر، لا توجد طريقة غيرها لكنها تحمل في طياتها دلالات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل السودان.
الجيش من الشعب، والشعب يجب أن يمتلك القوة، وقوة الحق لاتهزم، والصبر والتراكم الإيجابي يقودان للنصر. سيؤكد هذا النصر أيضا وحدة السودان ومصيرة المشترك، وهو نصر لن يكتمل ولن يتوقف حتى آخر شبر من بلادنا بإذن الله.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب